المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7585 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مراحل صناعة برنامج تلفزيوني- مرحلة ما قبل الإنتاج
29-1-2022
توضيح فاعلية المونومر بالمعادلات
2-11-2017
النظام العام من موانع تطبيق القانون الاجنبي
26-4-2021
Jean Picard
21-1-2016
فضل سورة ص وخواصها
3-05-2015
Erich Kähler
23-10-2017


تـكلفـة الفرصـة البديـلـة وقـرار قـبـول أو رفـض الطلبيـة  
  
41   05:42 مساءً   التاريخ: 2025-02-24
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص59 - 61
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

مثال(11): (تكلفة الفرصة البديلة وقرار قبول أو رفض طلبية)

تبلغ الطاقة الإنتاجية لشركة الوليد محمد 100000 وحدة، وحجم الإنتاج المقدر للفترة 80000 وحدة وحجم المبيعات المتوقعة للشركة 70000 وحدة بسعر بيع 15 جنيه للوحدة، بينما التكلفة المتغيرة للوحدة 8 جنيه، وقد تلقت الشركة عرض من أحد وكاء البيع يطلب شراء 40000 وحدة من إنتاج الشركة بسعر 13 جنيه للوحدة.

فإذا علمت أنه لا يوجد مخزون في بداية الفترة، وأن الوحدة في هذه الطلبية تحتاج مواد تعبئة وتغليف خاصة تتكلف جنيه واحد للوحدة، كما أن إنتاج هذه الطلبية يحتاج إلى أعباء ثابتة بمبلغ 10000 جنيه. وتفكر الشركة بالتضحية ببعض مبيعاتها المتوقعة في سبيل إنتاج هذه الطلبية.

المطلوب : تحديد هل تنصح الشركة بقبول هذه الطلبية ولماذا؟.

حل مثال (11):

حجم الإنتاج الكلي للشركة 100000 وحدة . ولأن حجم المبيعات 70000 وحدة فيعني ذلك أن أقصى كمية يمكن قبولها دون المساس بتلك المبيعات 30000 وحدة. وأن تفكير الشركة في قبول هذه الطلبية وتحتاج 40000 وحدة يعني بالضرورة التضحية بما يعادل 10000 وحدة من مبيعات الشركة ولأن هامش ربح الوحدة على مبيعات الشركة يمثل الفرق بين سعر البيع والتكلفة المتغيرة للوحدة = 15 - 8  = 7 جنيه. فإن العائد المضحى به من مبيعات الشركة إذا تم قبول هذه الطلبية = 10000 وحدة × 7 = 70000 جنيه. يمثل تكلفة فرصة بديلة تتحملها هذه الطلبية وتعتبر تكلفة مضافة عليها.

وبالتالي نقوم بإجراء مقارنة بين الزيادة في إيرادات المنشأة كنتيجة لقبول الطلبية (الإيراد المضاف)، وبين الزيادة في تكاليف المنشأة كنتيجة لقبول الطلبية مضافا إليها تكلفة الفرصة البديلة (التكلفة المضافة)، ويسمى هذا الإجراء كما سبق القول بالتحليل المضاف أو التحليل التفاضلي.

وعلى ذلك لإتخاذ هذا القرار يتم إجراء مقارنة بين:

 1. الإيراد المضاف كنتيجة لقبول الطلبية ويحسب بالمعادلة التالية : حجم الطلبية × السعر الوارد بالطلبية .

2. التكاليف المضافة المترتبة علي قبول الطلبية وتشمل :

أ. تكاليف متغيرة : (حجم الطلبية × التكلفة المتغيرة للوحدة بالطلبية).

ب. تكاليف ثابتة تخص الطلبية وتسمى أعباء إضافية.

جـ. تكلفة الفرصة البديلة.

3. يتم مقارنة الإيراد المضاف مع التكاليف المضافة فإذا كان الإيراد المضاف أكبر نقترح قبول الطلبية، وإذا كان العكس نقترح رفض الطلبية.

وبذلك يتم إجراء التحليل المضاف لقرار قبول أو رفض الطلبية كما يلي:

مع مراعاة أن التكاليف المتغيرة للوحدة بالطلبية تحتاج مصاريف تعبئة وتغليف جنيه لذلك التكلفة المتغيرة للوحدة بالطلبية = 8+ 1 = 9 جنيه. ويمكن تحديد سعر السواء باستخدام المعادلة التالية :

سعر السواء = سعر الطلبية - (الربح المضاف ÷ حجم الطلبية) :

سعر السواء =  13 - (80000 ÷ 40000 وحدة) = 11 جنيه للوحدة.

أو التكلفة المضافة : حجم الطلبية = 440000 ÷ 40000 وحدة = 11 جنيه للوحدة.

ويعني السعر الذى عنده يستوى قرار قبول او رفض الطلبية (سعر التعادل)، وأكبر منه نوصي بقبول العرض وأقل منه نوصي برفضه، وعنده يكون الأمر سيان.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.