المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علاقة لجش الوركاء(اورك)
1-11-2016
ضمانات المتهم في التفتيش
28-7-2022
ما يصح السجود عليه
2024-10-28
عناصر عملية الاتصال ومكوناتها
24-7-2019
غيبيات الامام الباقر
16-8-2016
معنى الخبال
2024-06-18


ادارة مشاريـع البرمجيـات وأنشطة الإدارة والقيـود التي تواجهـها  
  
4815   02:11 صباحاً   التاريخ: 27-4-2021
المؤلف : د . هويدا علي عبد القادر
الكتاب أو المصدر : نظـم المعلومـات الاداريـة : النظريــة والتطبيــق
الجزء والصفحة : ص75 - 76
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام المعلومات و القرارات الادارية /

ادارة مشاريـع البرمجيـات

إدارة المشروع البرمجي من اهم الاجزاء في هندسة البرمجيات ، الإدارة غير الجيدة دائماً ينتج عنها فشل المشروع. وفشل المشروع قد يكون تأخر التسليم، أو زيادة التكلفة أكثر مما هو مخطط أو قد لا ينجح المشروع في تحقيق متطلبات الزبائن. ولكن الإدارة الجيدة وحدها لا تضمن نجاح المشروع .   

مديرو البرمجيات مسئولون عن تخطيط وجدولة تطوير المشروع ، يشرفون على العمل حتى يتأكدوا أنه يسير وفق المعايير المطلوبة ، ويراقبون تقدم المشروع للتأكد من أنه سوف يُنجز في الزمن المحدد له. مديرو المشاريع البرمجية يؤدون نفس وظائف المديرين في المشاريع الأخرى مع بعض الاختلافات بينهم، هذه الاختلافات جعلت مهامهم أصعب من مهام غيرهم من المديرين في المشاريع غير البرمجية، وفي ما يلي سرد لبعض الاختلافات :

1. المنتج البرمجي غير ملموس.

2. لا يتم تعريف هندسة البرمجيات كفرع من علوم المعرفة بحالة واضحة المعالم کهندسة الميكانيكا والهندسة الكهربائية.

3. عملية تطوير البرمجيات ليست قياسية أو معيارية.

ونسبة لهذه الصعاب قد لا نستغرب ظهور فشل في المشروع مثل تأخر التسليم أو زيادة التكلفة أكثر مما هو متوقع.

أنشطة الإدارة

من الصعب وضع وصف واضح لوظيفة مدير المشروع البرمجي، حيث نجدها تختلف من مؤسسة الأخرى ومن مشروع برمجي لأخر، ولكن عادة نجدهم مسئولين عن كل النشاطات التالية أو بعضها : 

1. كتابة المقترح .

2. تخطيط المشروع وجدولته.

3. تكاليف المشروع.

4. مراقبة المشروع وتقدير الموقف.

5. اختيار الأشخاص والتقويم.

6. كتابة التقرير والعروض التقديمية .  

أولى خطوات أو مراحل المشروع البرمجي كتابة المقترح لكسب العقد والبدء في العمل. المقترح يصف أهداف المشروع وكيفية تنفيذها، ودائماً ما نجد أن المقترح يحوي تكاليف وجدولة زمنية تقديرية. إذاً كتابة المقترح تعتبر من المهام الحرجة لأن الكثير من المؤسسات تقدم مقترحاتها عن المشروع ولكن واحدة منها تكسب العقد اعتماداً على مهارة كتابة المقترح. ليست هناك طريقة محددة لكتابة المقترح بل تعتمد على الخبرة المكتسبة من ممارسة مهنة الإدارة.

تحوي خطة المشروع تعريفاً للأنشطة الأساسية بالمشروع، مراقبة المشروع من النشاطات المستمرة، حيث على مدير المشروع أن يتابع تقدم المشروع مقارنة بما هو مخطط من جدولة زمنية ومن تكاليف. 

هنالك بعض القيود التي تواجه المشروع منها :

• قد لا يتم تخصيص الأشخاص المناسبين للعمل في المشروع.

• قد لا تسمح الميزانية المخصصة للمشروع باستخدام طاقم من الأفراد لهم تكلفة عالية.

• وقد لا يكون متاحاً توفر الأشخاص الذين يملكون الخبرة المرغوب فيها.

• قد ترغب المؤسسة في تطوير مهارات الأفراد والموظفين العاملين لديها من خلال المشروع البرمجي.

يجب أن يعمل جهاز الإدارة في إطار هذه القيود خاصة عندما يكون هناك قصور في توفر المتخصصين المهرة في مجال تقنية المعلومات وهي الحالة التي تواجه العمل في مشروع البرمجيات . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.