المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مكونات اعلاف الدواجن
19-4-2016
رحلة الأرجو.
2023-12-24
سعيد بن أبي خازم أبو خازم الأحمسي.
13-10-2017
What is pharmacogenomics?
4-11-2020
الجهة المختصة بالاستجواب
15-3-2016
Collocation Method
23-12-2018


مراتب التّوبة  
  
60   05:15 مساءً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الأخلاق في القرآن
الجزء والصفحة : ج1 / ص 209 ـ 211.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-31 580
التاريخ: 24-6-2021 1895
التاريخ: 2024-11-19 80
التاريخ: 21-7-2016 2114

ذكر علماء الأخلاق، درجات ومراتب مختلفة للتّوبة والتّائبين.

ويمكن تقسيم التّائبين من جهةٍ، إلى أربعة أقسامٍ:

القسم الأوّل: أولئك التّائِبون الذين لا يقلعون عن الذنوب، ولا يتأسفون على ما فعلوا، حيث وقفوا عند مرحلة النّفس الأمّارة، وعاقبتهم غير معلومةٍ أصلًا، فَمِن المُمكن أن يعيش حالةَ التّوبة في آخر أيّام حياته، وتكون عاقبته الحُسنى، ولكنّ الطامّة الكبرى، عندما يتّفق موتهم مع معاودتهم للذنب، وهناك ستكون عاقبتهم السوأى، وفيها الخُسران الأبدي.

القسم الثاني: التّائبون بحق الّذين يستمرون في طريق الحقّ والطّاعة، ويتحرّكون في خطّ الاستقامة، ولكن الشّهوات تغلبهم أحياناً، فيكسرون طوق التّوبة، ويرتكبون بعض الذّنوب، من موقع الشّعور بالضّعف أمامها، ولكنّهم لا يقعون في هذا الخطأ، من موقع الّتمرد والجُحود والعِناد، على وعي الموقف، بل من موقع الغفلة والاندفاع العفوي في حالات الضّعف، الّتي تفرزها حالات الصّراع مع النّفس الأمّارة، ولهذا يحدّثون أنفسهم بالتّوبة من قريب، هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى مرحلة النّفس اللّوامة، والأمل بنجاتهم أقوى.

القسم الثّالث: التوّابون الذين يجتنبون كَبائِر الإثم، ويتمسّكون بأصول الطّاعات، ولكنّهم قد يقعون في حبائل المعصية، لا عن قصدٍ وعمدٍ، ولذلك يتوبون مباشرةً عن الذّنب، فيلومون أنفسهم ويعزمون على التّوبة والعودة إلى خطّ الاستقامة باستمرار، ويعيشون حالة الابتعاد عن الذّنب دائماً.

النّفس اللّوامة لهذه المجموعة، مهيمنةٌ عليهم، ويعيشون على مقربةٍ من النّفس المُطمئنّة، والأمل بنجاتهم أكبر.

القسم الرابع: التّوابون بعزمٍ وقوةٍ إرادةٍ، في طريق الطّاعة للَّه ‌تعالى، فلا تهزّهم العَواصف التي تفرضها حالات الصّراع مع الخَطيئة، ولا يخرجون من أجواء التّقوى، صحيح أنّهم ليسوا بمعصومين، ولَرُبّما فكّروا بالمعصية، ولكنّهم محصّنين مُبعدين عنها، فَقِوى الإيمان والعقل عندهم، سَلبت هوى النّفس فاعليّته في واقعهم الباطني، وكبّلته بالسّلاسل الغلاظ في خطّ التّزكية والجهاد الأكبر، فلا سبيل للشّيطان والأهواء عليهم.

فأولئك هم أصحاب: «النّفوس المطمئنّة»، الذين نعتتهم الآيات (27 الى 30) من سورة الفَجر، وخُوطِبوا بأبلغ خِطابٍ، فقال عزّ من قائل: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27 - 30] فدخلت بافتخار في أجواء النّور والقُرب الإلهيّ.

ومن جهةٍ أخرى، فإنّ لِلتوبةِ مراحل على مستوى المصاديق أيضاً:

المرحلة الاولى: التّوبة من الكفر إلى الإيمان.

المرحلة الثّانية: التّوبة من الإيمان الموروث التّقليدي، والتّحرك نحو الإيمان الحقيقي المُستحكم.

المرحلة الثّالثة: التّوبة من الذّنوب الكبيرة الخَطرة.

المرحلة الرّابعة: التّوبة من الذّنوب الصّغيرة.

المرحلة الخامسة: التّوبة من التّفكير بالذّنب، والخواطر المشوبة بالمعصية، وإن لم يرتكب الُمخالفة في دائرة الفعل والمُمارسة.

فكلّ فرقةٍ من العباد لهم توبة، فتوبة الأنبياء من اضطراب السّر، (في كلّ لحظةٍ لم يتوجّهوا فيها إلى اللَّه تعالى بالباطن والسِّر).

وتوبةُ الأصفياء من كلّ تنفّس بغير ذكر اللَّه‌ (1).

وتوبةُ الأولياء من تلوين الخطرات.

والخَواص من الاشتغال بغير اللَّه تعالى.

وتوبة العوام من الذّنوب.

وكلّ واحدٍ منهم، يشتمل على نوعٍ من المعرفة والعلم، في أصل توبته، ومُنتهى أمره‌ (2).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فسّر المرحوم المجلسيّ: التّنفّس بنفس ذلك المعنى، ولكنّ بعض كتب اللّغة، فسّرته: بالخطابات الطّويلة.

(2)  بحار الأنوار، 68، ص 31.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.