أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-20
950
التاريخ: 2023-07-05
798
التاريخ: 24-7-2021
2182
التاريخ: 2023-07-10
762
|
طاقة المد والجزر للمحيطات
طاقة المد والجزر هي الشكل الثاني من طاقة المحيطات، وتعتمد فكرة الاستفادة منها على حجز الماء الذي يأتي به المد نحو الشاطئ في خزانات خلف سدود "Dams"، وبالتالي يمكن الاستفادة من الماء في إنتاج الكهرباء كما في المحطات المائية.
كل ما يجب ان يتم لانتاج الطاقة، يكمن في اختلاف مستوى الماء بين البحر والخزان وتتجسد الخطوة الاولى بملئ الخزان وهو ما يتكفل به المد، بعدها يتم اغلاق ابواب الخزان ولا يتم فتحها الا عند انتهاء حالة الجزر. عند انسحاب الماء، يكون الخزان في اعلى مستوياته ويكون الفرق بين مستوى البحر والخزان كافيا ليشغل الماء مراوح المضخات والتي تعمل على إدارة عمود داخل مولد فتنشأ الكهرباء التي يتم نقلها من خلال محولات خاصه تحملها الى مركز توزيع الطاقة الكهربائية.
تتوقف كمية الطاقة التي يتم توليدها على قوة المد والجزر، وعلى كمية المياه التي يتم تخزينها في الخزانات، وتعتمد بعض النظم على تشغيل مضخات ترفع مستوى المياه في الخزانات الى ما هو اعلى من مستوى البحر -حين يكون ذلك ممكنا- وخصوصا عندما يقل الطلب على استهلاك الطاقة، وتحديدا في فترة الليل، ويتم تفريغ المياه بعد ذلك الى البحر حين يزداد الطلب على الكهرباء.
بفضل المد والجزر، يمكن انتاج كميات كبيرة من الكهرباء دون الاضرار بالبيئة. والحقيقة ان المد والجزر يدلنا على مصدر لا ينضب للطاقة، ينشأ المد والجزر عن الجاذبية التي يمارسها القمر على الارض. قوة الجاذبية هذه، تؤدي الى اندفاع مياه المحيطات نحو القمر والتي تظهر في شكل انسحاب قدر أكبر من المياه على سطح المحيط المواجه للقمر، مؤديا إلى ظهور منطقة من الجزر ايضا، نتيجة دوران الارض، يرتفع وينخفض مستوى البحر في اي بقعة من الكوكب مرتين في اليوم. وتقدر قدرة المد والجزر عالميا بنحو ثلاثة مليارات كيلووات، الا انه من الناحية العملية لا يمكن تسخير كل هذه القدرة الهائله.
تُستخدم طاقة المد والجزر منذ حوالي أحد عشر قرنا، حيث كانت السدود تبني بالقرب من المحيطات والأنهار بغرض استخدم المياه خلف السدود في إدارة طواحين المياه لتقوم بطحن الحبوب ولهذا انتشر بناء هذه المحطات في الخلجان، او عند مصبات الأنهار. وتوجد الآن في مناطق محدودة من العالم محطات تعتمد على طاقة المد والجزر في إنتاج الكهرباء، وأكثر بلاد العالم شعورا بالمد والجزر هو الطرف الشمالي الغربي في فرنسا حيث يعمل مد وجزر المحيط الأطلسي على سواحل شبة جزيرة "برنتانيا" إلى ثلاثين متر، وفي عام 1966 أنشأت هناك أكبر محطة لانتاج الطاقة باستخدام المد والجزر تبلغ قدرتها 240 ميجاوات وتقوم بتوفير الطاقة التي تحتاجها التجمعات السكانية القريبة منها ومازالت هذه المحطة تعمل حتى الآن، أما ثاني هذه المحطات - من حيث القدرة- فهي تلك المقامة في كندا وتبلغ قدرتها 17 ميجا وات.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|