المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مرض التهاب الضرع في الاغنام Mastitis
23/9/2022
نوعية المياه الجوفية Water Quality
2024-08-27
عدم إضرار النفس
25-4-2022
مقدمات السعي
2024-07-06
مرض موزايك الخيار Cucumber Mosaic
22-6-2016
Weighted graphs
6-8-2016


الحالة الاجتماعية والدينية لتدمر  
  
713   09:57 صباحاً   التاريخ: 13-11-2016
المؤلف : صالح احمد العلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم والبعثة النبوية
الجزء والصفحة : ص59-61
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / تدمر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016 632
التاريخ: 13-11-2016 714
التاريخ: 13-11-2016 789
التاريخ: 13-11-2016 1137

ديانة تدمر:

عبد التدمريون آلهة متعددة تزيد على الاربعين، أعظمها ثلاثة هي الاله بعل الذي كان يعد الها وطنيا، وعبادته معروفة عند الساميين من اقدم الازمنة. ويتلو هذا الاله بعل سمين أي بعل السماء، وكان بمثابة حامي الزراعة واصله معبود الفينيقيين والسوريين. ثم الاله يرحيل اله القمر. وكانت هذه الالهة الثلاثة ترسم في الغالب مجتمعة بحيث يكون الاله بعل في الوسط والاله بعل سمين وفي اليمين والاله يرحيل في اليسار؛ وكانت تعبد عادة مجتمعة في معبد واحد. وفي زمن الرومان، ازدادت مكانة الاله بعل سمين، وصار يوصف بالإله الطيب الرحيم، واخذ ينافس الاله بعل في مكانته، وهناك اشارة الى ملك بعل وهو كالرسول للآلهة.

وبجانب هذه الالهة، عبد التدمريون الاله شماش وعشتروت وانينا ونرجال وهي الهة بابلية الاصل. كما عبدوا الالهين حداد وعشتروت السورية، والشمس واللات وغي القوم وأرسو (وكان يعد حامي القوافل ويرسم على هيئة جمل). كما عبدوا الاله العزيز (وكان يمثل نجمة الصباح وشكله جميل ويعبد عادة مع اله الشمس) واكلبول.

اما رجال الدين، فقد كونوا طبقة قوية معقدة كان يقيم بعض افرادها في المعابد الرئيسية والبعض الاخر يقيم في الحرم القبلية، وكانت وظائفهم شرفية لا وراثية. وهناك اشارات الى رجال دين يرأسون الموائد الدينية ولهم عدد كبيرة من الاتباع. وكانت تقام عادة حفلات دينية فخمة في بعض الاعياد، تحتسى فيها الخمور وتعد فيها موائد فخمة للطعام؛ كما يجري دفن الموتى باحتفالات تنصب فيها موائد الاكل.

معالم تدمر الاثرية:

ما تزال بقايا تدمر قائمة بين دمشق والفرات في منتصف الطريق بينهما تجتلب السياح اليها. وابرز ما في هذه الاثار معبد بعل، وهو مقام على مرتفع من الاراض امامه قوس هائل وطريق عريض طوله 1240 ياردة، وعلى جوانبه 375 عمودا طول كل منها 55 قدما، ولا يزال قائما منها 150 عمودا نحت معظمها من المرمر الأبيض، وبعضها من الجرانيت السماقي. وكانت هذه الاعمدة مرتبطة ببعضها. وهذا الطريق هو الشارع الرئيسي في المدينة، وتتفرع منه الطرقات الفرعية، وعلى جوانبه الجرانيت والمخازن المفعمة بالبضائع.

ولا ريب في ان معبد بعل لم يكن المعبد الوحيد في المدينة، بل هناك عدة معابد أخرى منبثة فيها كانت مبنية بالحجارة وتزينها مختلف النقوش والصور وبعض التماثيل. كما ان هناك عددا من الخانات التي تنزل فيها القوافل ويقيم فيها الاجانب، وهي ابنية ضخمة واسعة.  اما المقابر، فما تزال بقايا بعضها قائمة في اطراف المدينة كالأبراج العالية، وفيها غرف منقوشة وصور ملونة ومنحوتات كثيرة. والعادة ان يدفن الميت في اعلاها. ومعظم ابنيتها الفخمة على الطراز الهلنستي. أما بيوت الشعب، فالراجح انها كانت مبنية بالطين فلم يبق من آثارها شيء.

لقد كان التدمريون يشربون من مياه الآبار، والزراعة وعندهم قليلة. ولكن بعد تقدمهم في المدينة اولوا الزراعة بعض الاهتمام، فبنوا بعض السدود لحصر مياه السيول وجمعها، وما يزال من آثارها سد يبلغ طوله نصف ميل بني بين تلين لحصر مياه الأمطار، وتكوين مستودع من الماء يكفي للزراعة.

التجارة:

ان اهتمامهم الأكبر كان منصرفا الى التجارة. وقد تحدثنا عن امتداد تجارتهم وجالياتهم في ميسان (عند البصرة الحالية) وفولوكاسكرته (عند النجف) وسلوقية (سلمان باك) دورايوروبوس (الصالحية) والشام والمدن الفينيقية ومصر وروما وداسيا (رومانيا) والغال (فرنسا) وإسبانيا. كما انهم عقدوا معاهدات مع القبائل المقيمة على ضفاف الفرات، واعطوا بعض شيوخهم الهدايا والاموال لتأمين مرور القوافل بسلام. ولعل دولة المناذرة قامت في الاصل بتشجيعهم لحماية الطرق التجارية خاصة بعد ضعف البارثيين.

وقد اكتشف نقش يبين مقدار الضرائب الجمركية المفروشة على البضائع التي تمر بتدمر. ويتبين من هذا النقش ان اهم هذه البضائع هي الانسجة الصوفية وصبغ الارجوان والحرير والزجاج والعطور وزيت الزيتون والفواكه المجففة، كالتين والجوز، والجبن والخمر. ويستنتج من هذه القائمة المنوعة ان تجارتهم كانت تشمل منتوجات دول متعددة كالصين والهند وبابل والمدن الفينيقية وبلاد الجزيرة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).