المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة قطع‌
11-12-2015
الاجراءات المتبعة في التوقف المشروع فيما يتعلق بحالات الاعارة والنقل والتنسيب
3-4-2017
تغذية النحل
30-3-2017
قناة الاتصال
24-7-2019
حقوق الولد
12-1-2016
هيلمونت
19-2-2016


الجهات الإيجابية لرياض الاطفال  
  
2498   11:49 صباحاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : د. علي قائمي
الكتاب أو المصدر : علم النفس وتربية الايتام
الجزء والصفحة : ص293ـ294
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017 4486
التاريخ: 30-4-2017 10316
التاريخ: 26-6-2019 2145
التاريخ: 17-11-2020 3117

تشتمل رياض الاطفال على جوانب إيجابية، كما انها تحمل جوانب سلبية في الوقت نفسه، ومن ضمن الجوانب الإيجابية نستطيع الإشارة الى المسائل التالية:ـ

يمارس الطفل في رياض الاطفال اعمالاً كثيرة كاللعب، والتجول، وقراءة الاناشيد، والقيام بأدوار في بعض العروض، كما ان هذه الرياض تعتبر نموذجاً صغيراً عن الحياة الاجتماعية والطفولية، ويتسنى للطفل ممارسة بعض النشاطات الحرة، وبالتالي فقد يساعد ذلك الطفل على التعرف على الدنيا التي حوله.

يشعر الاطفال بنوع من اللذة والمتعة في مراكز الرعاية ورياض الاطفال، كما يتملكه شعور بالغرور، وتفهم معنى المسؤولية والانسجام. وتعد مراكز الرعاية والرياض مكاناً يترعرع فيه ذهن الطفل ويساعد في تنمية مواهبه وقواه العقلية وستكون المعلومات التي يتم تزويده بها ذخراً نافعاً له في المستقبل.

إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الطفل في روضة الاطفال في المستوى المنشود فسيؤدي ذلك بالتالي الى غياب العديد من الحالات والتصرفات الاتكالية، وزوال حالات الخوف والمشاكل العصبية والقضاء على الحدة والاضطراب والتخبط، والكثير من العادات الطفولية وسيساهم في ظهور القدرة والثبات اللازم امام المشاكل، وإلى احترام القرارات الحاصلة وسيعمل على إصلاح سلوكه وتقويمه بسهولة، وستكتسب حياتهم معنى ومفهوماً جديداً، وسيكتسب الاطفال سلوكاً اجتماعياً مناسباً.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.