المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



معنى كلمة قطع‌  
  
13146   03:38 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 324- 327.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 9609
التاريخ: 8-06-2015 35814
التاريخ: 2-1-2016 4098
التاريخ: 18-11-2015 10834

مصبا - قطعته أقطعه قطعا ، فانقطع انقطاعا ، وانقطع الغيث : احتبس ، وانقطع النهر : جفّ أو حبس ، والقطعة : الطائفة من الشي‌ء ، والجمع قطع ، وقطعت له قطعة من المال : قرّرتها. واقتطعت من ماله قطعة : أخذتها. وقطع السيّد على عبده قطيعة ، وهي الوظيفة والضريبة. وقطعت الصديق : هجرته. وقطعته عن حقّه : منعته. وقطعت الوادي : جزته. وقطع الحديث الصلاة : أبطلها. والمقطع : آلة القطع. والمقطع : موضع قطع الشي‌ء ، ومنقطع الشي‌ء : حيث ينتهي اليه طرقه.

والقطيع من الغنم : الفرقة.

مقا- قطع : أصل صحيح واحد يدلّ على صرم وإبانة شي‌ء ، يقال قطعت : الشي‌ء أقطعه قطعا. والقطيعة : الهجران. والقطع : الطائفة من الليل ، كأنّه قطعة. والمقطّعات : الثياب القصار.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو فصل مطلق وحيلولة بين الأجزاء من جهة الاتّصال والارتباط ، ماديّة أو معنويّة ، محسوسة أو معقولة ، سواء حصل بينونة أم لا.

والفرق بين المادّة وموادّ الفصل والفرق والفلق والقطّ والقرض : أنّ الفصل : يلاحظ فيه الوصل بين شيئين أوّلا ثمّ الفصل بينهما.

والفرق : يلاحظ فيه الجمع بين شيئين ثمّ التفرقة بينهما.

والفلق : هو انشقاق في شي‌ء مع حصول بينونة.

والقطّ : هو انقطاع مع حصول تعيّن ومحدوديّة.

والقرض : قطع وإبانة على قطعات.

فالقطع مطلق إيجاد حيلولة وفصل في الارتباط والاتّصال بين الأجزاء ، وبهذا يظهر لطف التعبير بالمادّة وبالموادّ في موارد استعمالاتها في كلام اللّٰه المجيد.

فالقطع المادّي المحسوس : {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ } [الحشر : 5]. {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً} [المائدة : 38] والمعقول المعنوي : {وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} [البقرة : 27]. {أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ } [محمد : 22] والقطع مع إبانة : {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرعد : 4]. {فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ } [طه : 71] والقطع في العوالم الاخرويّة : {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ } [الحج : 19]. {وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} [محمد : 15]. {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا} [الأنعام : 45]. {وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا } [الأعراف : 72]. {وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ} [الأنفال: 7] دابر كلّ شي‌ء آخره وما يتأخّر منه ، وقطعه عبارة عن انقضاء آخره بلا نتيجة مطلوبة ، وانقطاع جريان حياته ، فانّ جريان أمر إذا كان على خلاف الحقّ الواقع : يكون متزلزلا لا ثبات فيه ولا استقرار ، فيكون أبتر ، والكفر : ستر الحقّ ، والتكذيب : مخالفة الحقّ ، والظلم : تجاوز عن الحقّ.

{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } [الواقعة : 27 - 33] تقدّم في الفاكهة أنّها في الجنّة عبارة عن الرزق الطيّب والغذاء الموافق المناسب ومن سنخ تلك العالم. فالفواكه في الجنّة متنوّعة كثيرة غير مقطوعة ولا ممنوعة ، فهي موجودة في جميع الأوقات من غير انقطاع ولا منع.

{أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ} [النمل : 32] أي ما أفصّل أمرا من بين الأمور الجارية وما أجزمه إلّا بشهادتكم.

وأصل القطع المصطلح بمعنى اليقين : مأخوذ من هذا المعنى ، وهو قطع شي‌ء وفصله من الأمور والأشياء.

__________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .