المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المحبة للَّبنات Lactophilic
28-10-2018
جواز إخراج أحد الأجناس المنصوص عليها عن غيرها
26-11-2015
تأين غازي gaseous ionization
10-7-2019
التعايش السلمي ، والايمان باللَّه
5-10-2014
اليوم السابع من الشهر والدعاء فيه.
2023-11-15
الشيخ درويش علي بن حسين بن علي
9-8-2017


المباهلة  
  
68   02:29 صباحاً   التاريخ: 2024-10-31
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص343-344
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ } [آل عمران: 61]

{فَمَنْ حَاجَّكَ} من النصارى {فِيهِ } في عيسى ( عليه السلام ) {مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} من البينات الموجبة للعلم فقل {تَعَالَوْا} هلموا بالرأي والعزم {دْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} أي يدع كل منا ومنكم نفسه وأعزة أهله وألصقهم بقلبه إلى المباهلة ويحمل عليها وإنما قدمهم على النفس لأن الرجل يخاطر بنفسه لهم ويحارب دونهم ثم نبتهل أي نتباهل بأن نلعن الكاذب منا والبهلة بالضم والفتح اللعنة واصله الترك من قولهم بهلت الناقة إذا تركتها بلا صرار والصرار خيط يشد فوق الخلف لئلا يرضعها ولدها فنجعل لعنت الله على الكاذبين عطف فيه بيان،

 روي أنهم لما دعوا إلى المباهلة قالوا حتى ننظر فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم وما ترى فقال والله لقد عرفتم نبوته ولقد جاءكم بالفصل في أمر صاحبكم والله ما باهل قوم نبيا الا هلكوا فان أبيتم الا ألف دينكم فوادعوا الرجل وانصرفوا فآتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد غدا محتضنا الحسين ( عليه الصلاة والسلام ) آخذا بيد الحسن وفاطمة ( عليهم السلام ) تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول إذا انا دعوت فآمنوا فقال أسقفهم ( 2 ) : يا معشر النصارى اني لأرى وجوها لو سألوا الله ان يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا فاذعنوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبذلوا له الجزية الفي حلة حمراء وثلاثين درعا من حديد فقال والذي نفسي بيده لو تباهلوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي نارا ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على الشجر كذا روته العامة وهو دليل على نبوته وفضل من اتى بهم من أهل بيته وشرفهم شرفا لا يسبقهم إليه خلق إذ جعل نفس علي ( عليه السلام ) كنفسه .

وفي العيون عن الكاظم ( عليه الصلاة والسلام ) لم يدع أحدا انه ادخله النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تحت الكساء عند المباهلة للنصارى الا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فكان تأويل قوله عز وجل أبناءنا  الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب ( عليهم صلوات الله ) .

والقمي عن الصادق ( عليه السلام ) ان نصارى نجران لما وفدوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد وحضرت صلاتهم فأقبلوا يضربون بالناقوس وصلوا فقال أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يا رسول الله هذا في مسجدك فقال دعوهم فلما فرغوا دنوا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا له إلى ما تدعو ؟ فقال : إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وان عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث قالوا فمن أبوه فنزل الوحي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : قل لهم ما تقولون في آدم أكان عبدا مخلوقا يأكل ويشرب ويحدث وينكح فسألهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالوا نعم قال فمن أبوه فبهتوا فأنزل الله ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب الآية وقوله فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم إلى قوله فنجعل لعنة الله على الكاذبين فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فباهلوني فان كنت صادقا أنزلت اللعنة عليكم وان كنت كاذبا أنزلت علي فقالوا أنصفت فتواعدوا للمباهلة فلما رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم السيد والعاقب والأهتم ان باهلنا بقومه باهلناه فإنه ليس نبيا وان باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهله فإنه لا يقدم إلى أهل بيته الا وهو صادق فلما أصبحوا جاؤوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) فقال النصارى من هؤلاء فقيل لهم ان هذا ابن عمه ووصيه وختنه علي بن أبي طالب وهذه بنته فاطمة وهذان ابناه الحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) ففرقوا وقالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نعطيك الرضا فاعفنا من المباهلة فصالحهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على الجزية وانصرفوا . وفي العلل عن الجواد ( عليه السلام ) ولو قال تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم لم يكونوا يجيبون للمباهلة وقد عرف الله ان نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مؤدي عنه رسالته وما هو من الكاذبين وكذلك عرف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انه صادق فيما يقول ولكن أحب ان ينصف من نفسه .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .