أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-19
![]()
التاريخ: 2025-04-12
![]()
التاريخ: 15-4-2016
![]()
التاريخ: 26-1-2023
![]() |
إضافة إلى أنَّ الطعام شفاء للأمراض فإنَّ سؤر المؤمن شفاء كذلك، والسؤر هو: ((بقية الطعام والشراب التي يبقيها الآكل والشارب في الإناء أو الكوب)).
عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): ((إنَّه شفاء من سبعين داء))(1).
وفي خبر آخر: ((إنَّه يُتبرك به))(2).
أقول: ليس بمستحيل على الله تعالى أن يجعل الشفاء في سؤر المؤمن فإنَّ للمؤمن عند الله تعالى فضلاً كبيراً، وكما أنَّه تعالى جعل خاصية الشفاء في الأعشاب وغيرها فإنَّه جعلها في سؤر المؤمن.
وقد ورد أن بصاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان دواءً للمرضى حَتَّى أنَّ الإمام علي (عليه السلام) كان أرمد العين في يـوم خــيـبـر فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم یكن به وجع.
وفي ذلك يقول حسان بن ثابت:
وكان عليّ أرمد العين يبتغي دواءً فلمّا لم يحس مـداويا
شـفـاه رسـول الله منه بتفـلـة فبورك مـرقـيـاً وبورك راقـيـاً(3)
عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((مرَّت امرأة بذيّة برسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يأكل وهو جالس على الحضيض، فقالت: يا محمد وإِنَّكَ لتأكل أكل العبد، وتجلس جلوسه فقال لها: ويحك وأيُّ عبدٍ أعبد مني؟ قالت: فناولني لقمة من طعامك فناولها، فقالت لا والله إلا التي في فمك، فأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) اللقمة من فمه فناولها فأكلتها، فما أصابها داءً حَتَّى فارقت روحها الدُّنيا(4).
____________________________
(1) مهذب الأحكام: ج 1، ص 280.
(2) المصدر نفسه.
(3) بحار الأنوار: ج21، ص 16.
(4) المصدر نفسه: ج 66، ص 320.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|