أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-03
![]()
التاريخ: 2025-03-06
![]()
التاريخ: 2025-03-03
![]()
التاريخ: 2023-08-13
![]() |
قال تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 40]
{إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} : إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره .
{إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ}: لم يكن معه إلا رجل واحد .
{إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ}: غار ثور ، وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة .
{إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} : وهو أبو بكر .
{لَا تَحْزَنْ}: لا تخف .
{إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}: بالعصمة والمعونة .
في الكافي : عن الباقر (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن ، فلما رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون .
وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ، قال : نعم فمسح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ، ونظر إلى جعفر وأصحابه في البحر يغوصون ، فأضمر تلك الساعة أنه ساحر .
{فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ}: أمنته التي تسكن إليها القلوب عليه .
في الكافي : عن [الامام] الرضا (عليه السلام) أنه قرأها ( على رسوله ) قيل له : هكذا ، نقرؤها ، وهكذا تنزيلها .
والعياشي : عنه (عليه السلام) إنهم يحتجون علينا بقول الله تعالى : {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} وما لهم في ذلك من حجة، فوالله لقد قال الله : {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ } [الفتح: 26] وما ذكره فيها بخير ، قيل : هكذا تقرؤونها ؟ قال : هكذا قرأتها.
وعن [الامام] الباقر (عليه السلام) : {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ } [الفتح: 26] ، قال : ألا ترى أن السكينة إنما نزلت على رسوله .
وفي الجوامع : نسب القراءة إلى [الامام] الصادق (عليه السلام) أيضا .
{وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا } : يعني الملائكة ، قد سبق فيه كلام في تفسير : ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ) في سورة
الأنفال .
{وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى} : العياشي : عن [الامام] الباقر (عليه السلام) ، هو الكلام الذي يتكلم به عتيق . والقمي: ما في معناه . { وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا}.
القمي : هو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) . وقيل : هي التوحيد أو دعوة الإسلام .
أقول : المستفاد مما سبق في سورة الأنفال إن كلمتهم : ما كانوا يمكرون به من إثباته أو قتله أو إخراجه وكلمة الله : نصره وغلبته عليهم .
{وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } : في أمره وتدبيره .
|
|
نصائح للحد من خطر قصر النظر عند الأطفال
|
|
|
|
|
دولة عربية تستعين بالروبوتات لاكتشاف أعطال أنابيب النفط
|
|
|
|
|
إنجاز (95%) من بناء الجدار الحائل.. قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية يواصل العمل في مشروع صحن الإمام الحسن (ع)
|
|
|