المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



طرق رفع أو تحسين معدل الخصوبة للأبقار  
  
181   01:06 صباحاً   التاريخ: 2024-10-31
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 424-427
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

طرق رفع أو تحسين معدل الخصوبة للأبقار

إن رفع معدل الخصوبة للأبقار والعجلات له أهمية اقتصادية كبيرة، وأسباب العقم مختلفة جدا فقد تكون لأسباب وراثية توارثتها الأبقار من آبائها ويجب التخلص من هذه الأبقار أو علاجها باستخدام التزاوج بالخلط مع طلايق عالية الخصوبة مع استخدام الانتخاب لتحسين هذه الصفة. وقد يكون أول أسباب العقم عدم كفاية أو انخفاض قيمة الأغذية التي تتناولها البقرة. ويعتبر المربون هذا سببًا جوهريا خاصة في حالة الأبقار جيدة الخصوبة. وقد اتضح من نتائج لدراسات في علم أمراض الأبقار العقيمة gynecology أجريت في سنة 1953 في مقاطعة خرسون بأوكرانيا، واتضح أن 69٪ من الأبقار العقيمة نتيجة سوء التغذية، وفى الوقت الحالي في كثير من المزارع تحصل الأبقار على غذائها بكميات كافية ولكن نوعية الأغذية في كثير من الأحيان ليست ملائمة من حيث عدم كفاية الأغذية البروتينية والفيتامينات والكالسيوم والفوسفور ومختلف العناصر المعدنية الدقيقة مثل الكوبلت والحديد والنحاس والمنجنيز... إلخ، وأحيانا لا تتوفر المعادن الدقيقة بسبب النقص في التربة الزراعية.

والسبب التالي الهام لحدوث العقم هو الإصابة بالمرض، وفي المقام الأول الإصابة بأمراض الجهاز التناسلي خاصة الإصابة بأمراض المبيض والرحم والمهبل التي تصاب بها الأبقار، وتزيد الخطورة في الأمراض المعدية مثل السل والكوليرا وخلافه، وكذلك مرض Trichomonsis الذي يؤدى إلى العقم بسبب إصابة الأعضاء التناسلية.

ومن أكثر الأسباب انتشارًا لحدوث العقم التنظيم الخطأ في وضع خطة التلقيح الطبيعي أو التلقيح الصناعي، وفي كثير من مزارع تربية الأبقار قد يحدث إهمال في ملاحظة واختبار الإناث التي في حالة شبق أو التأخير في تلقيح الإناث التي في حالة شبق مما يؤدى إلى انخفاض معدل الخصوبة، وكذلك عدم توفر التعليمات الصحيحة لإجراء التلقيح الصناعي في محطات التلقيح الصناعي وتهيئة الظروف الصحية وحفظ الحيوانات المنوية وإجراء التلقيح الصناعي بطريقة صحيحة. كما أن انتشار العقم قد يتسبب فيه الخطأ في رعاية القطيع مثل عدم الترييض في الهواء الطلق وتوفر أشعة الشمس (وخاصة في فترة بقاء الحيوانات في الحظيرة).

وكل هذه الأسباب تؤثر تأثيرًا ضارًا ليس فقط على قطيع الأمهات ولكن أيضا على الذكور الطلايق التي تعطى السائل المنوي ذو الصفات المنخفضة وغير الملائمة لإتمام الإخصاب بطريقة طبيعية ومن الأسباب السابق ذكرها لحدوث العقم يتضح الأسلوب الواجب اتباعه لمحاربة هذه الظاهرة الهامة وتأثيرها على الإنتاج، وأول هذه الأساليب توفر العوامل الوراثية التي تعبر عن الخصوبة العالية باستخدام طرق التربية الملائمة في الانتخاب والتزاوج بالإضافة إلى توفر أغذية جيدة النوعية والرعاية السليمة وخاصة لصغار الماشية.

وقد ذكر العالم ميلافانوف وتلامذته أن أكثر الأغذية ملائمة هي الحبوب مع إضافة بروتين حيواني لكي يحصل الحيوان على احتياجاته من البروتين والفوسفور. فمثلا من حيث القيمة الغذائية لابد أن يحتوى ¾ العليقة على الكسب والنخالة... إلخ من الأغذية المركزة، والربع الباقي يحتوى على درنات غنية بالفيتامينات، ودريس جيد الصفات ونباتات خضراء وأغذية حيوانية الأصل، وبالنسبة للإناث أفضل عليقة هي العليقة الخضراء: حوالى ¾ العليقة من حيث القيمة الغذائية لابد أن تتكون من حشائش خضراء ودريس وسيلاج، وقد ثبت أن هذه النوعية من الغذاء أدت إلى تحسين الأداء الطبيعي للجهاز التناسلي حيث يؤدى توفر الأغذية الخضراء في العليقة (سواء طازجة أو في صورة مركزة) إلى توفر الإفرازات المخاطية في عنق الرحم وتحسين الكفاءة التناسلية وحركة الحيوانات المنوية، والعكس في حالة كثرة احتواء عليقة الأبقار على أغذية الحبوب تؤدى إلى قلة الإفرازات المخاطية والحد من حركة الحيوانات المنوية وانخفاض خصوبة الأبقار، بالإضافة إلى ذلك تكرار مشاكل الولادة واحتباس المشيمة وظهور مشاكل باثولوجيه أخرى.

وقد أثبتت بعض الدراسات أن احتواء العليقة على أغذية غضة وخضراء يؤدى إلى توفير الصحة للقطيع وانخفاض معدل الولادات المتعسرة وقلة إصابة الجهاز التناسلي وقد لوحظ أن اختلاف نوعية الأغذية يؤدى إلى زيادة نشاط تكوين الأجنة في وقت الإخصاب وزيادة معدل الخصوبة وقدرة النسل على الحياة.

إن تغذية الأبقار على العليقة الخضراء يؤدى إلى حصول الإناث على الكالسيوم والكاروتين بكميات كافية، وفيتامين A (الكاروتين) له دور هام في عمليات التناسل، وفى حالة عدم كفاية هذا الفيتامين لا يمكن حدوث تكوين طبيعي للأنسجة الطلائية، وحيث أن الأنسجة الطلائية تُغطى كل المسارات التناسلية لذلك من الأهمية توفر نوعيات مميزة من هذه الخلايا الطلائية حيث هي المصدر الأول للخلايا التناسلية، ويمكن القول أيضًا أن زيادة لزوجة المخاط في وقت الشبق يتوقف على عدم كفاية فيتامين A.

وتقترح E.E. Cakolovscia طريقة لزيادة خصوبة الأبقار التي تعاني من زيادة لزوجة المخاط وذلك باستخدام جرعة خاصة تحتوي على خميرة الموسين mucinase أو المخاطين التي تخفف من زيادة اللزوجة وتهيئ ظروف أحسن لأجل الحركة الطبيعية للحيوانات المنوية. وقد أثبتت الدراسات أن استخدام المخففات مع خميرة الموسين يزيد خصوبة الأبقار بنسبة 11-18٪.

وتحتل التغذية على البروتينات مكانة خاصة في تهيئة حياة طبيعية للحيوانات حيث عدم أن كفاية البروتين في العليقة يضر بأداء الوظيفة التناسلية. ومن جهة أخرى فإن زيادة البروتين يعتبر ضارًا ويؤدى إلى التسمم البروتيني intoxication. ويجب الاهتمام بصفة خاصة بتجهيز العجلات التي تلد لأول مرة لأنه في كثير من محطات تربية الأبقار قد لا يتوفر الاهتمام الكافي بتغذية هذه العجلات، ويمكن ملاحظة النتائج من بين العجلات التي تلد لأول مرة والحصول منها على نسبة عالية من العجلات التي تفشل في الحمل. كما يلاحظ تأخر دورة الشبق التالية في العجلات التي تلد لأول مرة.

وقد ثبت ارتفاع معدل الخصوبة إذا استخدم خليط من الحيوانات المنوية من نوعين مختلفين أو حدث تلقيح من طلوقتين في وقت واحد. كما لم يلاحظ ارتفاع في معدل الخصوبة في تجارب أخرى ولكن بوجه عام فإن التلقيح الصناعي يعتبر أحد الطرق المستخدمة والناجحة في زيادة معدل خصوبة الأبقار مع توفر الظروف الصحيحة لاستخدامه.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.