المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16502 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ترجمة أبي يحيى البلوي
2024-05-28
قصيدتان للبلوي
2024-05-28
بين ابن الجياب ولسان الدين
2024-05-28
أبو الحسن الشامي
2024-05-28
رسالة من الفشتالي
2024-05-28
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
2024-05-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى لفظة أفق‌  
  
2823   11:25 صباحاً   التاريخ: 29-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 107-108.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/9/2022 1190
التاريخ: 19-11-2015 6287
التاريخ: 20-10-2014 1972
التاريخ: 22-10-2014 2524

مقا- أصل واحد يدلّ على تباعد ما بين أطراف الشي‌ء واتّساعه وعلى بلوغ النهاية. ومن ذلك الآفاق : النواحي والأطراف. والرجل الآفق : الّذى بلغ النهاية في الكرم. أفق يأفق أفقا : غلب. قال الخليل : واحد الآفاق الأفق وهي الناحية من نواحي الأرض. رجل أفقي من أهل الآفاق ، جاء على غير قياس. وقيل افقي.

 

مصبا- الأفق بضمّتين الناحية من الأرض ومن السماء والجمع آفاق ، والنسبة اليه افقي ردّا الى الواحد ، وربّما قيل أفقي بفتحتين تخفيفا على غير قياس ، ولا ينسب الى الآفاق على لفظها فلا يقال آفاقي. والأفيق الجلد بعد دبغه ، والجمع الأفق.

لسا- الأفق والأفق مثل عسر وعسر : ما ظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض ، وكذلك آفاق السماء نواحيها.

والتحقيق

أنّ المعنى الحقيقي لهذه المادّة : هو الناحية الواسعة من أطراف الأرض أو السماء ، مادّيّة أو معنويّة.

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ} [فصلت : 53].

تدلّ على جميع الآيات الظاهرة في قاطبة النواحي وأطراف الأرض والسماء ، فانّ الآفاق جمع محلّى بالّلام.

{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} [النجم : 5 - 7].

أي علمّه اللّه عزّ وجلّ الّذى هو الحقّ المستوى على خلقه. وكان الرسول (صلى الله عليه واله) مقيما بالمرتبة العليا ومقام رفيع أعلى ، وهو أفق عالم العقول وما فوق الناسوت. وهذا تعليم إشراقي وإنارة ربانيّة يتكوّن منه علم حضوري ونور إلهىّ في القلب ، فلا بد لصاحبه أن يكون في مقام مجرّد نوراني حتّى يستعدّ لقبول تلك الأنوار.

{ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير : 22 ، 23].

أي ليس بمحجوب عن شهود الأنوار ورؤية الحقائق والإلهامات الغيبيّة ، ولقد رأى هذا القول وهو القرآن المفهوم من {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [التكوير : 19] بالأفق الّذى يبين الحقائق ولما يشبه فيه أمر على شاهده ، وهو عالم الشهود والحضور والنور.

فظهر أنّ الأفق له مفهوم كلّى يشمل الآفاق الأرضيّة والسماويّة والعلويّة.

____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .