أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014
2387
التاريخ: 4-12-2015
2180
التاريخ: 2023-02-15
1659
التاريخ: 2023-03-23
1711
|
حصار بني قريضة
قال تعالى : {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (26) وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا} [الأحزاب: 26، 27].
قال علي بن إبراهيم : ونزل في بني قريظة : وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً فلما دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المدينة ، واللواء معقود ، أراد أن يغتسل من الغبار ، فناداه جبرئيل : « عذيرك من محارب ، واللّه ما وضعت الملائكة لأمتها ، فكيف تضع لأمتك ؟ إن اللّه يأمرك أن لا تصلي العصر إلا ببني قريظة ، فإني متقدّمك ، ومزلزل بهم حصنهم ، إنا كنا في آثار القوم ، نزجرهم زجرا ، حتى بلغوا حمراء الأسد » « 1 » .
فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فاستقبله حارثة بن النعمان ، فقال له : « ما الخبر ، يا حارثة ؟ » . قال : بأبي أنت وأمّي - يا رسول اللّه - هذا دحية الكلبي ينادي في الناس : ألا لا يصلينّ العصر أحد إلا في بني قريظة . فقال : « ذلك جبرئيل ، ادعوا لي عليا » . فجاء علي عليه السّلام ، فقال له : « ناد في الناس : لا يصلينّ أحد العصر إلا في بني قريظة » . فجاء أمير المؤمنين عليه السّلام ، فنادى فيهم ، فخرج الناس ، فبادروا إلى بني قريظة .
وخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأمير المؤمنين عليه السّلام بين يديه ، مع الراية العظمى ، وكان حيي بن أخطب لما انهزمت قريش ، جاء ودخل حصن بني قريظة ، فجاء أمير المؤمنين عليه السّلام وأحاط بحصنهم ، فأشرف عليهم كعب بن أسيد من الحصن يشتمهم ، ويشتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فأقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على حمار ، فاستقبله أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال : « بأبي أنت وأمي - يا رسول اللّه - لا تدن من الحصن » . فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « يا علي ، لعلّهم شتموني ؟ إنهم لو قد رأوني لأذلّهم اللّه » . ثم دنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من حصنهم ، فقال : « يا أخوة القردة والخنازير ، وعبدة الطاغوت ، أتشتموني ؟ ! إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباحهم » . فأشرف عليهم كعب بن أسد من الحصن ، فقال : واللّه - يا أبا القاسم - ما كنت جهولا . فاستحيا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حتى سقط الرّداء عن ظهره حياء مما قال .
وكان حول الحصن نخل كثير ، فأشار إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بيده ، فتباعد عنه ، وتفرّق في المفازة ، وأنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم العسكر حول حصنهم ، فحاصرهم ثلاثة أيام ، فلم يطلع منهم أحد رأسه ، فلما كان بعد ثلاثة أيام نزل إليه عزال بن شمول ، فقال : يا محمد ، تعطينا ما أعطيت إخواننا من بني النّضير ؟ أحقن دماءنا ، ونخلي لك البلاد وما فيها ، ولا نكتمك شيئا . فقال :
« لا ، أو تنزلون على حكمي » . فرجع ، وبقوا أياما ، فبكت النساء والصبيان إليهم ، وجزعوا جزعا شديدا ، فلما اشتدّ عليهم الحصار نزلوا على حكم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالرجال ، فكتّفوا ، كانوا سبع مائة ، وأمر بالنساء ، فعزلن .
وقامت الأوس إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فقالوا : يا رسول اللّه ، حلفاؤنا وموالينا من دون الناس ، نصرونا على الخزرج في المواطن كلّها ، وقد وهبت لعبد اللّه بن أبي سبع مائة دارع ، وثلاث مائة حاسر في صبيحة واحدة ، ولسنا نحن بأقل من عبد اللّه بن أبي . فلما أكثروا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال لهم : « أما ترضون أن يكون الحكم فيهم إلى رجل منكم ؟ » . فقالوا : بلى ، فمن هو ؟
قال : « سعد بن معاذ » . قالوا : قد رضينا بحكمه ، فأتوا به في محفّة « 2 » ، واجتمعت الأوس حوله يقولون له : يا أبا عمرو ، اتّق اللّه ، وأحسن في حلفائك ومواليك ، فقد نصرونا ببعاث ، والحدائق « 3 » ، والمواطن كلّها . فلما أكثروا عليه ، قال : لقد آن لسعد أن لا تأخذه في اللّه لومة لائم . فقالت الأوس : واقوماه ، ذهبت واللّه بنو قريظة آخر الدهر . وبكت النّساء والصبيان إلى سعد ، فلما سكتوا ، قال لهم سعد : يا معشر اليهود ، أرضيتم بحكمي فيكم ؟ قالوا : بلى ، قد رضينا بحكمك ، وقد رجونا نصفك ، ومعروفك ، وحسن نظرك . فأعاد عليهم القول ، فقالوا : بلى ، يا أبا عمرو . فالتفت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إجلالا له ، فقال : ما ترى ، بأبي أنت وأمي ، يا رسول اللّه ؟
قال : « احكم فيهم - يا سعد - فقد رضيت بحكمك فيهم » . فقال : قد حكمت - يا رسول اللّه - أن تقتل رجالهم ، وتسبى نساؤهم وذراريهم ، وتقسم غنائمهم بين المهاجرين والأنصار . فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فقال : « قد حكمت بحكم اللّه من فوق سبع أرقعة « 4 » ثم انفجر جرح سعد بن معاذ ، فما زال ينزف حتى قضى .
وساقوا الأسارى إلى المدينة ، وأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بأخدود ، فحفرت بالبقيع ، فلما أمسى ، أمر بإخراج رجل رجل ، فكان يضرب عنقه ، فقال حيي بن أخطب لكعب بن أسد : ما ترى يصنع بهم ؟ فقال له : ما يسوؤك ، أما ترى الداعي لا يقلع ، والذي يذهب لا يرجع ؟ فعليكم بالصّبر ، والثبات على دينكم .
فأخرج كعب بن أسد ، مجموعة يديه إلى عنقه ، وكان جميلا وسيما ، فلما نظر إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال له : « يا كعب ، أما نفعتك وصية ابن الحواس ؟ ! الحبر الذكي الذي قدم عليكم من الشام ، فقال : تركت الخمر والخنزير ، وجئت إلى البؤس والتمور ، لنبي يبعث ، مخرجه بمكة ، ومهاجرته في هذه البحيرة ، يجتزىء بالكسيرات والتميرات ، ويركب الحمار العري ، في عينيه حمرة ، بين كتفيه خاتم النبوّة ، يضع سيفه على عاتقه ، لا يبالي من لاقى منكم ، يبلغ سلطانه منقطع الخفّ والحافر ؟ » . فقال : قد كان ذلك يا محمد ، ولولا أن اليهود يعيّروني أني جزعت عند القتل لآمنت بك ، وصدّقتك ، ولكني على دين اليهودية ، عليه أحيا ، وعليه أموت . فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « قدّموه فاضربوا عنقه » فضربت عنقه .
ثم قدم حيي بن أخطب ، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « يا فاسق ، كيف رأيت صنع اللّه بك ؟ » فقال : واللّه - يا محمد - ما ألوم نفسي في عداوتك ، ولقد قلقلت « 5 » كل مقلقل ، وجهدت كلّ الجهد ، ولكن من يخذل اللّه يخذل ، ثم قال حين قدّم للقتل :
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه * ولكنه من يخذل اللّه يخذل
فقدّم ، وضرب عنقه ؛ فقتلهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في البردين : بالغداة ، والعشيّ ، في ثلاثة أيام ، وكان يقول : « اسقوهم العذب ، وأطعموهم الطيب ، وأحسنوا إسارهم » . حتى قتلهم كلّهم ، وأنزل اللّه على رسوله فيهم : {وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ } أي من حصونهم {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ إلى قوله : وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً }« 6 » .
وقال الطبرسيّ ، في ( إعلام الورى ) : قال أبان بن عثمان : حدثني من سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : « قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على التل الذي عليه مسجد الفتح ، في ليلة ظلماء ، ذات قرّة ، قال : من يذهب فيأتينا بخبرهم ، وله الجنّة ؟
فلم يقم أحد . ثم عاد ثانية ، وثالثة ، فلم يقم أحد . وقام حذيفة ، فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :
انطلق ، حتى نسمع كلامهم ، وتأتيني بخبرهم . فذهب ، فقال : اللهم احفظه من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، حتى تردّه إليّ ، وقال :
لا تحدث شيئا حتى تأتيني .
ولما توجه حذيفة ، قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يصلّي ، ثم نادى بأشجى صوت :
يا صريخ المكروبين ، يا مجيب دعوة المضطرين ، اكشف همّي ، وكربي ، فقد ترى حالي ، وحال من معي . فنزل جبرئيل عليه السّلام ، فقال : يا رسول اللّه ، إن اللّه عزّ وجلّ سمع مقالتك ، واستجاب دعوتك ، وكفاك هول من تحزّب عليك وناوأك . فجثا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم على ركبتيه ، وبسط يديه ، وأرسل بالدّمع عينيه ، ثمّ نادى : شكرا ، شكرا ، كما آويتني ، وآويت من معي . ثم قال جبرئيل عليه السّلام : يا رسول اللّه ، إن اللّه قد نصرك ، وبعث عليهم ريحا من سماء الدنيا فيها الحصى ، وريحا من السماء الرابعة فيها الجنادل .
قال حذيفة : فخرجت ، فإذا أنا بنيران القوم قد طفئت ، وخمدت ، وأقبل جند اللّه الأوّل : ريح شديدة فيها الحصى ، فما ترك لهم نارا إلا أخمدها ، ولا خباء إلا طرحها ، ولا رمحا إلا ألقاها ، حتى جعلوا يتترّسون من الحصى ، وكنت أسمع وقع الحصى في التّرسة .
وأقبل جند اللّه الأعظم ، فقام أبو سفيان إلى راحلته ، ثم صاح في قريش : النجاء ، النجاء ، ثم فعل عيينة بن حصن مثلها ، وفعل الحارث بن عوف مثلها ، وذهب الأحزاب ، ورجع حذيفة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأخبره الخبر ، وأنزل اللّه على رسوله : {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9] إلى ما شاء اللّه من السورة .
وأصبح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بالمسلمين حتى دخل المدينة ، فضربت له ابنته فاطمة عليها السّلام غسولا ، فهي تغسل رأسه إذ أتاه جبرئيل عليه السّلام على بغلة ، معتجرا بعمامة بيضاء ، عليه قطيفة من إستبرق ، معلّق عليها الدر والياقوت ، عليه الغبار ، فقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فمسح الغبار عن وجهه ، فقال له جبرئيل :
رحمك اللّه ، وضعت السلاح ولم يضعه أهل السماء ؟ وما زلت أتّبعهم حتى بلغت الروحاء . ثم قال جبرئيل عليه السّلام : انهض إلى إخوانهم من أهل الكتاب ، فو اللّه لأدقّنّهم دق البيضة على الصخرة .
فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عليّا عليه السّلام فقال : قدّم راية المهاجرين إلى بني قريظة ، وقال : عزمت عليكم ألا تصلّوا العصر إلا في بني قريظة ؛ فأقل علي عليه السّلام ، ومعه المهاجرون ، وبنو عبد الأشهل ، وبنو النجار كلها ، لم يتخلف عنه منهم أحد ، وجعل النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يسرّب إليه الرجال ، فما صلى بعضهم العصر إلا بعد العشاء ، فأشرفوا عليه ، وسبوه ، وقالوا : فعل اللّه بك ، وبابن عمك ، وهو واقف لا يجيبهم ، فلما أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والمسلمون حوله ، تلقّاه أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقال : لا تأتهم - يا رسول اللّه ، جعلني اللّه فداك - فإن اللّه سيجزيهم . فعرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنهم قد شتموه ، فقال : أما إنهم لو رأوني ما قالوا شيئا مما سمعت ، وأقبل ، ثم قال : يا إخوة القردة ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ، يا عباد الطواغيت ، اخسؤوا ، أخسأكم اللّه ،فصاحوا يمينا وشمالا : يا أبا القاسم ، ما كنت فحّاشا ، فما بدا لك ؟ ! » .
قال الصادق عليه السّلام : « فسقطت العنزة « 7 » من يده ، وسقط رداؤه من خلفه ، وجعل يمشي إلى وراءه ، حياء مما قال لهم .
فحاصرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم خمسا وعشرين ليلة ، حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ ، فحكم فيهم بقتل الرجال ، وسبي الذراري والنساء ، وقسمة الأموال ، وأن يجعل عقارهم للمهاجرين دون الأنصار . فقال له النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : لقد حكمت فيهم بحكم اللّه من فوق سبعة أرقعة .
فلمّا جيء بالأسارى ، حبسوا في دار ، وأمر بعشرة ، فأخرجوا ، فضرب أمير المؤمنين عليه السّلام أعناقهم ، ثم أمر بعشرة ، فأخرجوا ، فضرب الزبير أعناقهم ، وكل رجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلا قتل الرجل والرجلين » .
قال : « ثم انفجرت رمية سعد ، والدم ينضح حتى قضى ، ونزع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم رداءه ، فمشى في جنازته بغير رداء ، وبعث عبد اللّه بن عتيك إلى خيبر ، فقتل أبا رافع بن أبي الحقيق » « 8 » .
_____________
( 1) حمراء الأسد : موضع على ثمانية أميال من المدينة . « معجم البلدان : ج 2 ، ص 301 » .
( 2 ) المحفة : مركب من مراكب النساء كالهودج ، إلا أنها لا تقبب . « الصحاح - حفف - ج 4 ، ص 1345 » .
( 3 ) بعاث والحدائق : موضعان عند المدينة ، كانت فيهما وقعتان بين الأوس والخزرج قبل الإسلام ، انظر . « الكامل في التاريخ ج 1 ، ص 676 و 680 » .
( 4 ) يعني سبع سماوات ، وكل سماء يقال لها رقيع . « النهاية - رقع - ج 2 ، ص 251 » .
( 5 ) قلقل الشيء : حركه فتحرك واضطرب . « لسان العرب - قلل - ج 11 ، ص 566 » .
( 6 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 189 .
( 7 ) العنزة : عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا ، فيها سنان مثل سنان الرمح . « لسان العرب - عنز - ج 5 ، ص 384 » .
( 8 ) إعلام الورى : ص 92 .
|
|
دليل التغذية الأولى للرضيع.. ماذا أنسب طعام بعد 6 شهور؟
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
جامعة العميد تنظّم ندوة عن مكتبتها المركزية لطلبة كلية الطب
|
|
|