المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7505 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Canadian Raising (the PRICE and MOUTH sets)
2024-03-27
حكم شمّ الطيب حال الاعتكاف.
4-1-2016
Samarendra Nath Roy
9-11-2017
مطابقة البلاغة القرانية لمقتضي الحال
4-12-2015
Four sense relations compared
11-2-2022
حافظ الشيرازي
27-1-2016


التنمية البيئية ومقارنات بين الدول (سويسرا ودول العالم العربـي)  
  
46   05:03 مساءً   التاريخ: 2025-02-02
المؤلف : مالك حسين الحامد
الكتاب أو المصدر : (الأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة)
الجزء والصفحة : ص95 - 98
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

سويسرا وصديق البيئة  

بينما تميل الشركات السويسرية إلى إيجاد بديل لأعمالها، يجعلها تبتعد بقدر المستطاع عن الأزمة المالية. إذ آن الأوان، اعتماداً على آراء شرائح واسعة من الخبراء، للتمدد والتوسع داخل الاقتصاد الصديق للبيئة ، عملت أكثر من 70 ألف شركة سويسرية للاستثمار في المنتجات والتكنولوجيا الصديقة للبيئة. ما يعني أن حوالى 20 من الشركات السويسرية لها تفرعات اليوم داخل هذا النوع من الاقتصادات الواعدة. وتتفق حالياً كل الكانتونات السويسرية حول تقديم الدعم والتسهيلات كافة لشركات الاقتصاد الصديق للبيئة، من جانبهم يفيدنا المراقبون أن الشركات العاملة في قطاعي إعادة تدوير النفايات وتوليد الطاقة المتجددة تمشي اليوم خطوة خطوة إلى جانب مئات الشركات الأخرى التي تتبنى خيارات تجارية بيئية، ستقتحم قطاعات جديدة غير تقليدية مستقبلاً. ونجد بين هذه الشركات تلك الزراعية مثلاً، التي تدمج الأنشطة التقليدية بأخرى بيولوجية، والكيميائية التي تخطط لطرح منتجات إبداعية في الأسواق المحلية والخارجية، ومن ضمنها مواد خاصة بالبناء والصناعية الأخرى، في هذا الصدد، يشير الخبير كارل باستازين لإحدى الصحف إلى أن شركات الاقتصاد الصديق للبيئة تستأثر في العام 2013 بأكثر من 17 % من الوظائف المعروضة على أصحاب الكفاءات العليا. كما إن 20 % من الشركات، أي 70 ألف شركة تقريباً، ومن بينها 23 ألف شركة صناعية، تساهم مباشرة راهناً في تعزيز قسم من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي الأعوام 2010 ،  2011،  2012 بلغ مجموع الاستثمارات في كل المنتجات والتقنيات الصديقة للبيئة، أكثر من 3.7 بليون فرنك سويسري وتتباين قوة استثمارات كهذه بين كانتون وآخر. لكن، ويصرف النظر عن التحليلات الكانتونية تتمكن الخبيرة من القول إن سويسرا الموحدة ، استفاقت بعدما قطعت الأمل في العثور على حلول سريعة لمعالجة أوضاع أنشطة شركاتها التقليدية، كي تكتشف أن الاقتصاد الصديق للبيئة خير علاج لها، علاوة على ذلك، تنوه هذه الخبيرة بأن

الطاقة المتجددة هي بدورها قاعدة تجارية مهمة، ستعتمد عليها الحركة التجارية لا سيما لناحية تصدير كل تقنياتها شديدة التطور إلى الخارج. ورغم أن سويسرا تختار الاقتصاد الصديق للبيئة، بيد أن الاقتصاد النووي المتعلق ببناء منشآت الطاقة الذرية لن يموت هنا ستلعب سويسرا كذلك دوراً في تصدير التكنولوجيا الذرية إلى الخارج، خصوصاً بعد تحركات إماراتية وسعودية ترحب بتبني الطاقة المتجددة وتلك النووية على أراضيها.

العالم العربي

من جانب اخر لا تصل مساهمة البلدان العربية في منظومة الاقتصاد الصديق للبيئة حتى واحداً بالمائة اليوم. وعلى الرغم من أن هذه البلدان قد انتهجت أحياناً نماذج جريئة للنمو الاقتصادي فإن سياساتها العامة فشلت في تطعيم أبعاد الاقتصاد الصديق للبيئة الثلاثة أي الاعتبارات الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والحفاظ على الموارد الطبيعية بهدف استغلالها استغلالاً مستداماً، هذا هو أحد الاستنتاجات الأساسية في التقرير السنوي الذي أصدره المنتدى العربي للبيئة والتنمية بمناسبة انعقاد مؤتمره السنوي في العاصمة اللبنانية يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر أكتوبر تشرين الأول عام 2011. وصدر التقرير بعنوان جاء على الشكل التالي: "الاقتصاد الصديق للبيئة في عالم متغير وركز واضعوه بشكل خاص على المشاكل المتصلة بعدد من القطاعات وسبل تطويقها أو تسويتها في نهاية المطاف. وهي المشاكل المتصلة بالزراعة والمياه والصناعة والنقل والمواصلات والمدن والمباني وإدارة النفايات والسياحة، ويتضح من خلال المعطيات التي جمعها واضعو التقرير الذي ورد في مائتين وثمانين صفحة عن أداء البلدان العربية المتصل بأبعاد الاقتصاد الصديق للبيئة الثلاثة أن هناك قصوراً كبيراً فيه لأسباب كثيرة منها عدم التخطيط المحكم في مجال السياسيات التنموية، فالفقر لايزال مثلاً يطال قرابة سبعين مليون نسمة في العالم العربي. وظاهرة البطالة متفشية لدى شرائح كثيرة في مقدمتها شريحة الشباب. ويزال أكثر من خمسة وأربعين مليون عربي يفتقرون إلى الخدمات الصحية الدنيا وإلى المياه النظيفة. بل إن كلفة التدهور البيئي في البلدان العربية تبلغ كل سنة خمسة وتسعين مليار دولار أي ما يعادل خمسة بالمائة من مجموع ناتجها المحلي الإجمالي عام ألفين وعشرة ، وبالرغم من أن العالم العربي يشكو اليوم من ندرة المياه فإنه يستمر في هدر منسوب المياه العذبة القليلة التي لديه. ويحتل العالم العربي المراتب الأخيرة في كفاءة استخدام المياه العذبة ومصادر الطاقة والاستثمار في منظمة الاقتصاد الصديق للبيئة وتقنياته وإدارته، وقد أصدر المشاركون في أعقاب فعاليات مؤتمر الاقتصاد الصديق للبيئة في البلدان العربية توصيات في أعقاب هذه التظاهرة باتجاه أصحاب القرارات السياسية والاقتصادية ومؤسسات البحث العلمي العامة والخاصة لحثهم على إعادة النظر في منهجيات التعامل مع منظمة الاقتصاد الصديق للبيئة. وأهم التوصيات الموجهة إلى الدول ومؤسساتها العامة هي تلك التي تدعو لإرساء استراتيجيات وطنية وإقليمية في مجال كفاءة استخدام الطاقة وإدارة الطلب عليها وبخاصة في ما يتعلق بمصادر الطاقات المتجددة، وطلب المؤتمر أيضاً من هذه الدول العمل على توظيف استثمارات مستمرة في مجال ترشيد استخدام المياه في كل المجلات وفي النقل العام في المدن وفي خطوط السكك الحديدية لنقل المسافرين والبضائع.

وإذا كان المؤتمر قد دعا القطاعين العام والخاص للتعاون وجعل مثل هذه الاستثمارات وسيلة ناجعة للحفاظ على الموارد الطبيعية وخلق مواطن عمل، فإنه شدد على ضرورة تخصيص جزء هام منها في مجالات التأهيل وإعادة التأهيل والابتكار والبحث العلمي باعتبار أن مستقبل الاقتصاد الصديق للبيئة لن يكون واعداً خارج الاعتماد على المعلومة الجيدة والمعرفة المتطورة باستمرار لاسيما في وقت أصبح فيه العالم العربي في مقدمة مناطق العالم المعرضة لمخاطر التقلبات المناخية القصوى والتي كانت موضوع تقرير عام ألفين وتسعة، وكان التقرير الأول قد تناول موضوع التحديات البيئية الكبرى المطروحة بحدة في العالم العربي وتعلق التقرير الثالث وقبل الأخير بمسألة إدارة الموارد المائية المتناقصة إدارة رشيدة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.