المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13744 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



جيولوجية القارة  
  
32   09:26 صباحاً   التاريخ: 2025-04-26
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 19 ـ 30
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /

يتكون الجزء الأكبر من قارة إفريقيا من كتلة قارية ضخمة تمتد من جبال الأطلس شمالاً حتى مرتفعات الكاب جنوباً، وتتشابه هذه الكتلة في أصلها وشكلها مع كتلة البرازيل في أمريكا الجنوبية واللورنسية في أوروبا.

وكتلة إفريقيا انفصلت عن قارة قديمة كبيرة ( جندوانا لاند) التي تتكون من مادة السيال (Sial) ذات الكثافة المنخفضة وتمثل صخورها في الشيست والكوارتز والفيلفليت والمرمر وغيرها من الصخور الجوفية، إضافة إلى تداخل كتل جرانيتية ضخمة وتطفو مادة السيال فوق مادة السيما (Sima) ذات الكثافة العالية .

وفي نهاية عمر ما قبل الكمبري تعرضت هذه الكتلة الحركات رأسية أحدثت بها كسور والتواءات ضعيفة، وتأثرت قشرتها الأرضية بحركات قوية كما تظهر شواهدها على امتداد هوامش القارة كما في مرتفعات الكاب وهي ما تبقى سبب تتابع عمليات التعرية والتآكل وتأثرها المستمر.

ويعتقد أغلب الجيولوجيين بأن كتلة القارة الإفريقية القديمة كانت متصلة بقارات ما قبل الكمبري وفي مرحلة الزمن الثاني الميزوزوي بدأت كتلة قارة جندوانا لاند تتكسر إلى كثل أصغر مكونة الكتل القديمة حيث تقع إفريقيا في موقع متوسط بين هضبة الدكن وأستراليا شرقاً والبرازيل غرباً وأنتاركتيكا جنوباً حسب نظرية فجنر Wegener. 

ويؤيد صحة هذه النظرية التشابه في السواحل الغربية لإفريقيا مع السواحل المقابلة لها في أمريكا الجنوبية من حيث شكل الساحل وكأنهما انفصلا عن بعض إضافة إلى التشابه في البنية بين مرتفعات الكاب في أمريكا الجنوبية متمثلة في مرتفعات (فننتانا) وكذلك مرتفعات جنوب غرب القارة مع المرتفعات المقابلة لها في البرازيل.

ومن المؤكد أن قارة إفريقيا كانت وما تزال كتلة قديمة بقيت محافظة على شكلها حيث لم يتأثر أساسها الاركي بأية حركة من حركات الضغط والشد كما تأثرت به بقية القارات الأخرى وبقيت على هيئة هضبة شديدة الصلابة، لكنها لم تسلم من التغيرات في بعض مظاهر السطح خلال العصور الجيولوجية اللاحقة .

يرى كنج L. King أن القارة ظهرت في الزمن الثاني (الميزوزوي) وخلال أوائل العصر الكريتاسي بعد انفصالها عن القارة القديمة جندوانا لاند ويدلل على شواهد ارتبطت بهذا الانفصال.

وأكدت الدراسات الكثيرة على جنوب إفريقيا وجود تكوينات قديمة في شمال وشرق الترانسفال مكونة من صخور الجرانيت والشيست ترجع إلى فترة (1200) مليون سنة يطلق عليها خايز سوازي Kheisasi)). كما وجدت طبقات مشابهة لها تعرف بتكوينات أبابيس (Abbasi) في جنوب غرب إفريقيا وفي مناطق تقسيم المياه بين النيل والكونغو في إقليم الأزاندي، وفي هضبة غينيا وفي الأقسام الوسطى والغربية من الصحراء الكبرى وفي جبال البحر الأحمر وتتميز هذه التكوينات بعدم التناسق لتعرضها لالتواءات ضخمة سميت الالتواءات الإفريقية القديمة  .

وتعرضت إفريقيا بعد ظهورها بشكلها الحالي لحركات أثرت على سطحها خاصة حركات الرفع التي تأثرت بها مناطق الفوالق الكبرى، مما أدى إلى ظهور مجموعة من الأحواض التي تفصلها عن بعضها المرتفعات والهضاب.

ويمكن توضيح الأزمنة الجيولوجية التي مرت بها قارة إفريقيا حسب التسلسل الزمني :

أولاً: ما قبل الكمبري :

تعود إلى هذا العهد بعض الصخور والتي تتركب أساساً من رواسب لم تتأثر بدرجة كبيرة بالضغط والحرارة التي تعرضت لها الصخور خلال الحركات الأرضية العنيفة وتعد ذات قيمة اقتصادية كبيرة لاحتوائها على أغنى الرواسب المعدنية في إفريقيا كالذهب في جنوب إفريقيا والنحاس في بتسوانا وزائير وكذلك الكروم والمنغنيز .

ويصعب تمييز تكوينات ما قبل الكمبري الأخيرة عن صخور العصور الأولى للزمن الأول التي تليها، خاصة في الأجزاء الجنوبية من القارة. وتبدو هذه الصخور القديمة ممتدة وواضحة في مناطق شاسعة من إفريقيا كما في غرب القارة والسودان وشرق إفريقيا وبتسوانا.

وخلال حقبة ما قبل الكمبري حدثت الالتواءات الإفريقية الوسيطة، والتي أدت إلى التواء كتل سميكة من الصخور الطباقية تداخلت فيها مجموعات عديدة من الجرانيت كما تعرضت إلى عوامل التعرية مما أنتجت أشكال متعددة مثل كايجا في جنوب إفريقيا وناما في جنوبها الغربي والترنسفال في جنوبها الشرقي، إضافة إلى ظهور الركامات النهائية والذي يؤكد مرورها في عصر جليدي وكذلك ظهور تكوينات جديدة تسمى وتربرج (Waterberg) ماتساب Matsap مركبة من صخور رملية ملونة وكتل حصوية (كونجو مترات).

وفي نهاية حقبة ما قبل الكمبري حدثت التواءات جديدة التي أدت إلى ظهور تشكيلات جديدة وتداخل جرانيتي كبير كما في كاتنجا حيث تكوينات کوندولونجو السميكة يبلغ سمكها 5000م) ولنفس الفترة تعود تكوينات أطلس الخلفية التي استطاع العلماء تحديد عمرها الزمني الذي يعود إلى حقبة ما قبل الكمبري والزمن الأول عن طريق الحفريات.

ثانياً : الزمن الأول (الباليوزوى) :

وتظهر تكوينات هذا الزمن بمختلف عصوره في مناطق كثيرة من القارة وتشمل مجموعة سنكلير (Sinclaire) التي تكثر فيها تكوينات اللافا القديمة يتلوها مجموعة وتوانرزاند التي يبلغ سمكها (700م) تقريباً وتتكون من الكوارتز والكونجو مترات وهي للارسابات كونتها مياه عذبة أو بحر داخلي.

وإحدى طبقات هذا التكوين تسمى بانكتس التي تحتوي على عروق ضخمة من الذهب وتعلو مجموعة و توانرزاند طبقات متناسقة من تكوين سميك (3000م) يسمى فتر زدورب الذي يتميز بوجود مصهورات بركانية ويسود هذا النوع في كل من وسط إفريقيا وشرقها.

وعلى امتداد الهامش الجنوبي لإفريقيا توجد سلاسل الكاب الالتوائية المركبة من حجر رملي وكوارتزيت وجميعها تعود إلى العصر السيلوري والديفوني، وتماثل جبال البرازيل وأستراليا.

وتنتشر صخور العصر الفحمي في مساحات شاسعة من الجنوب وهي صخور رملية قارية منتظمة تكونت على السطح وتغطي هذه الصخور أكثر من نصف جنوب القارة وتنتشر في الشمال حتى حوض الكونغو كما في الطبقات السفلى من سلسلة الكارو (Karoo) التي ترتفع إلى حوالي (6600م) فوق مستوى سطح البحر تضم صخور عصري البرمي والترياسي، وتحتوي على رواسب الفحم الرئيسية الوحيدة في القارة والموجودة في جنوب إفريقيا حيث يدل على ذلك انتشار المستنقعات.

وتكوينات الكارو تنقسم إلى تكوين بوفورت (Beaufort) وشتر و مبرج (Stromberg) اللذان ينتميان إلى العصر الترياسي، ويتميز الكارو بطفوح وغطاءات ضخمة من اللافا سمكها (1375م) تبدو على هيئة طبقات متعاقبة كما هو الحال في منطقة كاتالامبيا على ارتفاع (3000م) .

ثالثاً : الزمن الثاني (الميزوزوي) : ويتمثل في تكوينات العصر الترياسي التي تظهر في مناطق متعددة من القارة مثل حقول فحم وانكي في حوض الزمبيزي وفي شرق الكنغو، وتظهر تكوينات مماثلة لها في السودان ومصر العليا حيث تمثل جزء من التركيب الصخري السائد المسمى بالحجر الرملي النوبي كذلك حدثت التواءات اتخذت مساراً شمالي جنوبي غربي  المقاطعة الكاب وشرقي غربي على طول الساحل الجنوبي وخاصة في العصر الترياسي الأعلى.

وتظهر رواسب العصر الترياسي في الصحراء الكبرى وهي رواسب بحرية في معظمها، أهمها رواسب الملح والجبس وهي ناتجة عن التصريف المائي الداخلي تحت ظروف مناخية جافة. كما تظهر هذه الرواسب في الهوامش الشمالية للقارة والساحل الشرقي للصومال وتنزانيا حتى مدغشقر وتعرض أواخر العصر الترياسي لحركة التواء في جنوب القارة أدت إلى ظهور سلسلتي لأنج برج وزفارت برج .

وأما في بداية العصر الجوارسي فقد انتهت الارسابات الضخمة على القارة الإفريقية وظهرت الحركات التكتونية التي أعطت القارة صورتها الحالية والإرسابات البحرية، خاصة الحجر الجيري والرملي التي تكونت في هذا العصر، تظهر على الهوامش الشمالية للقارة لتعرضها لطغيان البحر، وتأثرت أجزاء في غرب القارة بتلك الظاهرة، وتوجد تكويناته البحرية، ولكن وسط وجنوب القارة لم يتأثر بها، بل بقي منطقة قارية يابسة لا تظهر بها تكوينات بحرية سوى في الهوامش الساحلية.

رابعاً : الزمن الثالث : حينما حل الزمن الثالث كانت القارة في مجموعها قد أخذت صورة قريبة جداً من شكلها الحالي فتكوينات الزمن الثالث البحرية في جنوب القارة نادرة جداً. وفي داخلية القارة نجد تكوينات حوض كلهاري من الجير والطين والرمال وفي السواحل الغربية للقارة توجد أشرطة متراوحة العرض من تكوينات الحجر الجيري الثالث. وفي داخل الأخدود الإفريقي توجد تكوينات مياه عذبة وداخلية من الزمن الثالث أيضاً كما يوجد أكبر امتداد لتكوينات الثالث الجيرية في شمال إفريقيا والتي ارتبطت بتراجع بحر تيتس إلى الشمال لينكمش ويكون البحر المتوسط.

قد شهد الزمن الثالث انحساراً تدريجياً لطغيان البحر في شمال إفريقيا، وتعرضت الأجزاء المكشوفة إلى التعرية الهوائية وترسبت نتيجة ذلك رواسب تابعة للزمنين الثالث والرابع في بعض الأحواض بالقارة. وحدث ذلك في جنوب القارة أيضاً حيث أرسبت رواسب الزمن الثالث والرابع نتيجة التعرية الهوائية في بعض الأحواض ويصل سمك تلك الرواسب إلى حوالي 1670 متراً في صحراء كلهاري.

ارتبط الزمن الثالث في القارة بحركات الالتواء الضخمة التي أثرت في أقصى شمالها الغربي مؤدية إلى تكوين سلسلة من المرتفعات، متمثلة في جبال أطلس وبذلك تكون الحركات الالتوائية قد اقتصرت على أقصى جنوب القارة في الزمن الثاني، وأقصى شمالها الغربي في الزمن الثالث.

خامساً : الزمن الرابع : وخلاله انحصر البحر تدريجياً وبرزت على سطح الماء معظم أراضي شمال القارة واستمرت حركات الالتواء والانكسار والثورات البركانية فعظم ارتفاع الجبال الالتوائية وزاد عمق الأخاديد واتسع انتشار الطفوح البركانية وخاصة في الشمال الغربي للقارة.

وتعرضت المناطق الصحراوية لجو رطب وأمطار غزيرة خلال عصر البلايستوسين (العصر المطير) وبالتالي ازداد نشاط عوامل التعرية الهوائية والمائية نشاطاً واضحاً وأخذت الأنهار والرياح تنحت في المرتفعات وتنقل كميات كبيرة من الحصى والرمل والطين والغرين لتلقيها في المنخفضات والأحواض والأودية مكونة رواسب ذات أهمية كبيرة ومتباينة من حيث طبيعتها وطريقة تكوينها عن سابقتها وتتمثل تكوينات الزمن الرابع بالقارة فيما يلي :

1ـ رواسب فيضية منتشرة في أودية الأنهار على هيئة رمال وحصى وصلصال متمثلة في تكوينات وادي النيل وأنهار المغرب العربي والأورانج والكونغو والزمبيزي.

2ـ رواسب بحرية تكونت في مناطق المنخفضات والبحيرات العذبة كمنخفضات هضبة الأطلس وبحيرة تشاد.

3ـ رواسب رملية قارية تغطي الأودية الجافة والمنخفضات المنتشرة في الصحراء كما هو الحال في ليبيا والجزائر وناميبيا.

4ـ رواسب رملية غير متماسكة كما في الصحراء الكبرى وبعض أجزاء من القارة مثل ناميبيا .

5 - رواسب الكثبان الرملية المتماسكة وتشمل الكثبان الرملية الممتدة من الصومال حتى دارفور في السودان وإلى سواحل المحيط في موريتانيا.

6 ـ تكوينات الطوفا الجيرية خاصة حول الينابيع الموجودة بالواحات كما هو الحال في ليبيا ومصر والجزائر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جودة حسنين جودة - جغرافية إفريقيا الإقليمية - دار النهضة العربية - بيروت - 1981 - ص 39.

(1) محمد رياض وكوثر عبد الرسول - إفريقيا دراسة لمقومات القارة - دار النهضة العربية - بيروت - 1973 - ص 75.

(1) فتحي محمد أبو عيانة - جغرافية إفريقيا - دراسة إقليمية - دار المعرفة بالإسكندرية - 1987.

 (2) أحمد نجم الدين - إفريقيا دراسة عامة وإقليمية - مؤسسة شباب الجامعة ـ الإسكندرية - بلا ـ ص 127.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .