المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18166 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العلم الإجمالي
2-9-2016
التأكيد المتواصل على عدم ترك التفكر
24-11-2015
مبيدات الادغال (مبيد ترايا سلفرون Triasulfuron 75%WG)
10-10-2016
تفسير شبّر
29-04-2015
تـطبيقـات الخصخصـة وأساليـبهـا
20-7-2021
تعريف الجنسية لغة واصطلاحا
15-2-2022


جميع الامة موقوفون ومسؤولون عن ولاية علي  
  
54   11:05 صباحاً   التاريخ: 2025-01-17
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص248-251.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-02 240
التاريخ: 2023-08-30 1208
التاريخ: 6-12-2015 5099
التاريخ: 17-12-2015 5456

جميع الامة موقوفون ومسؤولون عن ولاية علي

قال تعالى : { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (33) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (36) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (37) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (39) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ } [الصافات: 24، 42].

قال الحسين بن علي عليهم السّلام : « قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : إن أبا بكر مني لبمنزلة السمع ، وإن عمر مني لبمنزلة البصر ، وإن عثمان مني لبمنزلة الفؤاد . قال : فلما كان من الغد ، دخلت عليه وعنده أمير المؤمنين عليه السّلام وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، فقلت له : يا أبت ، سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا ، فما هو ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : نعم ، ثم أشار إليهم ، فقال : هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن ولاية وصيي هذا ، وأشار إلى علي بن أبي طالب ( صلوات اللّه عليه ) ، ثم قال : إن اللّه عزّ وجلّ يقول : {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ} [الإسراء: 36] ، ثم قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : وعزّة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة ، ومسؤولون عن ولايته ، وذلك قول اللّه عزّ وجل :{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ } « 1 ».

وقال أبو سعيد الخدري : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول : « إذا كان يوم القيامة أمر اللّه تعالى ملكين يقعدان على الصراط ، فلا يجوز أحد إلا ببراءة علي بن أبي طالب ، ومن لم تكن له براءة أمير المؤمنين أكبه اللّه « 2 » على منخريه في النار ، وذلك قوله تعالى : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ }.

قلت : فداك أبي وأمي - يا رسول اللّه - ما معنى البراءة التي أعطاها عليّ ؟ فقال : « مكتوب بالنور الساطع : لا إله إلا اللّه ، محمد رسول اللّه ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وصي رسول اللّه » « 3 ».

وقال ابن عباس : إذا كان يوم القيامة أمر اللّه مالكا أن يسعر النيران السبع ، وأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمانية ، ويقول : يا ميكائيل ، مدّ الصراط على متن جهنم ويقول : يا جبرئيل ، انصب ميزان العدل تحت العرش ، وناد : يا محمد ، قرّب أمتك للحساب.

ثم يأمر اللّه تعالى أن يعقد على الصراط سبع قناطر ، طول كل قنطرة سبعة عشر ألف فرسخ ، وعلى كلّ قنطرة سبعون ألف ملك قيام ، فيسألون هذه الأمة ، نساءهم ورجالهم ، على القنطرة الأولى : عن ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام وحب أهل بيت محمد عليهم السّلام ، فمن أتى به جاز على القنطرة الأولى كالبرق الخاطف ، ومن لم يحب أهل بيت نبيه سقط على أم رأسه في قعر جهنم ، ولو كان معه من أعمال البرّ عمل سبعين صديقا . وعلى القنطرة الثانية : يسألون عن الصلاة ، وعلى الثالثة : يسألون عن الزكاة وعلى الرابعة : عن الصيام ، وعلى الخامسة : عن الحجّ ، وعلى السادسة : عن الجهاد ، وعلى السابعة : عن العدل . فمن أتى بشيء من ذلك جاز على الصراط كالبرق الخاطف ، ومن لم يأت عذب ، وذلك قوله تعالى : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ } يعني معاشر الملائكة ، وقفوهم - يعني العباد - على القنطرة الأولى عن ولاية عليّ ، وحب أهل البيت عليهم السّلام .

وسئل الباقر عليه السّلام عن هذه الآية ، قال : « يقفون فيسألون : ما لكم لا تناصرون في الآخرة كما تعاونتم في الدنيا على علي عليه السّلام ؟ قال : يقول اللّه :

{بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ } يعني للعذاب ، ثم حكى اللّه عنهم قولهم :

{وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ} إلى قوله : بِالْمُجْرِمِينَ « 4 ».

وقال علي بن إبراهيم ، في قوله : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ }، قال : عن ولاية أمير المؤمنين علي عليه السّلام . قوله تعالى : {بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ} يعني للعذاب ، ثم حكى اللّه عزّ وجل عنهم قولهم : وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ يعني فلانا وفلانا {قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }قوله : {فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ }، قال : العذاب {فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ }.

وقوله : {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ } إلى قوله : {يَسْتَكْبِرُونَ} فإنه محكم ، قوله : {وَيَقُولُونَ أإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ} يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فرد اللّه عليهم : {بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ } يعني الذين كانوا قبله ، ثم حكى ما أعد اللّه للمؤمنين ، فقال : {أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ }يعني في الجنّة « 5 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام قوله : {أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ }، قال : « يعلمه الخدام ، فيأتون به إلى أولياء اللّه قبل أن يسألوهم إياه » . وأما قوله عزّ وجلّ : {فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ} ، قال : « فإنهم لا يشتهون شيئا في الجنّة إلا أكرموا به » « 6 ».

___________

( 1 ) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج 1 ، ص 313 ، ح 86.

( 2 ) في رواية : له براءة ، أمر اللّه تعالى الملكين الموكلين على الجواز أن يوقفاه ويسألاه فلما عجز عن جوابهما فيكبّاه.

( 3 ) مائة منقبة : ص 36 ، ح 16.

( 4 ) المناقب : ج 2 ، ص 152 .

( 5 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 222.

( 6 ) الكافي : ج 8 ، ص 95 ، 69.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .