المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12957 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مرض تحجر الحضنة
1-6-2016
Katz–Postal hypothesis
2023-09-28
تربية الماشية في بولندا
2024-11-07
استراتيجية الموارد البشرية
5-6-2016
Bovine Pancreatic Trypsin Inhibitor
أنماط الخطط الحضرية - خطة الزوايا القائمة (الخطة الشطرنجية)
29/9/2022


تقسيم أجزاء المياه المختلفة  
  
40   12:14 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : احمد محمد حسن
الكتاب أو المصدر : أساسيات علوم البحار
الجزء والصفحة : ص 41 ـ 42
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

1ـ منطقة المد the intertidal zone))

هي المنطقة المحصورة بين اعلى مد واقل جذر، حيث يحد اعلى مد بطول الشاطئ خط الشاطئ (strandline) والذي يتكون من مجموعة من المخلفات من الأعشاب البحرية والترسيبات الدقيقة فلو قمت بقلب هذه الأعشاب البحرية الملقاة على الشاطئ تستطيع رؤية أنواع صغيرة من القشريات مثل براغيث الشاطئ وعندما يحل الجذر يمكنك حينها أن تتمشي خلال منطقة المد التي سوف ينحصر عنها الماء حيث يمكنك ساعتها مشاهدة مجموعة كبيرة من اللافقاريات مثل القشريات والديدان والرخويات والتي تكون مهيئة لتواجه الجفاف وقت الجذر والغمر بالماء وقت المد.

2ـ منطقة اعلى المد (the supratidal zone)

يقع اعلى خط الشاطئ أي فوق منطقة المد منطقة تسمى بمنطقة اعلى المد حيث تمتد هذه المنطقة إلى منطقة الكثبان الرملية او التلال الرملية الصغير التي تتواجد بالقرب من الشاطئ sand dunes وتنقسم هذه المنطقة إلى جزئين رئيسيين هما الجزء القريب من الماء والذي يتناثر عليه الرزاز الملحي نتيجة لتكسر الأمواج على الشاطئ لذا فالحياة تكون منعدمة في هذا الجزء اما الجزء الأبعد قليلا عن الشاطئ والذي تتواجد فيه الكثبان الرملية فان أنواعا عدة من الشجيرات والحشائش تنموبه.

3ـ منطقة أسفل الجذر (the subtidal zone)

وتقع هذه المنطقة أسفل منطقة المد لذا فهي مغطاة دوما بالمياه وهي المنطقة التي تتحطم بها الأمواج لذا فان الكائنات التي تعيش بها متحورة لتحمل التصادمات القوية وكذلك محورة الالتصاق لكي لا تنجرف مع التيارات.

4ـ منطقة البحر المفتوح (the pelagic zone )

وهي المنطقة الأكبر في البحار والمحيطات حيث تمتد من منطقة أسفل الجذر إلى منطقة أسفل الجذر المقابلة لها في الناحية الأخرى من المحيط لذا فانه يعيش في هذه المنطقة العديد والعديد من الكائنات والأنواع المختلفة من الأسماك و الثدييات وغيرها من الكائنات ، وتنقسم منطقة البحر المفتوح إلى جزئين رئيسيين تبعا لعمق المياه فالجزء الأول هو المنطقة القريبة (neritic zone) و تمتد إلى عمق 200 متر فقط فوق الرف القاري اما المنطقة الثانية فهي المنطقة المحيطية (oceanic zone) وهي التي تتضمن المياه الأكثر عمقا من 200 متر .

5ـ المنطقة القريبة (neritic zone)

تقع مباشرة خلف منطقة أسفل الجذر وهي المنطقة الواقعة فوق الرف القاري وهي منطقة ضحلة نسبيا و ومجاورة للقارات ومعظم عمليات الصيد التجارية تحدث في هذه المنطقة بسبب كثرة الكائنات بها لأنها مصب للأنهار ومجاري السيول التي تكون محملة بالعديد من المواد الغذائية اللازمة للهوام النباتية والحيوانية والتي هي أساس الغذاء للكائنات البحرية وكذلك فان هذه المنطقة تكون معرضة للشمس حيث تقوم الهوام النباتية والنباتات البحرية والأعشاب البحرية بعملية البناء الضوئي مما يزيد من إنتاجية هذه المنطقة والتي يعتمد عليها اغلب الكائنات .

6ـ المنطقة المحيطية (oceanic zone)

هي المنطقة الواقعة خلف المنطقة القريبة وتشمل معظم المياه المفتوحة وهذه المنطقة نفسها تقسم إلي منطقتين رئيسيتين تبعا إلى نفاذ الضوء خلالها فالجزء من المنطقة المحيطية الذي يصل إليه الضوء يسمي بالجزء المضيء (phimotic zone) اما الجزء الذي لا يصل إليه الضوء فيسمى بالجزء الغير مضيء حيث يبلغ متوسط عمق المنطقة المضيئة حوالي 100م وفي أقصي حالات شفافية المياه وشدة الضوء قد تصل إلى عمق 200 متر لذا فان معظم الكائنات تتركز في المنطقة المضيئة لوجود الضوء الذي تحتاجه النباتات في عملية البناء الضوئي التي هي أساس الحياة وكذلك تتواجد بعض الأنواع من الكائنات في المنطقة الغير المضيئة مثل الأسماك والديدان والحبار والقشريات حيث تمتلك الكائنات التي تعيش في تلك الأعماق البعيدة من مياه المحيط تحورات خاصة تمكنها من العيش في هذه البيئة المظلمة مثل سمكة ابو صنارة والتي لها فم واسع وأسنان حادة طويلة وكذلك جسم مضيء اعلى فمها لجذب الفرائس في الظلام وكذلك فان بعض الأنواع الأخرى من الأسماك لها فم علوي الاتجاه والذي يساعدها في الإمساك بالفتات الساقط من المنطقة المضيئة.

7ـ المنطقة القاعية (benthic zone)

في الحقيقة المنطقة القاعية تمتد من منطقة القاع الموجودة على الشاطئ إلى أعمق أعماق المحيط حيث تضم هذه المنطقة مجموعة كبيرة من الكائنات التي تسمى بالكائنات القاعية (benthos) وهذه الكائنات التي تعيش في القاع تكون متحورة للعيش تحت الضغط العالي للماء ودرجة الحرارة المنخفضة للمياه والظلام.

كما في الشكل التالي (1ـ37) .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .