المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

العلة في تكليف العباد ومعرفة الرسل
30-7-2016
التحولات التي طرأت على النظام العالمي- التحول الأول
30-1-2022
أفعل التفضيل
20-10-2014
Multivariate
28-7-2019
أسماء الخروب (الخرنوب) بمختلف اللغات
2023-09-06
صفوان بن يحيى
21-4-2016


درجة حرارة الماء  
  
258   10:20 صباحاً   التاريخ: 2024-08-17
المؤلف : علي سالم أحميدان
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الحيوية والتربة
الجزء والصفحة : ص190 ــ 193
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016 8522
التاريخ: 23-3-2018 2813
التاريخ: 8-1-2016 11620
التاريخ: 2-1-2016 10721

 أن المياه السطحية تتأثر بتفاوت درجة زاوية السقوط للأشعة الشمسية، وبالتالي يحصل فيها التفاوت الحراري حسب موقعها الفلكي من حيث درجات العرض وعليه نجد أن العروض المدارية تنال حرارة أكثر بكثير - في طبقاتها السطحية من تلك الأماكن الواقعة في الجهات القطبية وشبه القطبية. أما فيما يتعلق بالأعماق البحرية، فإن درجات الحرارة تتناقص باطراد مع الاتجاه نحو قاع البحر أو المحيط. ولهذا التفاوت في درجة الحرارة، تأثير كبير على توزيع الأحياء المائية وعلى تكاثرها. حيث لمجد أن بعض الحيوانات البحرية القطبية سواء في الشمال أو في الجنوب، تعيش طيلة العام في وسط مائي تقل درجة حرارته عن درجة التجمد على حين نجد أن هناك أنواعاً أخرى تعيش في العروض المدارية الحارة حيث تصل درجة حرارة مياهها لأكثر من 27 درجة مئوية.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك، تحديد درجة الحرارة لتوزيع الأحياء المائية، مثل الشعاب المرجانية التي ينحصر تواجدها بوجه عام بين درجتي عرض 30 شمالاً وجنوباً. وهذا لا يعني وجود المرجان في جهات دون أخرى. فالشعاب المرجانية توجد في المياه القطبية. ويرى بعض المهتمين في دراسة العوامل التي ساعدت على وجودها في تلك الجهات الباردة، أنها تعود إلى المناخ في العصور الجيولوجية التي مضت، إذ لا بد وأن المناخ كان فيها حاراً في بعض تلك العصور والفترات الجيولوجية القديمة. فقد أثبتت الدراسات العضوية على أن تلك الشعاب المرجانية بتركيبها الجيري، لا تعيش إلا في المياه التي لا تقل درجة حرارتها عن 21 مئوية.

كما يلاحظ أيضاً أن بعض الشعب المرجانية تنمو عند جزيرة برمودا الواقعة عند خط عرض 32 شمالاً في غرب المحيط الأطلسي، أي ضمن الإقليم الجغرافي المناسب لنموها، إذ يعزى سبب ذلك إلى تأثير المياه الدافئة التي يجلبها تيار خليج المكسيك إلى تلك المنطقة. وهذا بخلاف الساحل الشرقي لشبه جزيرة فلوريدا، حيث لا توجد شعاب مرجانية فيها. مع أن هذا الساحل واقع جنوب خط عرض 30 شمالاً، أي ضمن الإقليم الجغرافي المناسب لنموها.

ويعزى سبب ذلك إلى تأثير التيار البارد الذي يمر بالساحل فيتجه جنوباً بين الساحل وتيار الخليج الدافئ. كما أن هناك مناطقا أخرى لا ينمو بها المرجان، مثل السواحل الغربية لأمريكا الجنوبية، وذلك بسبب تأثير تيار بيروالبارد، ولا على السواحل الغربية لإفريقيا بسبب تيار كناري البارد أيضاً. كما أن تأثير الحرارة لا يقتصر فقط على تباين التوزيع النوعي للأحياء المائية وعلى كثافتها فحسب وإنما تؤثر أيضاً على عملية التكاثر. حيث أن الدفء ينشط هذه العملية الحيوية، فيزيد النمو بالمناطق الحارة ويضعف في المناطق الباردة، ولا سيما المناطق القطبية. وقد أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت بهذا الصدد على أن المدة التي يتكون فيها جيل واحد من الأحياء المائية في المناطق الباردة، فإنه يتكون عدة أجيال بالمناطق الحارة. كما تكثر فرص حدوث الطفرات الوراثية، مما يؤدي للتنوع الكبير في الأحياء المائية في تلك المناطق الدفيئة.كما أن للتغيرات الفصلية دوراً كبيراً في التأثير على توزيع الأحياء المائية وتكاثرها، وما يصاحبها من اختلاف في درجات الحرارة طيلة الفصول الأربعة حيث يعتبر فصل الربيع بالمناطق المعتدلة في نصفي الكرة الأرضية، موعد تجدد الحياة للكائنات النباتية والحيوانية داخل البيئة البحرية والمحيطية، كما يحدث تماماً للأحياء البرية فوق اليابس.

ومع قدوم فصل الربيع الجميل، تتوفر بالمياه السطحية المواد الغذائية كالمواد المعدنية وتتكاثر الطحالب (الدياتومات). وينتشر دفء الشمس على المياه السطحية. وحينئذ تبدأ أبسط النباتات البحرية في التكاثر فجأة وبسرعة، لا يكاد يصدقها العقل. حيث تغطى مساحات شاسعة من المسطحات المائية في البحار والمحيطات بغطاءات من الخلايا الحية، سواء من الدياتومات أو البلانكتون (العوالق النبانية)، وسرعان ما يقترن هذا التكاثر النباتي السريع بتكاثر مثله في العوائق الحيوانية (البلانكتون)، كما تتجول في الماء أسراب عديدة هذه الكائنات الدنيئة والدقيقة، فتتغذى بالخلايا النباتية، ثم لا تلبث جائعة من أن تقع فريسة سهلة، وذلك لما هو أكبر منها من الحيوانات البحرية الأخرى كالحوت الأزرق ملك البحر.

كما تصعد إلى سطح البحر في فصل الربيع، بيوض وأفراخ العديد من الحيوانات الكائنة بالأعماق، بل إن بعض الحيوانات التي تعيش في أعماق البحر، كثيراً ما تقضي فترة من حياتها الأولى في المياه السطحية؛ كي تصيد العوالق النباتية والحيوانية من البلانكتونات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(145)-Weyle, P.K; Oceanography, An Introduction to the Marine Environment, John Wiley Anderson, Inc.U.S.A. PP.394-409

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .