المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علامات الاسم
2024-12-19
التغير السنوي في درجات الحرارة
2024-12-19
التوزيع المكاني للزلازل في العالم
2024-12-19
المراحل الفسيولوجية لنمو الارز
2024-12-19
الرياح The Wind
2024-12-19
علامات الفعل
2024-12-19

أهمية الإعلان
27-6-2022
أحكام الاعتكاف
9-11-2019
Computer-Aided Design
6-1-2016
الشيعة ومنبعهم الطاهر
24-11-2014
المفاهيم الجغرافية الطبيعية عند أفلاطون - جغرافية المعادن - الذهب
2023-02-17
تل العمارنة.
2024-06-13


معنى كلمة سلّ‌  
  
9249   02:30 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 224- 227.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 13853
التاريخ: 9-12-2015 9071
التاريخ: 17-12-2015 8138
التاريخ: 20-10-2014 2545

مقا- سلّ : أصل واحد ، وهو مدّ الشي‌ء في رفق وخفاء ، ثمّ يحمل عليه ، فمن ذلك سللت الشي‌ء أسلّه سلّا ، والسلّة والإسلال : السرقة. ومن الباب السليل : الولد ، كأنّه سلّ من امّه سلّا. وممّا حمل عليه السلسلة ، لأنّها ممتدّة في اتّصال. والسالّ : مسيل في مضيق الوادي ، وجمعه سلّان ، كأنّ الماء ينسلّ منه أو فيه‌ انسلالا. وفرس شديد السلّة : وهي دفعته في سباقه.

مصبا- سللت السيف سلّا من باب قتل وسللت الشي‌ء : أخذته ومنه قيل : يسلّ الميّت من قبل رأسه الى القبر ، أي يؤخذ. والسلّة : السرقة ، وهي اسم من سللته سلّا : إذا سرقته. والسلّة : وعاء يحمل فيه الفاكهة ، والجمع سلّات.

والسليل : الولد ، والسلالة : مثله ، والأنثى سليلة ، ورجل مسلول سلّت انثياه أي نزعت خصيتاه. والمسلّة : مخيط كبير ، والجمع المسال. والسلّ : مرض معروف.

وأسلّه اللّٰه : أمرضه.

مفر- سلّ الشي‌ء من الشي‌ء : نزعه ، كسلّ السيف من الغمد ، وسلّ الشي‌ء من البيت على سبيل السرقة ، وسلّ الولد من الأب ، ومنه قيل للولد سليل-. {مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } [المؤمنون : 12] - أي من الصعو (اللطيف) الّذي يسلّ من الأرض ، وقيل : السلالة كناية عن النطفة تصوّر دونه صفو ما يحصل منه.

التهذيب 12/ 292- سلّ : قال الليث- السلّ سلّك الشعر من العجين ونحوه ، والانسلال : المضيّ والخروج من مضيق أو زحام ، وسللت السيف من غمده ، فانسلّ ، والسلّ والسلال : داء مثله يهزل ويضني ويقتل ، يقال سلّ الرجل وأسلّه اللّه ، فهو مسلول.-. { مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ } [المؤمنون : 12]- قال الفرّاء : السلالة الّذي سلّ من كلّ تربة. وقال ابو الهيثم : ما سلّ من صلب الرجل وترائب المرأة كما يسلّ الشي‌ء سلّا ، والسليل : الولد ، سمّي سليلا حين يخرج من بطن امّه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التحصّل والخروج من شي‌ء ، كسلّ السيف من الغمد ، وسلّ المال بالسرقة والعدوان ، والولد سليل من أبويه ، والسلالة ما يسلّ ويتحصّل ، والفعل متعدّ.

والانسلال : قبول التحصيل والإخراج ، يقال : انسلّ الشعر من الزبد والسيف من الغمد. والتسلّل لمطاوعة السلّ ، وهو الخروج والتحصّل باختيار وقصد ، يقال تسلّل من الزحام ، أي اختار الخروج منه. والإسلال يدلّ على جهة الصدور‌ و نسبة الحدث الى الفاعل ، يقال أسلّ السيف إذا كان النظر الى جهة الصدور.

وأمّا قولهم- يسلّ الميت : فباعتبار إخراجه من التابوت من ساتر يستر الجنازة ، حتى يوضع في الميّت. وأمّا السلّة : فباعتبار أنّ محتواه مأخوذة ومخرجة من جملة الفواكه.

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} [المؤمنون : 12].

أي ممّا يتحصّل ويخرج من الطين ، والطين هو المركّب من ماء وتراب ، والنباتات كلّها متحصّلة منهما ، وغذاء الحيوان يرجع الى النبات ، وهكذا الإنسان.

والنطفة إنّما هي تتكوّن من الغذاء ، فترجع الى الطين-. { ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً } [المؤمنون : 13 ، 14].

{وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ} [السجدة : 7 - 9].

لمّا كان النظر في الآية الاولى الى مطلق خلق الإنسان : فذكر المبدأ والمنشأ الأصليّ الجامع بين جميع الأفراد. وأمّا هذه الآية الكريمة : فالنظر فيها الى التفصيل بين بدء خلقه وخلق نسله ، فذكر بأنّ مبدأ الخلق وبدأه كان من الطين ، وامّا النسل وفي الطبقات المتأخّرة : فهو من سلالة من ماء مهين ، أي ممّا يتحصّل ويخرج من النطفة ، والمهين هو الحقير.

{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا } [النور : 63].

التسلّل اختيار التحصّل والخروج من اجتماع أو برنامج ، والتحصّل يشعر بالدقّة والخفاء والاستخفاء. واللواذ والملاوذة بمعنى إدامة الالتجاء من جهة الى جهة ، ويلازمه الاستبعاد والمخالفة ، يقال لاوذ بفلان إذا التجأ اليه ولاذ به ، ولاوذ فلانا خالفه. ولاوذ عنه راوغ.

يراد خروجهم من دائرة الدين والطاعة بأعمال مخالفة وحركات شنيعة ومعاصي وانحرافات مخفيّة ، يريدون القرب والاتّصال الى المخالفين والبعد والانفصال عن الإسلام والمسلمين ، والاستقرار تحت جمعيّة المنافقين ، ملتجئين اليهم.

فالتسلّل إشارة الى جهة الخروج ، واللواذ الى جهة التقرّب من المخالفين ،

واللواذ : منصوب على انّه مفعول لأجله ، أي يتسلّلون لأجل اللواذ اليهم.

والآية الكريمة مربوطة بما قبلها. {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ} [النور : 63] فانّ الدعوة إمّا باللسان والإظهار أو بالقلب والتوجّه والتعلّق الباطنيّ ، والقسم الثانيّ أهمّ ، فانّ اللسان ترجمان الجنان ، فالآية تشير الى أنّ الدعوة للرسول لازم أن تكون من القلب وبالتوجّه والتعلّق الباطنيّ ، لا كدعاء بعضكم بعضا ، يظهرون بالتعلّق ويسرّون التسلّل واللواذ.

فظهر لطف التعبير بالمادّة دون الخروج والبعد والانفصال وغيرها.
________________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .