المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة عصب  
  
7995   09:27 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص173-176.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 3878
التاريخ: 9-12-2015 5056
التاريخ: 10-1-2016 5011
التاريخ: 4-06-2015 6231

مصبا- العصبة : القرابة الذكور الّذين يدلون بالذكور ، وهذا معنى ما قاله أئمّة اللغة ، وهو جمع عاصب مثل كفرة جمع كافر. وقد استعمل الفقهاء العصبة في الواحد إذا لم يكن غيره ، لأنّه قام مقام الجماعة في إحراز جميع المال. والشرع جعل الأنثى عصبة في مسألة الإعتاق والمواريث ، فقلنا بمقتضاه في مورد النصّ وقلنا في غيره : لا تكون المرأة عصبة لا لغة ولا شرعا. وعصب القوم بالرجل عصبا من باب ضرب : أحاطوا به قتال أو حماية ، فلهذا اختصّ الذكور بهذا الاسم. وعصب الرجل الناقة عصبا : شدّ فخذيها بحبل ليدرّ اللبن. والعصب : من أطناب المفاصل ، والجمع أعصاب. والعصبة من الرجال : نحو العشرة ، وقال أبوزيد : الى الأربعين ، والجمع عصب مثل غرفة وغرف. والعصابة : العمامة أيضا والجماعة من الناس والخيل والطير.

مقا- عصب : أصل صحيح واحد يدلّ على ربط شي‌ء بشي‌ء مستطيلا أو مستديرا ، ثمّ يفرّع ذلك فروعا ، وكلّه راجع الى قياس واحد. من ذلك العصب ، قال الخليل : هي أطناب المفاصل الّتي تلائم بينها وليس بالعقب. ويقال لحم عصب أي صلب مكتنز كثير العصب. وفلان معصوب الخلق أي شديد اكتناز اللحم.

والعصب : الطيّ الشديد. ورجل معصوب الخلق ، كأنّما لوى ليّا. ويقال عصّبهم إذا جوعهم. قال أبو عبيد : المعصّب الذي يتعصّب من الجوع بالخرق وقال أبوزيد : المعصّب الذي عصّبته السنون ، أي أكلت ماله ، وتخليصه أنّها ذهبت بماله فصار بمنزلة الجائع الذي يلجأ الى التعصّب بالخرق. وقال الخليل : والعصب من البرود : الذي يعصب ، أي يدرج غزله ثمّ يصبغ ثمّ يحاك ، ولا يجمع ، انّما يقال برد عصب وبرود عصب ، لأنّه مضاف الى الفعل. ومن الباب العصابة : الشي‌ء يعصب به الرأس من صداع. وما شددت به غير الرأس فهو عصاب بغير هاء ، فرقوا بينهما ليعرفا ويقال‌ اعتصب بالتاج وبالعمامة. وفلان حسن العصبة ، أي الاعتصاب. وعصّبت رأسه بالعصا والسيف تعصيبا ، وكأنّه من العصابة.

مفر- العصب : أطناب المفاصل ، ولحم عصب : كثير العصب ، والمعصوب : المشدود بالعصب المنزوع من الحيوان ، ثمّ يقال لكلّ شدّ عصب. وفلان شديد العصب ومعصوب الخلق أي مدمج الخلقة. والعصبة : جماعة متعصّبة متعاضدة.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو شدّ بليّ ، ويقابله النقض والاسترخاء. وهذا المعنى ليس فيه اختصاص بمورد.

فيقال : لحم عصب. ورأس معصوب بعمامة أو غيره. والعصبة كالطلبة جمع عاصب وهم الّذين بينهم ارتباط تامّ لحفظ منافعهم أو منافع رجل منهم. والعصبة فعلة كاللقمة بمعنى ما يشدّ ويلتوى ، وهذا فيه دلالة زائدة على الاجتماع والوحدة والاعتضاد ، فكأنّه شي‌ء واحد ، والمناط وجود ذلك الارتباط والاتّحاد بينهم ، ولا اعتبار بعدد مخصوص. والعصب مصدر بمعنى الشدّ ليّا. والعصب محرّكة اسم أو صفة بمعنى ما يشدّ به وعصبه : شدّه. والاعتصاب اختيار الشدّ والطيّ. وفلان معصوب الخلق أي شديد ملتوى ليس فيه لينة واسترخاء. والعصابة مصدر في الأصل وفيه دلالة على عصب زائد فيه التواء كثير ، بزيادة المبنى ، وبهذا الاعتبار يطلق على العمامة ، وعلى جماعة كثيرة في التوائها امتداد ، فانّ العمامة وتلك الجماعة من مصاديقه خارجا.

{ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} [يوسف: 8] . {قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ} [يوسف: 14].

يريدون ذكر خصيصة وفضيلة لهم من دونهما ، وهي الارتباط والاتّحاد والمحاماة الشديد بينهم ، كأنّهم شخص واحد ، وهذا يوجب امتيازا زائدا وقوة وقدرة عالية وموفقيّة مطلوبة في البلوغ الى المراد. فكيف يصحّ أن يفضّل يوسف وأخوه ، وهما ضعيفان ، علينا. وكيف يمكن أن يأكله الذئب ونحن في قدرة وقوة واتّحاد‌ شديد.

وبهذا المنظور استعمل العصبة في :

{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: 11] يراد اتّفاق جمعيّة مرتبطة متّحدة اتّفقوا على الإفك ، وليس هذا العمل مستندا الى فرد خاصّ.

وهكذا في قوله تعالى : {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ} [القصص: 76] .

المفاتح جمع مفتح. وناء ينوء : ثقل ، وأناء وناء به : أثقله. يراد إنّ مفاتح كنوزه تثقل عصبته أولي قوة أي تثقل جمعيّة من انسان أو حيوان فيهم قوة ، مع كونهم مرتبطين ومتّحدين ومتوافقين فيما بينهم ، وهذا يوجب قوة شديدة لهم.

{ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: 77] . أي وضاق بسبب مجيئهم تقديره ووسعه بلحاظ إدارة أمورهم ومحافظتهم والمدافعة عنهم.

فظهر أنّ هذه المادّة يلاحظ فيها القيدان : الشدّة والليّ ، وبهذا اللحاظ امتازت في موارد استعمالها عن مترادفاتها المتشابهة كالطائفة ، والقوم ، والجمعيّة. وهكذا الشدّة ، واللّي ، والطيّ ، والحدّة ، وأمثالها.

والعصيب : ما اتّصف بالشدّة والالتواء وفقدان اللينة. ويوم عصيب : لا ينحلّ عقده ولا ينقص التواءه.

____________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .