المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16337 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مقومات الشخصية القوية / كن مبتهجاً
2024-04-28
أخطاء شائعة في مقابلة العمل
2024-04-28
دفاع الإمام عن إمرأة مظلومة
2024-04-28
انتاج ريش الاوز
2024-04-28
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيعة ومنبعهم الطاهر  
  
2025   05:19 مساءاً   التاريخ: 24-11-2014
المؤلف : محمد اسماعيل المازندراني
الكتاب أو المصدر : الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية
الجزء والصفحة : ص 209-213.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / فرق واديان ومذاهب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2022 1030
التاريخ: 25-09-2014 3852
التاريخ: 8-11-2014 1510
التاريخ: 14-3-2016 1760

قال تعالى : {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ } [الصافات : 83]. الشيعة : بالكسر الاتباع والاعوان والانصار ، مأخوذ من الشياع ، وهو الحطب الصغار التي تشعل بالنار ، وتعين الحطب الكبار على ايقاد النار ، وكل قوم اجتمعوا على امر فهم شيعة ، ثم صارت الشيعة اسما لجماعة مخصوصة.
وفي القاموس : شيعة الرجل بالكسر اتباعه وانصاره ، والفرقة على حدة ، وتقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث ، وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى علياً وأهل بيته ، حتى صار اسماً لهم خاصاً (1).

وفي نهاية أبن الأثير : أصل الشيعة الفرقة من الناس ، وتقع على الواحد والأثنين والجمع ، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد ، وغلب هذا الأسم على من يزعم أنه يوالي علياً وأهل بيته ، حتى صار لهم إسما خاصا ، فاذا قيل : فلان من الشيعة عرف انه منهم ، من المشايعة وهي المتابعة والمطاوعة (2) انتهى كلامه.

وفي مجمع البيان في فصل اللغة : الشيعة الجماعة التابعة لرئيس لهم ، وصار بالعرف عبارة عن شيعة علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ الذين كانوا معه على اعدائه ، وبعده مع من قام مقامه من ابنائه ـ عليهم السلام.

وفي موثقة ابي بصير عن ابي جعفر ـ عليه السلام ـ انه قال : ليهنئكم الاسم ، قلت : وما هو جعلت فداك؟ قال : « وان من شيعته لإبراهيم » وقوله عز وجل : {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص : 15] فليهنئكم الاسم.

هكذا وجد في ثلاث نسخ معتبرة من تفسير علي بن ابي ابراهيم (3) ، والظاهر انه سقط هنا منه شيء.

والصحيح ما في مجمع البيان : روى ابو بصير عن ابي جعفر ـ عليه السلام ـ قال : ليهنئكم الاسم ، قلت : وما هو؟ قال : الشيعة ، قلت : الناس يعيروننا بذلك ، قال : اما تسمع قول الله سبحانه « وان من شيعته لإبراهيم » وقوله { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه } (4) انتهى ما في مجمع البيان.

أقول : ويستفاد من بعض الاخبار ان تسمية الشيعة بهذا الاسم باعتبار ان نور نبينا وروحه هو الذي تشعبت منه انوار اوصيائه المعصومين ـ عليهم السلام ـ ثم خلقت من شعاعها ارواح شيعتهم من الاولين والاخرين ، فلذلك سموا بهذا الاسم.

واليه يشير ما روي عن المفضل بن عمر ، قال قلت لمولانا الصادق ـ عليه السلام ـ ما كنتم قبل ان يخلق الله السموات والارض؟ قال : كنا انواراً حول العرش نسبح الله ونقدسه حتى خلق الله الملائكة ، فقال لهم الله : سبحوا ، فقالوا : اي رب لا علم لا ، فقال لنا : سبحوا فسبحنا ، فسبحت الملائكة بتسبيحنا ، الا انا خلقنا انواراً (5) ، وخلقت شيعتنا من شعاع تلك الانوار ، فلذلك سميت شيعة ، فاذا كان يوم القيامة التحقت السفلى بالعليا ، ثم قرب ما بين اصبعيه (6).

وفيه من بشارة الشيعة والدلالة على جلالة قدرهم ما لا يخفى.

فان قلت : ما معنى قول ابي بصير الناس يعيروننا بذلك؟

قلت : هو اشارة الى قول المخالفين ان اصل التشيع اليهودية.

قال الكشي في كتاب الرجال : ذكر بعض اهل العلم ان عبد الله بن سبأ كان يهودياً ، فأسلم ووالى علياً ـ عليه السلام ـ وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى على نبينا وآله وعليه السلام بالغلو ، فقال في اسلامه بعد وفاة رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في علي ـ عليه السلام ـ مثل ذلك.

وكان اول من شهر بالقول بفرض امامة علي ـ عليه السلام ـ واظهر البراءة من اعدائه ، وكاشف مخالفيه وكفرهم ، فمن هاهنا قال من خالف الشيعة : ان اصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية (7) انتهى.

اقول : وكان في زمن نوح النبي على نبينا وآله وعليه السلام طائفة من قومه قد آمنوا به يقال لهم : الشيعة ، وقوم آخرون في مقابلهم قد كفروا به يقال لهم : العامة.

وقد نالت الشيعة منهم شدة شديدة ، واشتدت عليهم البلوى ، وعظمت فيهم الرزية ، وكانوا منتظرين للفرج مدة مديدة وازمنة طويلة ، الى ان اهلك الله اعداءهم بالطوفان. وقريب منه ما يجري في هذه الازمان.

روى الصدوق رحمه الله في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال قال الصادق جعفر بن محمد ـ عليهما السلام : لما اظهر الله تبارك وتعالى نبوة نوح ـ عليه السلام ـ وايقن الشيعة بالفرج ، اشتدت البلوى وعظمت الرزية (8) ، الى ان آل الامر الى شدة شديدة نالت الشيعة ، والوثوب الى نوح (9) بالضرب المبرح.

حتى مكث ـ عليه السلام ـ في بعض الاوقات مغشيا عليه ثلاثة ايام يجري الدم من اذنه ، ثم افاق ، وذلك بعد ثلاثمائة سنة من مبعثه ، وهو في خلال ذلك يدعوهم ليلاً ونهاراً فيهربون ، ويدعوهم سراً فلا يجيبون ، ويدعوهم علانية فيولون.

فهم بعد ثلاثمائة سنة بالدعاء عليهم ، وجلس بعد صلاة الفجر للدعاء ، فهبط اليه وفد من السماء السابعة وهم املاك فسلموا عليه ، ثم قالوا : يا نبي الله لنا حاجة ، قال : وما هي؟ قالوا : تؤخر الدعاء على قومك ، فانها اول سطوة الله عز وجل في الارض ، قال : قد اخرت الدعاء عليهم ثلاثمائة سنة اخرى.

وعاد اليهم فصنع ما كان يصنع ، ويفعلون ما كانوا يفعلون ، حتى انقضت ثلاثمائة سنة اخرى ، ويئس من ايمانهم ، جلس في وقت ضحى النهار للدعاء ، فهبط عليه وفد من السماء السادسة وهم ثلاثة املاك فسلموا عليه ، وقالوا : نحن وفد من السماء السادسة خرجنا بكرة وجئناك ضحوة ، ثم سألوه مثل ما سأله وفد السماء السابعة ، فأجابهم الى مثل ما اجاب اولئك اليه.
وعاد الى قومه يدعوهم ، فلا يزيدهم دعاؤه الا فراراً ، حتى انقضت ثلاثمائة اخرى تتمة تسعمائة سنة ، فصارت الشيعة اليه وشكوا ما ينالهم من العامة والطواغيت ، وسألوه الدعاء بالفرج.
فأجابهم الى ذلك وصلى ودعا ، فهبط عليه جبرئيل ـ عليه السلام ـ فقال له : ان الله تبارك وتعالى قد اجاب دعوتك ، فقل للشيعة يأكلون (10) التمر ويغرسون (11) النوى ، ويراعونه (12) حتى يثمر ، فاذا اثمرت فرجت عنهم.
فحمد الله واثنا عليه ، وعرفهم ذلك فاستبشروا به ، فأكلوا التمر وغرسوا النوى ، وراعوه حتى اثمر ، ثم صاروا الى نوح ـ عليه السلام ـ بالثمرة (13) ، وسألوه ان ينجز لهم بالوعد.

فسأل الله عز وجل في ذلك ، فأوحى الله اليه قل لهم كلوا هذا التمر واغرسوا النوى ، فاذا اثمر فرجت عنكم ، فلما ظنوا ان الخلف قد وقع عليهم ارتد منهم الثلث وثبت الثلثان.

فأكلوا التمر وغرسوا النوى ، حتى اذا اثمر اتوا به نوحاً ـ عليه السلام ـ فأخبروه وسألوه ان ينجز لهم الوعد ، فسأل الله عز وجل في ذلك ، فأوحى الله اليه قل لهم : كلوا هذا التمر واغرسوا النوى ، فاذا اثمر فرجت عنكم ، فارتد الثلث الاخر وبقي الثلث.

فأكلوا التمر وغرسوا النوى ، فلما اثمر اتوا به نوحاً ـ عليه السلام ـ فقالوا له : لم يبق منا الا القليل ، ونحن نتخوف على انفسنا بتأخير الفرج ان نهلك.

فصلى نوح ـ عليه السلام ـ فقال : يا رب لم يبق من اصحابي الا هذه العصابة ، واني اخاف عليهم الهلاك ان تأخر عنهم الفرج ، فأوحى الله عز وجل اليه قد اجبت دعاءك فاصنع الفلك ، وكان بين اجابة الدعاء وبين الطوفان خمسون سنة (14).
فظهر مما نقلناه ان هذا الاسم وهو الشيعة ، كان شايعاً في زمن نوح النبي ـ عليه السلام ـ وكان يطلق على كل من اتبعه في طريق الحق.
ولذلك قال الله تبارك وتعالى « وان من شيعته لابراهيم » اي : وان من شيعة نوح ابراهيم ـ عليهما السلام ـ يعني : انه كان على منهاجه وسنته في التوحيد والعدل واتباع الحق.
________________________

(1) القاموس المحيط : 3 / 47.
(2) نهاية ابن الاثير : 2 / 519 ـ 520.
(3) تفسير القمي : 2 / 223. أقول : والرواية في تفسير القمي المطبوع تطابق ما في مجمع البيان من دون سقط شيء.
(4) مجمع البيان : 3 / 448 ـ 449.
(5) في البحار : خلقنا من نور الله.
(6) بحار الانوار : 25 / 21 ح 34.
(7) اختيار معرفة الرجال : 1 / 324.
(8) في المصدر : الفرية.
(9) في المصدر : على نوح.
(10) في المصدر : يأكلوا.
(11) في المصدر : ويغرسوا.
(12) في المصدر : ويراعوه.
(13) في المصدر : بالتمر.
(14) كمال الدين : 133 ـ 134.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم