الاتصال ووظائفه في العلاقات العامة

يتمثل الفرض الرئيسي من الاتصال في حقل العلاقات العامة في تحقيق صالح المؤسسة بصورة عامة.

وكيف يتم ذلك؟

يتم ذلك عن طريق التعرف على احتياجات السوق بالمعنى الواسع.

وكيف يعرف قسم العلاقات العامة هذه الاحتياجات؟

إنه يعرفها عن طريق جمع المعلومات والمنافسة القائمة، والأساليب التقنية المستخدمة في الإنتاج... الخ. وتعتبر عملية جمع المعلومات أساساً لاتخاذ القرارات المؤثرة في عملية الإنتاج وعناصره، ونسبه والاستراتيجية التسويقية، إلى جانب جمع المعلومات الخارجية، فإن قسم العلاقات العامة يجمع معلومات من العاملين في المؤسسة ذاتها أيضاً، ويتمثل الهدف من ذلك في تسخير تلك المعلومات لخدمة المؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي.

ولا شك في أن جمع المعلومات لا يتم بدون الاتصال.

ويمكن أن نجعل الأغراض التي يسعى إليها القائم بالاتصال في ميدان العلاقات العامة فيما يلي:

أولاً: نشر أهداف المؤسسة.

ثانياً: تطوير خططها وتحقيقها.

ثالثاً: تنظيم مواردها البشرية والمصادر الأخرى لتصبح أكثر فعالية وتأثيراً في عملية الإنتاج، وعرض صورة مشرقة عنها.

رابعاً: المساعدة في اختيار أعضاء المؤسسة وتطويرهم وتقويمهم.

خامساً: إيجاد مناخ مناسب للعمل في المؤسسة، وللراغبين في المساهمة فيها.

سادساً: مساعدة الإدارة في مراقبة عمليات التنفيذ في المؤسسة.

هل أدركت الآن أهمية الاتصال في العلاقات العامة؟

وهل تستطيع على ضوء ذلك أن توجز أهداف عملية الاتصال في مجال العلاقات العامة؟

هل توصلت إلى إجابة من تلقاء نفسك؟

إليك الإجابة الموجزة التالية

تتمثل أهداف عملية الاتصال في مجال العلاقات العامة فيما يلي:

(1) تعريف أعضاء المؤسسة بواجباتهم فيها.

(2) التنسيق بين مختلف الجهود المبذولة بين الأجهزة المتعددة للمؤسسة.

(3) توصيل المعلومات المختلفة إلى الإدارة لمساعدتها في اتخاذ القرارات الصائبة.

(4) نقل وجهات نظر أعضاء المؤسسة، أو ردود فعلهم تجاه التعليمات الصادرة لهم.

(5) كسب ثقة العاملين في المؤسسة.