1.  المضافات المنظفة والمشتته

 هي عبارة عن أملاح مثل أملاح الباريوم والكالسيوم والمغنيسيوم أو مركبات ذات سلاسل ألكيلية طويلة تتصف بألفتها للزيوت تحوي مجموعات مستقطبة ذات مجاميع وظيفية هيدروكسيلية أو كربوكسيلية فوسفاتية أو فينولية ...الخ، وتستطيع هذه الإضافات الامتزاز على السطوح المعدنية وبالتالي تحول دون التصاق وترسب المواد غير المنحلة على سطح المعدن وإبقائها بشكل معلق في الزيت.

وهذا النوع من المضافات شائع الاستعمال ويضاف إلى زيوت المحركات بكميات كبيرة  تتراوح بين (20 - 3%) مقارنة مع الأنواع الأخرى من المضافات⁽¹⁾

2. المضافات المحسنة لمعامل اللزوجة :

    من أهم الخصائص المطلوبة في الزيوت الحديثة والتي يجب أن تتمتع بها هي أن تؤمن عمل المحرك في مجال حراري واسع يتراوح بين (-40 ,-60)^°م وحتى (250–200)^°م، لكي يتم تلافي التغير السريع في اللزوجة بتغير درجة الحرارة والذي يعرف بمعامل اللزوجة, كل ذلك أدى إلى تطوير زيوت تدعى بزيوت متعددة الدرجات والتي تمتاز بانها تمتلك معامل لزوجة ثابت إلى حد ما في أي فصل من فصول السنة. ومحسنات اللزوجة هي عبارة عن مواد عضوية ذات وزن جزيئي مرتفع ومن الأمثلة عليها البوليميرات الخطية مثل البولي (مثيل ميثاكرليت)⁽¹⁾.

3 المضافات الخافضة لدرجة الانسكاب

      عند انخفاض درجة الحرارة يفقد الزيت حركته نتيجة لانفصال الهيدروكربونات الصلبة وتكون شبكة بلورية، ومن أجل تلافي تكون الشبكة البلورية للهيدروكربونات الصلبة وخفض درجة الانسكاب للزيوت يضاف إليها مضافات خافضة لدرجة الانسكاب، ومن هذه المضافات مشتقات ألكيل النفثالين وألكيل الفينول وتضاف هذه المركبات بتراكيز تتراوح بين  (0.02 – 0.2)% إذ تعمل هذه النسبة على خفض درجة الانسكاب بحدود (30%). يعد استخدام المواد الخافضة لدرجة الانسكاب مفضلا من الناحية الاقتصادية على إزالة الشمع بوساطة الاستخلاص بالمذيبات التي تم التطرق إليها سابقا⁽²⁾.

4. المضافات المانعة للرغوة

تساعد الظروف التي تعمل عندها المحركات من سرعة عالية ووجود تيار هوائي ووجود المنظفات السلفونية والحرارة العالية وغيرها من العوامل على تكوين الرغوة. إن تكوين الرغوة في المحرك يقلل كفاءة التدوير في مضخة الزيت إذ يخرج الزيت إلى الخارج على شكل فقاعات عن طريق أنبوب التنفيس، ونتيجة لهذه العملية تضاف مواد مانعة لتكوين الرغوة مثل البوليمرات السليكونية عضوية التركيب وهي فعالة جداً إذ تضاف إلى الزيت بكميات صغيرة جدا تتراوح بين (0.0001 – 0.003%)  والتي تعمل على تقليل الشد السطحي بين الفقاعات مانعة بذلك نمو الفقاعات الصغيرة في حجمها حتى إذا تكونت⁽²⁾.

5. المضافات المانعة للأكسدة والتأكل

    تحدث عمليات الأكسدة في زيوت محركات الديزل والكازولين من مزج الوقود بوجود الهواء عند درجة حرارة (120)^°م أو أكثر لمدة زمنية تقدر بمئات الساعات، فضلا عن ذلك فإن وجود المعادن مثل الحديد والنحاس والرصاص في المكائن ربما يحفز عملية الأكسدة، عليه يتم استخدام مواد تعمل كمضادات للأكسدة. ومن أمثلتها مركبات الكبريت ومركبات الفسفور ومركبات الكبريت- الفسفور ومركبات الأمينات والفينولات ومركبات النحاس العضوية ومركبات المولبيدنيوم العضوية وثنائي ثايوفوسفات الخارصين^(3,2).

6.  مضافات تحمل الضغوط العالية

    يمتاز الزيت في هذه الحالة باحتوائه على مضافات فوسفاتية عضوية وكبريتية عضوية ومركبات الكلور العضوية، والتي تمتاز بأنها عند درجات الحرارة العالية تتفاعل مع سطح المعدن مكونة طبقة رقيقة مثل الكلوريدات والكبريتيدات والفوسفوتيدات لاختزال الاحتكاك وبنفس الوقت فإن هذه المضافات لاتؤثر على السطح الخامل كيميائيا مثل الفضة والكروم لأن تأثيرها على زيوت التزييت كيميائياً⁽⁴⁾.

7.  مضافات محسنة لمقاومة الاستهلاك

تعتمد سرعة استهلاك الأجزاء الميكانيكية في محركات السيارات على الخصائص التشحيمية للزيوت المستخدمة فعندما تكون الأجزاء المتحركة لمحركات السيارات مغطاة بطبقة كثيفة من زيوت التزييت يكون تلامس السطوح المعدنية قليلاً وبذلك يقل الاحتكاك ونتيجة لذلك تقل سرعة اندثارها. أما عندما تكون الطبقة المزيتة رقيقة وغير كفوءة لعزل السطوح المعدنية المتلامسة وكما هو الحــال في مضــخة الدهـن (Oil pump)  وحلقـــات المكــبس  (Piston  rings)فإن ذلك يؤدي إلى حدوث استهلاكها وللتقليل من سرعة استهلاك الأجزاء الميكانيكية يتم اضافة بعض المركبات المقاومة للاندثار (Antiwear) مثل ثنائي فوسفات الخارصين والتي تعمل في نفس الوقت بوصفها مادة مضادة للأكسدة^(3,2).

----------------------------------------------------------

1. WWW.arab-eng. Org/vb/t208186.ntml.(2007).

2. Rudnick, L. R., (2003), “Lubricant Additives Chemistry and Applications’,  1^st ed., Marcel Dekker, Inc., New York, USA, pp. 1, 2, 27, 171-174.                                                                                                              

3. شهاب ي. ع.،(1985)، "الكيمياء الهندسية"، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، ص.77.

4. Internet: http://www.bytocom.com, (2008).

5. وايز مان، ب.، (1980). "الكيمياء العضوية الصناعية" ترجمة ال أدم ك.ع, جوزيف س.س و رضا م.م.، جامعة البصرة، ص93-97.