لقد تعددت الاستعمالات العملية للمعادن الطينية في الاونة الاخيرة بحيث اصبح من الصعب حصرها وتحديدها فنجد انها تدخل في صناعة السيراميك، وتستخدم في البحث عن النفط وحفر أباره وتكريره، وفي تحضير المواد العضوية، ويعتمد تحديد الخواص الهندسية للمادة الطينية على نوعية المعادن الطينية التي تحتويها كما انها تدخل في صناعة المطاط والحشوات البلاستيكية والاسمدة والجلود والالوان والورق وتصفية مياه الشرب وتعد مصدرا اضافيا للالمنيوم بعد البوكسايت ويعود هذا التنوع الكبير في الاستعمال لسببين رئيسيين هما:

1. ان الاطيان تشكل 80-82% من مجموع الصخور الرسوبية على سطح القشرة الارضية مما يساعد في سهولة الحصول عليها.
2. ان المعادن الطينية تمتلك خصائص معينة تميزها عن غيرها من المعادن فهي تمتلك تركيبا داخليا متميزا وتتواجد في الطبيعة على شكل حبيبات دقيقة وناعمة ذات مساحة سطحية عالية وتحتوي على كميات متفاوتة من المادة العضوية وكذلك على نسبة عالية من الالمنيوم والسليكون فضلا عن كميات اخرى من الايونات الموجبة كالقلويات والحديد والقلويات الترابية.⁽¹⁾

--------------------------------------------------------------------------------------

1. بنات، خالد محمود، (1980)، "اسس المعادن الطينية"، مطبعة جامعة بغداد، ص8-10، 61-113.