المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المُحْكَم والمُتشابِه بمعناهما اللُّغوي  
  
1315   07:03 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 165-167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2020 2394
التاريخ: 21-11-2020 1934
التاريخ: 13-11-2020 5636
التاريخ: 14-11-2021 2004

أ ـ المُحْكَم :

قال صاحب القاموس :

(أحكمه : أتقنه فاستحكم ومنعه عن الفساد : كحكمه حكماً وعن الأمر رجعه فحكم منعه ممّا يريد كحكمه) (1) .

وقال صاحب لسان العرب :

(أحكمت الشيء فاستحكم : صار محكماً ، واحتكم الأمر واستحكم : وثق. ونقل عن الزهري ان حكمت تأتي بمعنى أحكمت) (2) .

وبملاحظة هذين النصّين اللُّغويّين نحصل على النتائج الثلاث التالية في شأن هذه المادّة لغةً :

1 ـ إنّ (محكم)  مشتق من أحكم وحكم.

2 ـ إنّ (حكم) تأتي بمعنى وثق وأتقن ؛ فهي ذات معنىً وجودي إيجابي.

3 ـ إنّ (حكم) تأتي بمعنى المنع من تسرّب الفساد ، وهي ذات معنىً عدميٍّ سلبي.

وقد حاول بعض الباحثين في علوم القرآن أن يرجع مادّة الأحكام بمشتقاتها المتعددة ، كالحكم والحكمة وحكم واحكم وغيرها إلى معنى واحدٍ يجمعها وهو المنع (3) .

ولكنّ المتبادر من مادّة (الأحكام) معنىً وجوديٍّ إيجابي ، هو : الإتقان والوثوق ، كما يشير إلى ذلك تصريح أهل اللُّغة في تفسير أصل المادّة؛ والمنع من تسرّب الفساد يمكن أن يكون من مستلزمات هذا المعنى الإيجابي (الإتقان) الأمر الذي صحّح استعمال المادّة فيه أيضاً مجازاً ، من باب استعمال اللّفظ الموضوع للملزوم في اللاّزم.

ب ـ المتشابه :

قال صاحب القاموس :

الشِبه (بالكسر والتحريك) ... المِثل جمعه : أشباه. وشابَهَه وأشبهه : ماثلهُ. وتشابها واشتبها : أشبه كلٌّ منهما الآخر حتّى التبسا. وأُمور مشتبهة ومشبَّهة كمعظَّمة : مشكلة. والشبهة (بالضم) الالتباس والمثل. وشبه عليه الأمر تشبيهاً : لبّس عليه. وفي القرآن المحكم والمتشابه (4) .

وقال صاحب لسان العرب : الشِّبْهُ والشَّبَهُ والشَّبيْهُ : المِثلُ ، والجَمعُ أشباه. وأشبه الشيءُ الشيءَ : ماثله. وأَشْبَهْتُ فلاناً وشابَهْتُهُ واشْتَبَهَ عَلَيَّ وتَشابَهَ الشيئان واشْتَبَها : أَشْبَه كلُّ واحدٍ منهما صاحِبَه. والمُشْتَبَهاتُ من الأمور : المشكلات. والمتشابهاتُ : المتماثلات والتشبيه : التمثيل. والشُبْهَة : الالتباس. وأُمورٌ مُشتَبهةُ ومُشَبِّهةٌ : مشكلة يُشْبِهُ بعضُها بعضاً. وشَبَّهَ عَليه : خَلَّطَ عليه الأمر حتّى اشْتَبَهَ بِغَيْرِهِ (5) .

وبملاحظة هذين النصّين نجد :

1 ـ أنّ شابهه وأشبهه بمعنى : ماثله. وكذا تشابه واشتبه ، ولكنّهما يدلاّن على وجود الوصف في الطرفين ، فهو من قبيل المفاعلة.

2 ـ أنّ الشبه يأتي بمعنى : المثل ، فهو معنىً وجودي ذو طابعٍ موضوعي واقعي ، ولكنّه قد يُطلق ـ في نفس الوقت ـ على ما يستلزمه أحياناً من (الالتباس) الذي هو من المعاني ذات الطابع الذاتي القائم في عالَم النفس؛ بل قد تُطلق المادّة ويُراد منها خصوص نوع من المماثلة المؤدِّية إلى الالتباس ، كما قد يرمي إلى ذلك صاحب القاموس في قوله الآنف :

(وتشابها واشتبها أشبه كلٌّ منهما الآخر حتّى التبسا) .

وهذا النوع من الاستعمال نجده في كلِّ مادّةٍ تُطلق على معنىً يقبل الشدّة والضعف ، حيث قد يكون أحد مصاديق المعنى مستلزماً وجود شيء آخر.

___________________

(1) القاموس ـ مادّة (حكمة) .

(2) لسان العرب ـ مادّة (حكم) .

(3)  راجع بهذا الصدد الفخر الرازي ، التفسير الكبير 7 : 179 والزرقاني ، مناهل العرفان 2 : 166 ورشيد رضا ، تفسير المنار 3 : 163.

(4) القاموس : مادّة (شبه) .

(5) لسان العرب ـ مادّة شبه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .