المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


همزةُ القطعِ وهمزةُ الوصل  
  
1165   01:58 صباحاً   التاريخ: 2023-12-22
المؤلف : التجويد الميسر
الكتاب أو المصدر : مركز المعارف الإسلامية والثقافية
الجزء والصفحة : ص 69-77.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-18 1460
التاريخ: 2023-02-20 1845
التاريخ: 2023-06-03 1004
التاريخ: 2023-09-19 1196

همزةُ القطعِ وهمزةُ الوصل

 

مقدّمة:

الهمزةُ نوعان:

1- همزة أصلية (وتسمّى همزةَ القطع):

وهي همزة تقع في أول الكلام ووسطه وآخره، وحُكمُها أن تُلفَظ دائماً؛ أي في الوصل والابتداء والوقف.

 

وهذه الهمزة تكون في الأسماء والأفعال والحروف.

 

- مثالها في الأسماء: إِنسان - شَأن - مَلجَأ.

- مثالها في الأفعال: أَكَلَ - سَأَلَ - قَرَأ.

- مثالها في الحروف: أَو - كَأَن.

 

2- همزة غير أصلية (وتسمّى همزةَ الوصل):

وهي التي تقع في أول الكلمات فقط، ويؤتى بها لتسهيل نطق الكلماتِ الساكنِ أوّلُها. وحُكمُها أن تُلفَظ في الابتداء، وتسقطَ حالَ الوصل.

 


 

جدولٌ توضيحيٌّ لأهمّ الفوارق بين همزة القطع وهمزة الوصل:

 

 

تلفظ في

من أصل الكلمة

تقع في الكلمة

 تكون في بداية

 

الوصل

الابتداء

 أولها

وسطها

آخرها

الفعل

الاسم

الحرف

همزة القطع

همزة الوصل

 

 

كيفيةُ معرفةِ حركةِ همزةِ الوصلِ في بداية الكلمة:

يجب معرفة حركة همزة الوصل في بداية الكلمات، خاصةً أنه لا يوجد حركة على همزة الوصل في الرسم القرآنيّ.

 

مواضعُ همزةِ الوصل، وحركتُها:

تدخل همزةُ الوصل على الأسماء والأفعال والحروف.

1- في الحروف: تدخل همزةُ الوصل على حرفٍ واحدٍ هو لامُ التعريف، وهي لامٌ ساكنة. وبما أنّ العرب لا تبدأ بساكن، لذلك يضعون هذه الهمزة قبل اللام لتسهيل الابتداء بالكلمة.

 

• أما حركتها فهي تُفتَح دائماً عند الابتداء بها.

﴿الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

 

﴿يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ﴾.

 

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾.

 

2- في الأسماء: دَخَلَتْ همزةُ الوصل على سبعةِ أسماءٍ غير مصادر في القرآن الكريم، هي:

- ابن: ﴿عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ﴾.

 

- ابنة: ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ﴾.

 

- امرُؤ/ امرَأ/ امرِئ: ﴿إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ﴾, ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ﴾, ﴿أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴾.

 

- امرأة: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ﴾.

 

- اثنا (اثنان)/ اثنَي (اثنين): ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾, ﴿اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ﴾, ﴿وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا﴾, ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ﴾.

 

- اثنتا/ اثنتَي (اثنتين): ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً﴾, ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا﴾, ﴿قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ﴾.

 

- اسم: ﴿فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ﴾.

 

وكذلك دخلت على مصادر الأفعال الخماسية، نحو: افتراءً (مصدر لـ (اِفْتَرَى)، والسداسية، نحو: استكباراً (مصدر لـ (اِستَكْبَرَ).

 

• وتكون حركتُها عند الابتداء بهذه الأسماء كلها الكسرَ دائماً.

﴿وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾.

 

﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ﴾.

 

﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾.

 

﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا﴾.

 

﴿وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾.

 

﴿فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ﴾.

 

﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾.

 

3- في الأفعال: تدخلُ همزةُ الوصلِ على الأفعال الآتية:

- الفعل الماضي الخماسيّ: اعتدى - اشترى.

- الفعل الماضي السداسيّ: استسقى.

- فعل الأمر الخماسيّ: انطَلِقوا.

- فعل الأمر السداسيّ: استَغفِر.

- فعل الأمر من الفعل الماضي الثلاثيّ: اُنظُرْ (ماضيه نَظَرَ).

 

كيفية معرفة حركة همزة الوصل في الأفعال:

لمعرفة حركة همزة الوصل في الأفعال، تنظر إلى ثالث الفعل:

1- فإن كان مضموناً ضَمّاً أصلياً، فيُبدأ بالهمزة مضمومةً:

﴿قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ﴾... نبدأ هكذا (اُدخُل)

﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ﴾... نبدأ هكذا (اُعبُدوا)

 

2- وإن كان مفتوحاً أو مكسوراً، فيُبدأ بالهمزة مكسورةً:

﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ﴾... نبدأ هكذا (اِضـرِب)

﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾... نبدأ هكذا (اِعلَموا)

 

3- أمّا لو كان مضموناً ضَمّاً عارضاً، فيُبدأ بالهمزة مكسورة:

﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ﴾... نبدأ هكذا (اِمشُوا)

﴿فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ﴾... نبدأ هكذا (اِبنُوا)

 

تنبيه: كيف نعرف الضمَّ الأصليَّ من الضمّ العارض؟

نحوِّل الفعلَ إلى المضارع، ثم ننظُر إلى ثالثه، فإن بقي الضمّ فيكون أصلياً، نحو:  (انصُرْني ← ينصُرُ، انظُر ← يَنظُر).

أمّا لو زال الضمَّ، فهذا يكون دليلاً على أنَّ الضمَّ عارضٌ وليس أصلياً، نحو: (ابنُوا ← يبنِي، امشُوا ← يمشِي).

 

وقد جاء في القرآنِ الكريمِ أربعةُ أفعالٍ ضمُّها عارضٌ، هي: امشُواْ - ابنُواْ - اقضُواْ - ائتُواْ.

 

فهذه الأفعال الأربعة عند الابتداء بها نكسر همزةَ الوصل، وذلك لأنَّ الضمَّ على ثالثها ضمٌّ عارضٌ.

 

هذا كلُّه في الأفعال المبنيّة للمعلوم، أما في الأفعال المبنيّة للمجهول، فإنّ همزةَ الوصل فيها تُضَمُّ مطلقاً.

﴿فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ﴾... نبدأ هكذا (اُوْتُـمِنَ)

﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ﴾... نبدأ هكذا (اُتُّبِعُوا)

﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِىءَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ﴾... نبدأ هكذا (اُسْتُهْزِئَ)

 

 

 

 

 

 

 

تطبيقات

1- ﴿انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا﴾.

نبدأ بهمزة الوصل مضمومة في كلمة (اُنظُر)، لأنّ عين الفعل (أي حرف ظ) مضمومٌ ضمّاً أصلياً.

 

2- ﴿قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ * قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ * وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾.

 

نبدأ بهمزة الوصل مكسورة في كلمة (اِبنوا)، لأنّ عين الفعل (أي حرف ن) مضمومٌ ضماً عارضاً وليس أصلياً، فالفعل (بنى) مضارعهُ (يبنِي)، وثالثُه مكسور.

 

ونبدأ بهمزة الوصل مكسورة في كلمة (اِفعل)، لأنّ عين الفعل (أي حرف ع) مفتوحٌ.

 

تمارين

 

تمارينُ حولَ همزةِ الوصلِ:

1- نقرأ هذه الصفحةَ مع الانتباهِ إلى الابتداءِ بالحركةِ الصحيحةِ لهمزةِ الوصلِ.

﴿حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ * وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ * اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

 

2- اِقرأ الكلمات الملونة باللون الأحمر، مراعياً حركةَ همزةِ الوصل:

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾.

﴿وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾.

﴿وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ﴾.

﴿اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ﴾.

﴿ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ﴾.

 

﴿ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ﴾.

﴿وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ﴾.

﴿فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.

﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾.

﴿ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .