المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضرورة المشاورة
11/10/2022
سرايا النبي (ص) الاولى
13-6-2021
الشكل الملائم للتصميم التجريبي
10-3-2022
اقوام قديمة في وادي الرافدين (الحوريون)
15-9-2016
حكم زكاة الابل لو سامت بعض الحول وعلفها البعض الآخر.
7-1-2016
قاعدة الجري
2023-08-09


الاستخفاف بالذنب  
  
670   02:17 صباحاً   التاريخ: 2024-07-02
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص369 - 370
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

الموضوع: الاستخفاف بالذنب

 

مضافاً إلى أن قول: {وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 80] يحكي عن روح العنصرية وحس التعالي والكبر لدى بني إسرائيل، فهو يشعر باستخفافهم بما اجترحوه من المعاصي واستصغارهم لها؛ وذلك أنه لو كانت لمعصية الله أهمية عندهم وكانوا يخشون عاقبتها وآثارها القهرية لما أظهروا ذلك التجرؤ وعدم الاكتراث. وهذا بحد ذاته دليل على كفرهم أو ضعف إيمانهم؛ لأن المؤمن الحقيقي ينظر إلى ذنبه كصخرة يخاف أن تقع على رأسه في أي لحظة؛ بخلاف الكافر الذي يرى الذنب كعبور الذبابة من أمامه: «إن المؤمن ليرى ذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه، والكافر يرى ذنبه كأنه ذباب مر على أنفه» [1] وكما قال أمير البيان الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إن مجرد الاستخفاف يتسبب في اشتداد الذنب وعظمته: «أشد الذنوب ما استخف به صاحبه» [2].

والغرض من هذا الكلام هو أن الاستخفاف بأعظم الذنوب ألا وهو التحريف والتشريع والبدعة من جانب، وتحديد فترة التعذيب الخالد بأيام معدودة من جانب آخر لابد وأن يستند إلى عهد خاص وهو ما لا أثر له إطلاقاً، وإن دعوى مثل تلك القرابة مع الله تمتاز بغرابة خاصة؛ هذا وإن لم يكن ذلك مستغرباً على الصهاينة العنصريين، وإن تفرعنهم اليومي بحق بيت المقدس والشعب المسلم الصامد في فلسطين المحتلة لهو برهان ناطق على النزعة الباطلة للمتفرعنين الإسرائيليين.

تنويه: ما يستفاد من عنوان مساس النار هو العذاب والألم، وإلا فمجرد عنوان دخول النار أو مصاحبتها لا يستلزم العذاب؛ كما أنه يطلق عنوان «أصحاب النار» على الملائكة القائمين على جهنم: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31] من غير أن يعذبوا فيها.

 


[1] الأمالي للطوسي، ص 527؛ وبحار الأنوار، ج 74، ص 79.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 477.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .