المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

موقف الاسلام حيال المرأة
19-1-2016
   تود a.r.todd
15-2-2016
حديثُ مفتعل على الحُسين (عليه السّلام)
22-3-2016
خواص ثنائي اكسيد الكربون
30-5-2018
الحجاب خير لكن
22-11-2021
إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون
1-7-2017


سرايا النبي (ص) الاولى  
  
1910   06:14 مساءً   التاريخ: 13-6-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 5، ص 225- 229
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-5-2021 3183
التاريخ: 24-7-2019 2009
التاريخ: 2023-04-08 1076
التاريخ: 31-7-2019 2447

السرايا الأولى :

يذكر المؤرخون ، أنه :

١ ـ بعد سبعة أشهر من مقدمه «صلى الله عليه وآله» المدينة ـ وقيل غير ذلك ـ عقد الرسول «صلى الله عليه وآله» لحمزة بن عبد المطلب على ثلاثين من المهاجرين ، (قيل : ومن الأنصار ، لكنه غير معتمد ، لأنه لم يبعث أحدا من الأنصار قبل بدر ، كما ذكروا) (1) ليلقوا أبا جهل ؛ فلقوه ، وهو في ثلاثمائة من المشركين ، لكن مجدي بن عمرو الجهني الذي كان موادعا للفريقين ، حجز بينهما ، وانصرفوا من غير قتال

٢ ـ وعلى رأس ثمانية أشهر من مهاجره الشريف ، عقد لعبيدة بن الحارث بن المطلب على ستين رجلا ؛ ليلقوا أبا سفيان في بطن رابغ ، وكان في ماءتين.

وفي هذه السرية فر المقداد وعتبة بن غزوان إلى المسلمين (2).

٣ ـ وبعد ذلك كانت سرية سعد بن أبي وقاص على فريق من المهاجرين أيضا ؛ ليعترضوا عيرا لقريش ، فسبقتهم.

وقيل : كان ذلك بعد بدر (3).

٤ ـ ثم كانت غزوة الأبواء بعد مقدمه «صلى الله عليه وآله» بسنة أو أكثر ، أو أقل ، خرج فيها النبي «صلى الله عليه وآله» بنفسه يريد قريشا ، وبني مرة بن بكر ، فتلقاه سيد بني مرة بالأبواء ، فصالحه ، ثم رجع «صلى الله عليه وآله» إلى المدينة (4).

٥ ـ وبعدها كانت غزوة بواط ، جبل لجهينة ، قرب المدينة خرج «صلى الله عليه وآله» في ماءتين من المهاجرين أيضا يعترض عير بني ضمرة ؛ فبلغ بواطا ورجع ، ولم يلق كيدا (5).

مع تحفظنا على ما يقال من عدد المهاجرين في هذه السرية.

٦ ـ وبعدها بأيام قلائل كانت غزوة العشيرة ، ووادع فيها بني مدلج ، وحلفاءهم من بني ضمرة ، ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، وفيها كني علي «عليه السلام» بأبي تراب ، كما سنرى (6).

٧ ـ سرية عبد الله بن جحش إلى بطن نخلة : ثم كانت سرية ابن جحش في رجب أو في جمادى الثانية من السنة الثانية ، في ثمانية ، أو اثني عشر رجلا من المهاجرين.

فقد كتب له النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» كتابا ، وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين (ولعله لأجل أن لا يطلع على مضمونه أعداء المسلمين من اليهود والمشركين فتتسرب الأخبار إلى أعدائه) فلما سار يومين فتح الكتاب ، فإذا فيه بعد البسملة :

«أما بعد ، فسر على بركة الله بمن تبعك من أصحابك ، حتى تنزل بطن نخلة ، فترصد بها عير قريش ـ وفي رواية : قريشا ـ حتى تأتينا منها بخبر».

وأخبر أصحابه : أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد أمره أن لا يستكره أحدا ممن كان معه ، وخيرهم بين الكون معه ، وبين الرجوع  فمضوا معه جميعا ، فأقام هناك فمرت بهم عير لقريش ، فتجرأ المسلمون عليهم ، فقتلوا منهم رجلا ، وأسروا اثنين ، وأخذوا ما معهم ، وكان ذلك في أول يوم من رجب أو آخر يوم منه على اختلاف النقل.

فلما قدموا على النبي «صلى الله عليه وآله» ، أوقف العير والأسيرين ، وأبى أن يأخذ منها شيئا ، ولكن أباهلال العسكري يقول : «ورد عبد الله بن الجحش بالخمس على رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وقسم الباقي بين أصحابه ، فكان أول خمس خمسه» (7) ، وعنفهم إخوانهم من المسلمين.

وقالت قريش : قد استحل محمد الشهر الحرام ، وسفكوا فيه الدماء ، وأخذوا فيه الأموال ، وأسروا فيه الرجال ، وعيروا المسلمين بذلك ، وكتبوا فيه ، وتحرك اليهود أيضا ، ليزيدوا الطين بلة ؛ فلما أكثروا نزل قوله تعالى ، مبينا عذر المهاجرين فيما أقدموا عليه :

 (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَإِخْراجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ..)(8).

وقيل : نزلت الآية حينما جاء مشركو مكة ، وسألوا النبي «صلى الله عليه وآله» عن ذلك على جهة العيب والانتقاص ، ففرج الله بذلك عن المسلمين ، وبعثت قريش بفداء الأسيرين ، فأفداهما «صلى الله عليه وآله» (9).

٨ ـ ثم كانت غزوة بدر الأولى بعد غزوة العشيرة بأيام ، حيث أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة فخرج النبي «صلى الله عليه وآله» في طلبه ، حتى بلغ وادي سفوان من جهة بدر ، وفاته كرز ، فرجع «صلى الله عليه وآله» إلى المدينة (10).

__________________

(1) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٥٦ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٥٢ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٤٥.

(2) السيرة النبوية لدحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٦٠ و ٣٥٩ ، وراجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٥٩.

(3)  تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٥٩.

(4) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٣ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٤١ ، والسيرة النبوية لدحلان بهامش الحلبية ج ١ ص ٣٦١.

(5) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٣ ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٣٦١ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٢٦ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٤٩.

(6) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣ والسيرة النبوية لدحلان (مطبوع بهامش الحلبية) ج ١ ص ٣٦١ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٢٦ وسيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٤٩.

(7) الأوائل ج ١ ص ١٧٦ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٥٧ ، والإستيعاب ترجمة عبد الله بن جحش ، وراجع أيضا : السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥٢ و ٢٥٣ ، والمغازي للواقدي ج ١ ص ١٣ ، والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٠ ط سنة ١٤٠٥ ه‍. وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤١٠ ـ ٤١٣ ، والسنن الكبرى ج ٩ ص ١٢ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٣٠٧ و ٣٠٨ ، وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٩ ، وأسباب النزول ص ٣٦ ، والبحار ج ٢٠ ص ١٨٩ و ١٩٠ وراجع : رجال المامقاني ج ٢ ص ١٧٣ ، وقصص الأنبياء للراوندي ص ٣٣٩ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣٦٦ ، والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١١٣ ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٥ ، وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٩ ، والدر المنثور للسيوطي ج ١ ص ٢٥١ ، ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٩٨ ، والسيرة النبوية لدحلان هامش الحلبية ج ١ ص ٣٦٢ ، وغير ذلك.

(8) الآية ٢١٧ من سورة البقرة.

(9) راجع ذلك في : تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٦ ، والسيرة النبوية لدحلان (بهامش الحلبية) ج ١ ص ٣٦٣ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٥٤ و ٢٥٥.

(10) السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٢٨ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٢٥١.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).