أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016
1384
التاريخ: 2024-07-02
424
التاريخ: 19-7-2016
2364
التاريخ: 2024-06-30
442
|
قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[1].
يُعدّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهمّ الواجبات والتكاليف الشرعيّة التي نصّ عليها القرآن الكريم، وأكّدتها السنّة الشريفة، وحثّ عليها أئمّة أهل البيت )عليهم السلام(، لكونهما الضمانة الأولى لحفظ الدين من الضياع، وصيانة المجتمع الإسلاميّ من الفساد والانحراف.
وقد جعلهما الله سبحانه على عاتق كلّ فرد من أفراد المجتمع الإسلاميّ، بما يتناسب مع موقعه وقدراته، لتتشكّل حالة من التكافل الاجتماعيّ في المجال التربويّ والأخلاقيّ، على غرار التكافل الاجتماعيّ في المجال الاقتصاديّ والمعاشيّ الذي وضعت له الشريعة الإسلاميّة سلسلة من الأحكام والقوانين.
وفي العصر الحاضر، ونتيجة للتطوّر الحضاريّ السريع الذي عمّ العالم أجمع، نجد أنّ وسائل التأثير الثقافيّ والتربويّ قد تطوّرت أيضاً، وتصاعدت بذلك قدرة زعماء الكفر وروّاد الفساد على بثّ سمومهم وأفكارهم المنحرفة، وإيصالها إلى كلّ مكان، مستخدمين أكثر الوسائل الشيطانيّة، إغراءً وإيحاءً، مضافاً إلى السيطرة السياسيّة والاقتصاديّة التي تمهِّد الأرضيّة الملائمة لنشر الفساد، وزرع بذور التفكّك الخُلُقيّ، بحيث يمكن أن يُقال إنّ مهمّة الأنبياء والرسل عليهم السلام والشرائع السماويّة تتعرّض اليوم لأعتى الحروب وأشرسها، وبوسائل حديثة وفتَّاكة، لذا، يجب العمل على تطوير أدواتنا، وشحذ أسلحتنا، وزيادة استعدادنا، لخوض هذه الحرب بكامل القدرات والإمكانيّات، والسعي إلى ترك التواكل.
[1] سورة التوبة، الآية 71.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|