المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The parallel postulate
28-2-2016
معنى كلمة البتل‌
25-1-2016
الطفل والأب المجرم
15-1-2016
Glycolysis Reactions
17-9-2021
أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح
21-06-2015
[علي الهاد لأمة النبي(صلى الله عليه واله)]
22-10-2015


فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  
  
484   05:08 مساءً   التاريخ: 2024-07-02
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص245-246
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الامر بالمعروف والنهي عن المنكر /

قال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾[1].

يُعدّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهمّ الواجبات والتكاليف الشرعيّة التي نصّ عليها القرآن الكريم، وأكّدتها السنّة الشريفة، وحثّ عليها أئمّة أهل البيت )عليهم السلام(، لكونهما الضمانة الأولى لحفظ الدين من الضياع، وصيانة المجتمع الإسلاميّ من الفساد والانحراف.

وقد جعلهما الله سبحانه على عاتق كلّ فرد من أفراد المجتمع الإسلاميّ، بما يتناسب مع موقعه وقدراته، لتتشكّل حالة من التكافل الاجتماعيّ في المجال التربويّ والأخلاقيّ، على غرار التكافل الاجتماعيّ في المجال الاقتصاديّ والمعاشيّ الذي وضعت له الشريعة الإسلاميّة سلسلة من الأحكام والقوانين.

وفي العصر الحاضر، ونتيجة للتطوّر الحضاريّ السريع الذي عمّ العالم أجمع، نجد أنّ وسائل التأثير الثقافيّ والتربويّ قد تطوّرت أيضاً، وتصاعدت بذلك قدرة زعماء الكفر وروّاد الفساد على بثّ سمومهم وأفكارهم المنحرفة، وإيصالها إلى كلّ مكان، مستخدمين أكثر الوسائل الشيطانيّة، إغراءً وإيحاءً، مضافاً إلى السيطرة السياسيّة والاقتصاديّة التي تمهِّد الأرضيّة الملائمة لنشر الفساد، وزرع بذور التفكّك الخُلُقيّ، بحيث يمكن أن يُقال إنّ مهمّة الأنبياء والرسل عليهم السلام والشرائع السماويّة تتعرّض اليوم لأعتى الحروب وأشرسها، وبوسائل حديثة وفتَّاكة، لذا، يجب العمل على تطوير أدواتنا، وشحذ أسلحتنا، وزيادة استعدادنا، لخوض هذه الحرب بكامل القدرات والإمكانيّات، والسعي إلى ترك التواكل.


[1] سورة التوبة، الآية 71.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.