أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
2038
التاريخ: 27-11-2014
1947
التاريخ: 11-10-2014
1646
التاريخ: 11-10-2014
2153
|
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ } [البقرة: 26]
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا}: للحق يوضحه به لعباده المؤمنين ، ما ما هو المثل .
أقول : يعني أي مثل كان فان ما لزيادة الإيهام والشيوع في النكرة بعوضة فما فوقها وهو الذباب رد بذلك على من طعن في ضربه الأمثال بالذباب والعنكبوت وبمستوقد النار والصيب في كتابه .
وفي المجمع عن الصادق ( عليه السلام ) إنما ضرب الله المثل بالبعوضة لأنها على صغر حجمها خلق الله فيها جميع ما خلق الله في الفيل مع كبره وزيادة عضوين آخرين فأراد الله أن ينبه بذلك المؤمنين على لطيف خلقه وعجيب صنعه .
فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم إنه المثل المضروب الحق من ربهم أراد به الحق وإبانته والكشف عنه وإيضاحه .
أقول : يعني يعلمون أن المعتبر في المثل أن يكون على وفق الممثل له في الصغر والعظم والخسة والشرف ليبينه ويوضحه حتى يصير في صورة المشاهد المحسوس دون الممثل .
{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا} أي شيء أراد به من جهة المثل {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} قيل هو جواب ماذا أي إضلال كثير بسبب إنكاره وهداية كثير من جهة قبوله فهو يجري مجرى البيان للجملتين المتقدمتين يعني أن كلا الفريقين موصوف بالكثرة ولسببيته لهما نسبا إليه .
وفي تفسير الإمام ( عليه السلام ) يعني : يقول الذين كفروا لا معنى للمثل لأنه وإن نفع به من يهديه فهو يضر به من يضل به فرد الله عليهم قولهم فقال : وما يضل به إلا الفاسقين الخارجين عن دين الله الجانين على أنفسهم بترك تأمله وبوضعه على خلاف ما أمر الله بوضعه عليه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|