المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الأندلس والقوط وطليطلة.
2024-07-01
فلورندا.
2024-07-01
ألفونس.
2024-07-01
فلورندا وألفونس (المحب كثير الشكوك).
2024-07-01
لغة الحب.
2024-07-01
موكب الملك.
2024-07-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاستعمال القرآني حجة  
  
840   11:29 صباحاً   التاريخ: 2023-08-01
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص211-212
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-18 151
التاريخ: 2023-08-27 616
التاريخ: 2023-07-06 753
التاريخ: 2023-11-26 808

قد عرفنا سابقاً كيفية تكوين (المشترك اللفظي) وأكثره يعود إلى الاستعمال من قبل قبيلتين أو أكثر للفظة الواحدة فتتعدد مدلولاتها بتعدد استعمالاتها.

وكل هذا يستند إلى استعمال أهل اللغة لهذه المفردات التي نقلت إلينا عن طريق الشعر أو النثر فكانت استعمالاتهم حجة ولهذا دونها أصحاب المعاجم في كتبهم نتيجة استقرائهم للغة فتراهم يسجلون المفردة واستعمالاتها وأخذ ابن عباس يتتبع الشواهد الشعرية واللهجات العربية بغية اكتشاف معاني القرآن، فاستفاد من الاستعمال البشري المحدود للغة ليستنبط المعاني القرآنية وعلى هذا سار اللغويون في معاجمهم فأخذوا يستنبطون المعاني من السياقات الخارجية شعرية كانت أم نثرية، وأغفلوا السياقات القرآنية المنتجة لمعاني الألفاظ بأوسع أفق وأكثر دقة، لأنه كلام الله تعالى المعصوم من الخطأ والحكيم في إرادته والمعجز في بلاغته أدق دلالة من غيره ، وفي معرض الموازنة بين الاستعمال البشري للغة أو الاستعمال الإلهي.

لا أظن أن الأول يرجح على الثاني كما ونقطع بأن السياقات القرآنية أكمل دقة من السياقات الشعرية والنثرية، أو ليس القرآن حجة بإجماع المسلمين كافة كما أثبتت ذلك في محله في حين نوقش في حجية قول اللغوي في كونه أمين في نقل اللفظ ومعناه أم لا، وقد ناقش الأصوليون ذلك على تفصيل.[1]

ومع إن الأمة الإسلامية اهتمت بكتابها إلا إنها لم تستثمر السياقات القرآنية في فهم معاني الألفاظ الواردة في القرآن الكريم الذي يعتبر منجم للدلالات والمعاني العميقة غير المتخيلة والتي تفرض على الباحثين إقامة مشروع حضاري كبير هو (المعجم اللغوي القرآني) لاستخراج المعاني من نفس القرآن، فالقرآن يولد المعجم اللغوي وبهذا تكون المعاني أوثق وأدق، وفي ظني أن الجيل الأول من المفسرين عبدوا لنا الطريق في التاليف في الوجوه والنظائر القرآنية إلا إنه أهمل في الأجيال التالية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو الدليل على الدلالة؟ وكيف تكتشف الدلالة القرآنية؟


[1] الشيخ مرتضى الأنصاري، الرسائل ج1 ص173. مبحث قول اللغوي

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .