أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2018
1120
التاريخ: 18-3-2018
2322
التاريخ: 19-3-2018
1366
التاريخ: 19-3-2018
1329
|
يجب الإيمان بأن نبينا - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم – وآله المعصومين أفضل من الأنبياء و المرسلين و من الملائكة المقربين لتظافر الأخبار بذلك و تواترها فيما هنالك قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: انا سيد ولد آدم و لا فخر. و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا سيد ولد آدم و أول من تنشق عنه الأرض و أول شافع و أول مشفع. و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا خطيبهم إذا وفدوا و أنا مبشرهم إذا يئسوا لواء الحمد بيدي و أنا أكرم ولد آدم على اللّه و خاتم النبيين. وقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: آدم فمن دونه تحت لوائي يوم القيامة. وقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين. و قال صلّى اللّه عليه و آله وسلّم: أنا أول الأنبياء خلقا و آخرهم بعثا. وقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: نحن الآخرون السابقون. وقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إن اللّه اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، و اصطفى من ولد إسماعيل كنانة، و اصطفى من بني كنانة قريشا، و اصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم. و في البصائر عن عبد اللّه بن الوليد قال: قال لي أبو جعفر عليه السّلام: يا عبد اللّه ما تقول الشيعة في علي و موسى و عيسى. فقلت جعلت فداك و عن أي حالات تسألني. قال عليه السّلام: أسألك عن العلم. قلت يقولون هما أعلم منه. قال: هو و اللّه أعلم منهما ثم قال يا عبد اللّه أليس يقولون إن لعلي ما لرسول اللّه من العلم. قلت نعم قال: فخاصمهم فيه إن اللّه قال لموسى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً} [الأعراف: 145] . فأعلمنا أنه لم يبين له الأمر كله و قال اللّه تبارك و تعالى لمحمد: {وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89]. وعن الزياتي قال قال لي الصادق عليه السّلام: أي شيء تقول الشيعة في موسى و عيسى وأمير المؤمنين عليه السّلام. قلت يزعمون أن موسى و عيسى أفضل من أمير المؤمنين عليه السّلام. قال: يزعمون أن أمير المؤمنين عليه السّلام علم ما علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. قلت نعم و لكن لا يقدمون على أولي العزم من الرسل أحدا. قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: فخاصمهم بكتاب اللّه. قلت في أي موضع منه قال: قال اللّه تعالى لموسى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} [الأعراف: 145] .وقال اللّه لعيسى عليه السّلام:{وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} [الزخرف: 63] .وقال تعالى لمحمد:{وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41]. {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89] . وعن سلمان قال سمعت حبيبي المصطفى محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول : كنت أنا و علي نورا بين يدي اللّه عز و جل مطيعا يسبح اللّه ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق اللّه تعالى آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم نزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب فجزء أنا و جزء علي. أقول و حينئذ فهم عليه السّلام من نور واحد فكلما ثبت في حقه ثبت في حقهم إلا النبوة فإن أرواحهم و نورهم و طينتهم واحدة طابت و طهرت بعضها من بعض{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89] .
وروى الصدوق في الإكمال بإسناده عن الرضا
عليه السّلام عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: واللّه
ما خلق اللّه خلقا أفضل مني و لا أكرم عليه مني. قال علي عليه السّلام فقلت: يا رسول
اللّه فأنت أفضل أم جبرائيل. فقال: يا علي إن اللّه تبارك و تعالى فضل أنبياءه المرسلين
على ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين و الفضل بعدي لك يا علي
و للأئمة من بعدك و إن الملائكة لخدامنا و خدام محبينا، يا علي الذين يحملون العرش
و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا بربهم و بولايتنا، يا علي لو
لا نحن ما خلق اللّه آدم و لا حواء و لا الجنة و لا النار و لا السماء و لا الأرض،
و كيف لا نكون أفضل من الملائكة و قد سبقناهم إلى التوحيد و معرفة ربنا عز و جل و
تسبيحه و تقديسه وتهليله، لأن أول ما خلق اللّه تعالى أرواحنا فأنطقنا بتوحيده وتمجيده،
ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا أمورنا فسبّحنا لتعلم
الملائكة أنا خلق مخلوقون و أنه منزه عن صفاتنا، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا و
نزهته عن صفاتنا، فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلا اللّه
و إنا عبيد و لسنا بإله نحب أن نعبد معه أو دونه فلما شاهدوا كبر محلنا كبرنا
اللّه لتعلم الملائكة أن اللّه أكبر من أن ينال وأنه عظيم المحل، فلما شاهدوا ما
جعله اللّه عز و جل لنا من العزة و القوة قلنا لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي
العظيم، لتعلم الملائكة أن لا حول و لا قوة إلا باللّه فقالت الملائكة لا حول ولا
قوة إلا باللّه، فلما شاهدوا ما أنعم اللّه به علينا و أوجبه لنا من فرض الطاعة
قلنا الحمد للّه لتعلم الملائكة ما يحق للّه تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه
فقالت الملائكة الحمد للّه، فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد اللّه و تسبيحه و تهليله
و تحميده و تمجيده، ثم إن اللّه تعالى خلق آدم و أودعنا صلبه و أمر الملائكة
بالسجود له تعظيما لنا و إكراما، وكان سجودهم للّه عزو جل عبودية و لآدم إكراما و
طاعة لكوننا في صلبه، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة و قد سجدوا لآدم كلهم اجمعون،
وإنه لما عرج بي إلى السماء أذّن جبرائيل مثنى مثنى و أقام مثنى مثنى ثم قال لي
يا محمد تقدم، فقلت يا جبرائيل اتقدم عليك، فقال نعم لأن اللّه تبارك و تعالى فضل
أنبياءه على ملائكته أجمعين و فضلك خاصة، فتقدمت و صليت بهم و لا فخر، فلما
انتهينا إلى حجب النور قال لي جبرائيل تقدم يا محمد وتخلف عني، فقلت يا جبرائيل في
مثل هذا الموضع تفارقني، فقال يا محمد إن هذا انتهاء حدي الذي وضعني اللّه عزو جل
فيه إلى هذا المكان فإن تجاوزته احترقت أجنحتي لتعدي حدود ربي جلّ جلاله فزج بي
في النور زجة حتى انتهيت إلى حيث ما شاء اللّه عز و جلّ من علو ملكوته، فنوديت يا
محمد فقلت لبيك ربي و سعديك تباركت وتعاليت، فنوديت يا محمد أنت عبدي و أنا ربك
فإياي فاعبد وعليّ فتوكل فإنك نوري في عبادي، ورسولي إلى خلقي، وحجتي في بريتي، لمن
تبعك خلقت جنتي، و لمن خالفك خلقت ناري، ولأوصيائك أوجبت كرامتي، و لشيعتهم أوجبت
ثوابي، فقلت يا ربي ومن أوصيائي، فنوديت يا محمد أوصياؤك المكتوبون على ساق عرشي، فنظرت
و أنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كل نور سطر اخضر مكتوب
عليه اسم وصي من أوصيائي أولهم علي بن أبي طالب عليه السّلام و آخرهم مهدي أمتي، فقلت
يا ربي أهؤلاء أوصيائي من بعدي، فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي و أحبائي وأصفيائي
و حججي بعدك على بريتي و هم أوصياؤك وخلفاؤك و خير خلقي بعدك، وعزّتي و جلالي
لأظهرن بهم ديني و لأعلين بهم كلمتي ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي، ولأملكنه
مشارق الأرض و مغاربها، و لأسخرن له الرياح و لأذللن له الرقاب الصعاب و لأرقينه
للأسباب، ولأنصرنه بجندي و لأزيدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي و يجمع الخلق على
توحيدي، ثم لأديمن ملكه و لأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة. والأحاديث
في ذلك كثيرة.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|