تغذية الدجاج البياض

تختلف صور وطرق تقديم العلف وكذلك نظم التغذية للدجاج البياض من اجل الوصول إلى أفضل واحسن انتاج بيض كما ونوعاً.

طرق تقديم العلف للدجاج البياض:

أولاً صور العلف:

1- العلف المجروش:

وفيها يتم جرش المكونات الصحيحة (الذرة ــ الشعير.......) وتحفظ مع باقي المكونات الناعمة وتتميز هذه الطريقة بسهولة خلط وتجانس العناصر الغذائية في المخلوط ومن عيوب تقديم العلف في الصورة الناعمة هو التصاق العلف بمنقار الطائر كما ان العلف يكون جاف جداً وتقل رغبة الطيور فيه، لذلك وجب تقديم العليقة في صورة مجروشه بدلاً من الناعمة ولكن يعوق هذا وجود بعض المكونات (الحبوب المجروشة المستساغة) وتركه للجزء الناعم، ويمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق تحبيب العلف.

2- العلف المحبب:

وفيه يتم كبس المخلوط الناعم خلال مناخل خاصة مع إضافة بعض المواد الرابطة أو في وجود بخار الماء أو المولاس ومن مميزات تقديم العلف في هذه الصورة:

• منع اختيار الطائر لبعض المكونات.

• زيادة المأكول وتحسين الشهية.

• تحسين معامل التحويل الغذائي.

• تقليل الفاقد عن طريق بعترة العلف على الفرشة.

• الحرارة اثناء عملية الكبس تقتل البكتريا وتقلل المحتوى الميكروبي.

عيوب استخدام هذا النظام:

قد يقلل من كمية الفيتامين التي تتأثر بالحرارة مثل فيتامين A أو فيتامين E لذا يفضل زيادة الكمية المستخدمة منهم.

3- العلم في صورة فتات:

وينتج بعد عمل الحبيبات تم تكسيرها إلى أحجام بين الناعم والحبيبات وهي تتناسب الطيور الصغيرة(من عمر يوم).

ثانياً نظم التغذية:

1- اعطاء عليقة حرة:

لكن في حالة العليقة الحرة نجد ان الطائر في بعض الأحيان يستهلك كميات أكبر مما يؤدي إلى التأثير على الانتاج وزيادة التكاليف.

2- تحديد العليقة:

في حالة سلالات البيض خفيفة الوزن التي لا يخشى من زيادة الوزن خلال فترة التربية فيمكن ان لا يحدد لها العليقة بل يمكن زيادة كميات العلف في حالة انخفاض الوزن عن الوزن القياسي، وفي حالة سلالات البيض يتم تقليل كميات العلف بدرجة صغيرة.

في حالة امهات اللحم يتم اتباع كتالوج السلالة بمنتهى الدقة.

تغذية الدجاج البياض:

ان تغذية الدجاج البياض اثناء التربية من العوامل الهامة للوصول للهدف الأعلى في الانتاج وحجم البيض ولذا يجب توفير الاحتياجات الغذائية للطائر.

أ- الدجاج الصغير (من عمر يوم إلى النضج الجنسي ــ 21 أسبوع):

وهذه الفترة هامة جداً لأعداد الدجاج في مرحلة الانتاج والاخطاء في هذه الفترة لا يمكن تداركها في مرحلة الانتاج ويكون الهدف من هذه الفترة هو الوصول إلى النضج الجنسي بوزن وعمر مناسب للسلالة للحصول على انتاج بيض بطريقة اقتصادية.

ملاحظات حول التغذية اثناء فترة التربية:

1- توفير علف في مساحات عنيفة كبيرة بشكل مستمر حتى الاسبوع الثالث من العمر ويقدم علف بادئ بياض بنسبة عالية من البروتين والطاقة.

3- يستمر العلف البادئ حتى نهاية الاسبوع السابع مع متابعة دقيقة للوزن والتجانس بين الطيور.

3- الانتقال من العلف البادئ إلى النامي ثم بادئ الانتاج أو الانتقال للعلف الانتاجي يجب ان يراعي فيه الوزن ليتوافق تغيير العلف مع النمو والنضج الجنسي للطائر وليس فقط العمر للطيور ويتم التغيير تدريجياً حتى لا يحدث خلل في التجانس والوزن وفي حالة عدم الحصول على المعدل المثالي للوزن يجب مراعاة نوعية العلف وكميته المستهلكة كما يجب التأكد من مساحات المعالف والمساقي الكافية للطيور.

4- في حالة تأخر الوزن يتم مراعاة:

• عدد ساعات الإضاءة وشدتها.

• تقديم العلف للطيور مرتين أو ثلاثة مرات في اليوم.

• ملاحظة درجة الحرارة ونوعية العلف.

• في حالة انخفاض درجة الحرارة عن 20 درجة مئوية يجب تغيير العلف أو يتم زيادة طاقة العلف بدرجة مناسبة.

ب- تغذية الدجاج البياض في المرحلة الانتاجية:

خلال هذه الفترة يتم ملاحظة الآتي:

1- كمية العلف تكون ثابتة تقريباً قبل الانتاج بشهر وتبدأ في الزيادة مع بداية الانتاج كما ان الاحتياجات تختلف عن فترة التربية فنجد ان الكالسيوم يكون حوالي 0,90 % خلال فترة التربية يزيد إلى 3- 3.5% خلال فترة الانتاج وتحتاج الدجاجة في هذه الفترة إلى عليقة تحتوي على 19% بروتين وحوالي 2900 كيول كالورى / كيلو جرام علف ويتوقف ذلك على درجة الجو ومعدل الانتاج.

2- يفضل اتباع طريقة التغذية الحرة من بداية الانتاج وإلى الوصول إلى قيمة الانتاج حيث تحصل على الطيور على احتياجاتها من الغذاء في هذه الفترة ثم تقلل الكميات تدريجياً مع انخفاض الانتاج بعد ذلك (في حالة السلالات التجارية يراعي كتالوج السلالة والوزن المناسب).

3- يفضل تقديم عليقة الإنتاج قبل بداية بحوالي أسبوعين أما زيادة الكالسيوم فيفضل ان تكون قبل انتاج أول بيضة بحوالي 10 أيام فقط.

4- مصدر الكالسيوم ، نجد ان تكوين القشرة في الرحم يستغرق حوالي 20 ساعة ومدة الاضاءة في حدود 16-17 ساعة يستطيع الطائر ان يتناول خلالها الغذاء وبالتالي في وقت الاظلام يحتاج الطائر إلى استمرار تدفق الكالسيوم اثناء الليل لتكوين القشرة.