أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2021
![]()
التاريخ: 5-3-2021
![]()
التاريخ: 12-8-2020
![]()
التاريخ: 2025-02-22
![]() |
لقد منح الله تعالى الانسان قوى مختلفة، وحواساً مهمة، ليتخذها وسيلة لمعرفته تعالى، ونافذة يطل من خلالها على الكون والحياة، فيأخذ ويعطي ويتكامل بسيره واختياره.
فالسمع والبصر والفؤاد مكونات أساسية يبتني عليها كيان الإنسان، إلا ان الانتفاع بهذه الحواس متوقف على يقظة الإنسان وفاعليته في استثمارها، لأجل سعادته في الدنيا والآخرة، ولكن الإنسان قد يعطل هذه الجوارح عن الدور المناط بها، والهدف المرسوم لها، ويخرجها عما اريد له منها وبذلك ينزل درجات عن الحيوان الاعجم ، لأن الحيوان وان كان له هذه الجوارح إلا انه لم يكلف كما كلف الإنسان، ولم يعط قوة حواس الإنسان والسبب المهم في تعطيل هذه الحواس هي الغفلة فهي بمثابة مخدر لتلك القوى عن اهدافها المرسومة لها والمراد منها.
فالغافلون (لم يفتحوا القلوب التي اعطوها ليفقهوا، ودلائل الإيمان والهدى حاضرة في الوجود، وفي الرسالات تدركها القلوب المفتوحة، والبصائر المكشوفة – وهم لم يفتحوا اعينهم؛ ليبصروا آيات الله الكونية، ولم يفتحوا آذانهم ، ليسمعوا آيات الله المتلوة ... لقد عطلوا هذا الاجهزة التي وهبوبها ، ولم يستخدمها لقد عاشوا غافلين لا يتدبرون {أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف: 179] (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سيد قطب ، في ظلال القرآن : 3/584.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية ينظم أمسية رمضانية ثقافية لعدد من العوائل المتعففة
|
|
|