أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2021
![]()
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 5-3-2022
![]()
التاريخ: 17-9-2021
![]() |
هنالك نوعين من التغذية الراجعة وهي التغذية الموجبة التي تعني تضخيم الاضطراب الاصلي وصولاً الى مرحلة اتزان جديدة للنظام المناخي والتغذية الراجعة السالبة التي تعني اضعاف الاضطراب الأصلي والرجوع بالنظام الى حالة قبلة حدوث الاضطراب، وقد ظهرت عدة فرضيات فسرت التغذية الراجعة ومنها :
1- فرضية ولسون Wilson 1963 :
عندما كان السمك الاجمالي للغطاء الجليدي في القارة القطبية اقل من القيمة الحرجة فأن معدل السمك الناتج عن تراكم التساقط يزيد عن معدل الهبوط الناتج عن الانسياب وفقدان الكتلة عن طريق انفصال الجبال الجليدية عند الاطراف ولكن عندما يصل سمك الجليد الى قيمة حدية حرجة يزداد انسياب الجليد بشكل مفاجئ ويؤدي هذا الى التسخين نتيجة احتكاك قاعدة الجليد بالصخور التي تتحرك فوقها ويزداد الانسياب حتى ينهار الغطاء الجليدي بأكمله فتمتلئ المحيطات بالجليد ومن ثم تنخفض درجة حرارة العالم، وذلك لان الجليد المنتشر بالمحيطات سيعمل على زيادة درجة عاكسية الاشعة الشمسية في هذا الجزء من محيطات العالم من (0.8%) الى (80%) وهذا يؤدي الى خفض درجة حرارة الأرض بكاملها بحدود (4%) وينجم عن هذا التبريد زيادة في التساقط الثلجي في العروض العليا وتراكم الثلج المتساقط بوفرة فوق القارات الشمالية فضلاً عن القارة الجنوبية الأمر الذي يعني الدخول في عصر جليدي.
2 ـ فرضية جلبرت بلاس Gilbert N. Plass 1955
افترض بلاس ان كل 50000 سنة يحدث تغير في ثاني اوكسيد الكاربون بين الغلاف الغازي ومياه البحار والمحيطات، أذ تحدث اذابة لغاز Co2 بواسطة مياه البحار والمحيطات على المدى الطويل فيقل تركيز ثاني اوكسيد الكاربون في الجو ويزداد في البحار مما يؤدي الى تبريد الجو وتزايد تساقط الثلوج وتراكمها فتنشأ مناطق جليدية ضخمة على القطبين والمناطق المرتفعة من الأرض فتنخفض مناسيب مياه البحار والمحيطات ثم تحدث بعد ذلك عملية تغذية راجعة الغاز الCo2 من المحيط الى الجو فترتفع نسبته وتزداد درجة حرارة الهواء فتتعرض قلنسوات الجليد فوق القطبين والثلوج المتراكمة على المناطق المرتفعة الى الذوبان ، فتعود المياه المذابة الى البحار والمحيطات فيرتفع مستوى سطح المياه الى مناسيبها الأولى ثم يعود الCo2 لينقص في الجو ويزداد مرة اخرى وهكذا يتكرر الأمر.
3 ـ فرضية ايونك دون Ewing-Donn 1956
افترض Donn عام 1956 انه في الفترات الدفيئة بين الجليدين يتوغل تيار المحيط الأطلسي الشمالي الدافئ نحو القطب الشمالي فيؤدي الى إذابة الجليد المتراكم على المحيط المتجمد الشمالي مما يتيح المجال للهواء الجنوبي الغربي المتحرك فوق مياه المحيط الأطلسي من التوغل شمالاً وينتج عن تصادمه مع الهواء الابرد القادم من القطب الشمالي تكوين جهات جوية نشطة مؤدياً الى تساقط ثلوج فوق اوراسيا وشمال امريكا الشمالية فينخفض مستوى مياه البحار والمحيطات وتحل فترة جليدية ، ونتيجة لذلك تظهر الحافة شبه البحرية الواقعة بين جزيرة ايسلندا وجزيرة فاروس من تحت سطح الماء فتعيق التيار الدافئ الاطلسي الشمالي، وبما ان عاكسية الجليد للإشعاع الشمسي كبيرة لذا ينجم عن الغطاء الجليدي الذي تشكل ازدياد درجة تبرد الهواء وتشكل ضغط جوية مرتفعة تخرج منه رياح بمختلف الاتجاهات الامر الذي يعيق انتشار الهواء الاطلسي الرطب فتحرم اليابسة من تغذية اضافية لجليدها فيأخذ الجليد بالذوبان البطيء ، ولان الفاقد اكبر من الوارد فأن مستوى البحر يرتفع فيأخذ تيار الماء الاطلسي بالتدفق من جديد لتبدأ دورة جديدة.
4- فرضية ويل Wayl 1968
يشير وبل الا ان ملوحة المحيط الاطلسي حالياً تزيد عن ملوحة المحيط الهادئ وذلك لأن اقصى تجمد المياه شمال الأطلسي شتاءاً تكون عند دائرة عرض 75 شمالاً بينما في المحيط الهادئ يصل التجمد الى دائرة عرض 60 شمالاً وتترافق الملوحة الاكبر في المحيط الاطلسي شمال دائرة الاستواء من خلال انتقال الرطوبة باضطراد بواسطة الرياح التجارية نحو الغرب عبر مضيق بنما ، بينما تتدفق الرطوبة بشكل رجعي تجاه الشرق من المحيط الهادئ في منطقة سيادة الرياح الغربية، غير ان جبال الروكي تعيق تدفق الهواء الرطب من الغرب فتضعف الحركة الجوية عبر الاطلسي وتقل كمية المياه المفقودة من المحيط الاطلسي نحو الجو وتنخفض الملوحة في المحيط ذاته ، الامر الذي يمكن جليد المحيط المتجمد الشمالي من التقدم نحو الجنوب في المحيط الاطلسي، وان توسع الجليد وتقلصه مرتبط بقوة الرياح ومجابهتها للحواجز الجبلية وبسبب ذلك يتبرد المناخ او يدفئ.
5- فرضية بروكس Brooks 1925
تقوم فرضية بروكس على اساس ان حدوث حركة ارتفاعات في قارات العالم يؤدي الى انخفاض بسيط في حرارة الجو وهذا سيؤدي الى تغطية القطب الشمالي بالجليد بسعة 10 درجات عرضية، وبسبب العاكسية الشديدة للجليد فأن الجليد سوف ينتشر بسرعة فوق منطقة تقارب سعتها 25 درجة عرضية مؤدياً الى حدوث عصر جليدي وذكر بوديكو ان اي امتداد للغطاء الجليدي فوق الارض له ارتباط بانخفاض وارد الإشعاع الشمسي فإذا انخفضت نسبة الاشعة الشمسية بمقدار 1.5% كان ذلك كافٍ لبدء عصر جليدي جديد ، وان انخفاضها 5 % ستتجمد الارض بكاملها ، وبعد حدوث العصر الجليدي تأخذ حرارة فصل الصيف في إذابة الجليد مرة اخرى فيتقلص الى 10 درجات عرضية او اقل بعدها يحافظ الجليد على اضمحلاله بسرعة شديدة.
6- فرضية الألبيدو (العاكسية) Alalbido
تؤكد هذه الفرضية وجود عامل واحد يتحكم في تسخين النظام الجوي للأرض وهو درجة انعكاس او امتصاص سطح الأرض للإشعاع الشمسي وان التغيرات في البيدو سطح الارض التي تكون نتيجة احداث بسيطة ربما تؤدي الى تغيرات رئيسة في المناخ، وأن الانفجارات البركانية بالقرب من الغطاءات الجليدية تؤدي الى ترسيب بركاني فوق الجليد الامر الذي يؤدي الى ذوبانه.
|
|
ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
|
|
|
|
|
إيلون ماسك يعلن تعرض منصة "إكس" لهجوم سيبراني "ضخم"
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد شبابي من ذي قار
|
|
|