المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11220 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نصاب زكاة الغنم
2025-03-13
التعفن الحامض في الثمار المتسبب عن الفطر Geotrichum
2025-03-13
زكاة الحرث
2025-03-13
نصاب زكاة الابل
2025-03-13
جواز اخراج الزكاة خارج البلد
2025-03-13
تعريف الزكاة
2025-03-13



الفرنسيسيلة التولارية Francisella tularensis  
  
27   10:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-13
المؤلف : أ.م.د. أسامة ناظم نجرس
الكتاب أو المصدر : الوجيز في البكتريا الطبية
الجزء والصفحة : ص192-194
القسم : علم الاحياء / الأحياء المجهرية / البكتيريا /

تعتبر بكتريا Francisella tularensis المسبب الرئيسي لمرض التولاريميا Tularemia (وتسمى ايضاً حمى الارنب) وهي عبارة عن عصيات كروية صغيرة متعددة الاشكال (عصيات قصيرة)، سالبة لكرام، مغلفة بالمحفظة، غير متحركة. كما انها من المتطفلات الداخل خلوية الاختيارية، والتي تنمو بصور ضعيفة او لا تنمو على معظم الاوساط الزرعية المختبرية ويتطلب عزلها وسط اكار الدم الخاص والمدعم بالسيستين والكلوكوز special glucose cysteine blood agar. ويجب توخي الحذر في التعامل مع العينة لكون جرعة صغيرة منه ممكن ان تكون معدية.

الوبائية والاعراض

كما ذكر سابقا فأن بكتريا Francisella tularensis تعتبر العامل المسبب لمرض التولاريميا (حمى الارنب tularemia). وتعتبر الأرانب والأرانب البرية والقراد المستودعات الابتدائية لهذا المرض. ويكتسب الانسان مرض التولاريميا بصور شائعة عن طريق لدغات الحشرات (القراد في المقام الأول وأيضا ذباب الغزلان والعث والذباب الاسود والبعوض) أو عن طريق التعامل الغير حذر مع أنسجة الحيوانات المصابة. يتميز المرض في الانسان (المسمى حمى الارنب او حمى ذبابة الغزال) بتكون قرحة بؤرية في مكان دخول البكتريا ويتوسع الى الغدد الليمفاوية في المنطقة.

ان كمية قليلة من البكتريا العصوية (10 - 50) ممكن ان تسبب المرض في الانسان اذا تم استنشاقها او ادخلت عبر الادمة، في حين يحتاج الى كمية كبيرة منها (~ 10 8 خلية بكتيرية) اذا ما ادخلت عن طريق الفم لكي تحقق اصابة. كما ان فترة حضانتها بين 3 - 10 ايام .وتشمل اعراضها على تكون بثرات جلدية صغيرة في موضع دخولها وحدوث تقرح يرافقه حمى وقشعريرة والشعور بالضيق والتعب واعتلال العقد اللمفاوية lymphadenopathy.

الشكل (1) آفة التولاريميا

الشكل (2) تقرح الجلد بسبب التولاريميا

ويحدث عادة تجرثم للدم وتنمو الخلايا العصوية داخل خلايا النظام البطاني الشبكي reticuloendothelial system. وان انتشار البكتريا عبر مجرى الدم يسمح بتكوين آفات بؤرية في العديد من الاجهزة ويتعرض المريض عادة للعديد من المتلازمات السريرية. وان تقرحات غدية ulcerogalndular شائع في اغلب الحالات (70-85 %) وهي عبارة عن بثرات تقرحية مؤلمة تمتلك مركزا متنخرا ومحيط مرتفع والتي تتكون في منطقة الاصابة. كما وتتكون اشكال اخرى من الغدد (مثل اعتلال العقد اللمفاوية ولكن بدون تقرحات) الرئوية وتولاريمية عينية ونادرا ما يتكون التهاب البلعوم واللوزتين pharyngotoncillitis مع اعتلال العقد اللمفاوية.

الامراضية

امتلاك البكتريا للكبسولة يجعلها مقاومة لعملية البلعمة. كما ان البكتريا داخل الخلية تقاوم القتل بواسطة الجسيمات البلعمية وتتكاثر فيها وان معظم الأعراض تعود لتفاعلات فرط الحساسية التي تتواسطها الخلايا المناعية cell-mediate hypersensitivity.

التشخيص

 من الصعوبة رؤية بكتريا tularensis.F  في المسحات المباشرة. ويمكن عزل البكتريا عن طريق زرع عينات القشع او رشفات العقد اللمفاوية على وسط اكار الدم الشوكولا chocolate blood agar .كما ان غالبا ما تظهر زراعة عينة الدم نتيجة سلبية. ويجب ان نعرف ان البكتريا تنمو ببطء شديد لذا يستوجب حضنها لعدة ايام. كما يمكن ان نجري تشخيصا تأكيديا بواسطة امصال نوعية المستضدات هذه البكتريا.

الوقاية والعلاج

 الستربتوميسين هو العلاج المفضل لجميع أشكال التولاريميا ومعدل الوفيات في الحالات الغير معالجة قد يصل بين 5 -    15% .واللقاحات الحية المضعفة متوافرة لكن ثمة قيود تحد من استخدامها الا مع أولئك الأشخاص الذين يتعرضون لخطر الاصابة. وتحفز هذه البكتريا استجابة مناعية متواسطة بالخلايا. ومن التدابير الوقائية هي تجنب التعامل مع الحيوانات المصابة والاحتراس من القراد واستعمال إمدادات المياه النظيفة فقط.

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.