أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-28
493
التاريخ: 13-2-2022
2154
التاريخ: 22-4-2019
2541
التاريخ: 18-7-2020
2291
|
قال (عليه السلام) : المرء مخبوء(1) تحت لسانه.
الدعوة إلى تقييم الإنسان على أساس المنطق وسبك الكلام لما لهما من أثر في شد المستمعين الذي يعني إصغاؤهم ثم انشدادهم ثم تأثرهم في الكلام المسموع ثم التطبيق في كثير من الاحيان.
والدعوة إلى عدم الانتقاص والازدراء بالمتكلم حين يكون غير مقبول الهندام والهيئة الخارجية المظهرية ، او مجهول الهوية ، إذ من الممكن جدا – لأجل تكوين القناعة الكافية والانطباع عن الاخرين – ان يصغي السامع للكلام وصوغه الجيد وأسلوب المنطق والحوار فهو الشيء الوحيد الذي يتغلب على التزييف لأن يعرف المتصنع من المترسل والمتكلف من غيره والحافظ من المنشئ وهكذا يتبين الحال ان كانت قابليته ذاتية او مقتبسة من الاخرين وقد سطا عليها وانتحلها هو.
بينما الامور الاخر تقبل التمظهر ومحاكاة الاخرين لا تظهر لكل احد حقيقتها إلا بعد دقة وامعان فمثلا لأي احد أن يلبس قيافة شخص اخر بعد اجراء تعديل وتحوير ولكن يبدو واضحا للعارف بالمقاييس الصحيحة الملائمة لمقاسات الاشخاص ان هذه مصنعة لتناسبه ولم تكن كذلك سابقا ، وهكذا عمليات التجميل الخاص بالممثلين او بالنساء وهكذا استعمال الاكسسوارات والشعر (الباروكة) وما إلى ذلك مما يعرفه الحاذق بل وغيره ايضا.
أما صناعة الكلام وحسن المقال في نجاة اشخاص كانوا في مواقف حرجة ، ودل على مكانتهم فلاقوا احتراما وتبجيلا بعدما عانوا العكس.
إذن لابد من احترام المقابل بمقدار ما يدل كلامه ومنطقه وحسن مقاله من فعل وأدب وحكمة ، لا بمقدار ما تدل عليه قيافته ومظهره الخارجي القابل للتغيير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اي مستور لاحظ المنجد ص166 مادة (خبا).
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
بالتعاون مع العتبة العباسية مهرجان الشهادة الرابع عشر يشهد انعقاد مؤتمر العشائر في واسط
|
|
|