المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17508 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المحكم والمتشابه عند الفخر الرازي  
  
5397   03:45 مساءاً   التاريخ: 26-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص221-223.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014 2485
التاريخ: 11-10-2014 1375
التاريخ: 11-10-2014 1700
التاريخ: 11-10-2014 1377

انّ المحكم هو ما يسمى في عرف الأصوليين بالمبيّن، والمتشابه ما يسمى في عرفهم بالمجمل. وقد جاءت صياغة هذا الاتجاه بأساليب‏ مختلفة، ولعلّ ما ذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير هو أوضح صياغة وأوفاها بالمقصود، فإنّه قال :

اللفظ الذي جعل موضوعا لمعنى، فإمّا أن يكون محتملا لغير ذلك المعنى، وإمّا أن لا يكون، فإذا كان اللفظ موضوعا لمعنى ولا يكون محتملا لغيره فهذا هو النص، وإمّا إن كان محتملا لغيره فلا يخلو : إمّا أن يكون احتماله لأحدهما راجحا على الآخر، وإمّا أن لا يكون كذلك بل يكون احتماله لهما على السواء، فإن كان احتماله لأحدهما راجحا على الآخر سمّي ذلك اللفظ بالنسبة إلى الراجح ظاهرا وبالنسبة إلى المرجوح مؤوّلا. وأمّا إن كان احتماله لهما على السويّة كان اللفظ بالنسبة إليهما معا مشتركا وبالنسبة إلى كلّ واحد منهما على التعيين مجملا. فقد خرج من التقسيم الذي ذكرناه أنّ اللفظ إمّا أن يكون نصّا أو ظاهرا أو مؤوّلا أو مشتركا أو مجملا.

أمّا النصّ والظاهر فيشتركان في حصول الترجيح إلّا أنّ النصّ راجح مانع من الغير، والظاهر راجح غير مانع من الغير، فهذا القدر المشترك هو المسمّى بالمحكم.

وأمّا المجمل والمؤوّل فهما مشتركان في أنّ دلالة اللفظ عليه غير راجحة وإن لم يكن راجحا لكنه غير مرجوح. والمؤوّل مع أنّه غير راجح فهو مرجوح لا بحسب الدليل المنفرد فهذا القدر المشترك هو المسمّى بالمتشابه؛ لأنّ عدم الفهم حاصل في القسمين جميعا، وقد بيّنا أنّ ذلك يسمّى متشابها، إمّا لأنّ الذي لا يعلم يكون النفي فيه مشابها للإثبات في الذهن، وإما لأجل أنّ الذي يحصل فيه التشابه يصير غير معلوم، فاطلق لفظ المتشابه على ما لا يعلم؛ إطلاقا لاسم السبب على المسبّب . (1)

ويمكن أن نلخّص رأي الرازي بالشكل التالي :

اللّفظ بحسب دلالته على المعنى ينقسم إلى أربعة أقسام :

الف) النصّ : وهو ما كانت دلالته على المعنى بالشكل الذي لا تفسح مجالا لاحتمال معنى آخر.

ب) الظاهر : وهو ما كانت دلالته على المعنى بشكل راجح مع احتمال معنى آخر.

ج) المشترك (المحتمل) : وهو ما كان دالّا على معنيين بشكل متساو.

د) المؤوّل : وهو ما كان دالّا على المعنى بشكل مرجوح فهو عكس الظاهر.

والمحكم : ما كانت دلالته على المعنى من القسم الاول والثاني لوجود الترجيح فيهما.

والمتشابه : ما كانت دلالته على المعنى من القسم الثالث والرابع لاشتراكهما في أنّ دلالة اللفظ فيهما غير راجحة. وإنّما سمّيا متشابها لعدم حصول فهم المعنى فيهما. ويمكن أن نلاحظ على هذا الاتّجاه بالملاحظتين التاليتين :

1. إنّنا انتهينا من دراستنا للآية الكريمة إلى ضرورة الالتزام بأنّ المتشابه المقصود فيها هو المتشابه في تجسيد صورة المعنى وتحديد مصداقه لا التشابه في علاقة اللفظ بالمعنى، بقرينة أخذ مفهوم الاتّباع في المتشابه وهو لا يتحقق في موارد الاجمال اللغوي.

2. وحين نساير الفخر الرازي ونتصوّر التشابه بسبب علاقة اللفظ بالمعنى لا نجد هناك ما يبرّر حصر نطاق التشابه في هذه العلاقة، بل يمكننا أن نتصوّر سببا آخر للتشابه وهو التشابه بسبب تجسيد صورة المعنى وتحديد مصداقه، والفخر الرازي بتقسيمه السابق يحاول أن يغلق علينا هذا الطريق حيث لا يتصوّر التشابه إلّا من زاوية علاقة اللفظ بالمعنى.

__________________________________

 (1) انظر الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 7، ص 180.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .