المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Nonnegative
17-12-2019
Marius Sophus Lie
5-2-2017
العفو العام بعد انتهاء حرب الجمل
15-3-2016
الامام علي وفتح خراسان
26-6-2020
مفهوم الخبر في الدول النامية
20/10/2022
Marshall Hall Jr.
13-12-2017


المحكم والمتشابه في القران  
  
1774   07:01 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص66-67 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1838
التاريخ: 6-5-2017 4521
التاريخ: 2024-10-25 185
التاريخ: 4-1-2016 8938

قال تعالى : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران : 7] .

الإحكام في اللغة معناه الاتقان ، ويوصف به الكلام إذا كانت دلالته على المراد واضحة بحيث لا تحتمل وجوهاً أخرى من المعاني ، ومن هنا كان المحكم هو الذي لا تعتريه شبهة من حيث الدلالة ولا يتعدد فيه احتمال المعنى.

وأما التشابه فهو مأخوذ من تشابه الوجوه أي تماثل بعضها مع البعض الاخر ، بحيث يحتمل وجوهاً متعددة من المعاني. ومن ثم كان المتشابه ما فيه شي‏ء من الخفاء ، فكان ظاهره لا ينبى‏ء بنفسه عن المراد ، ما لم يرجع إلى معونة القرائن والدلالات الخارجية الموجودة في آيات أخرى أو في الروايات الواردة عن أهل بيت النبوة عليهم السلام الكاشفة عن الدلالة الصحيحة أو المعنى المراد.

إذن فالمتشابه بحاجة إلى التأويل والارشاد إلى الوجه المتعين من الوجوه المحتملة ، وإذا أُرجعت المتشابهات إلى المحكمات ارتفعت جميع جوانب الإبهام والتشابه أو كثير منها.

والآية الشريفة تتحدث عن مرضى القلوب وطلاب التحريف المعنوي الذين يريدون استخدام القران الكريم وسيلة للوصول إلى ماربهم الخبيثة فيلجأون إلى المتشابهات ، وأما التمسك بالمتشابهات بالطريقة الصحيحة وعلى أساس ارجاعها إلى المحكمات التي تفسرها ، أو الرجوع إلى الراسخين في العلم الذين يعلمون تأويلها ، فإن ذلك جائز لا ريب فيه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .