المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيد محمد باقر ابن السيد أبي الحسن  
  
1496   11:34 صباحاً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 181​
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2017 1672
التاريخ: 28-7-2016 4735
التاريخ: 8-12-2017 1909
التاريخ: 30-7-2016 1825

السيد محمد باقر ابن السيد أبي الحسن بن السيد علي شاه الهندي.
ولد في لكهنوء في صفر سنة 1285.
كان فقيها أصوليا أديبا من أعاظم علماء لكهنوء ومرجع التقليد في بلاد الهند وممن تشد اليه الرحال للاستفادة واكتساب العلوم يشهد بفضله المؤالف والمخالف ورع تقي تعلوه الأبهة والوقار والسكينة لا يتكلم الا همسا ولا يزيد في الضحك على التبسم طلق المحيا واضع البشر لوفاده سيماه في وجهه من اثر السجود. قرأ في لكهنوء على والده والسيد حيدر علي ثم هاجر إلى العراق وحضر على الشيخ محمد كاظم الخراساني أربع سنين وعلى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي وأكثر تحصيله على شيخ الشريعة الشيخ فتح الله الغروي الأصفهاني وفي خلال ذلك قد استفاد من بحث الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمد حسن المامقاني وهو يروي عن جملة من الاعلام منهم والده السيد أبو الحسن ابن السيد علي شاه والسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي والشيخ عبد الله المازندراني والحاج ميرزا حبيب الله الرشتي وغيرهم ورجع بعد الإقامة في مشاهد العراق ما يزيد على عشر سنين إلى لكهنوء فكان فيها علما من الاعلام وقد حضر عنده كثير من العلماء والأفاضل.
سافر إلى العراق سنة 1346 وزار المشاهد وورد النجف الأشرف ثم رجع إلى كربلاء وزار مشهد الكاظمين وهناك اعترته الحمى فعاد إلى كربلاء وهو مريض ملقى على فراشه وتوفي فيها يوم السادس عشر من شعبان سنة 1343 وقد أرخ وفاته السيد علي نقي النقوي:
في شهر شعبان أشجانا برحلته * لما مضت سنة من بعد عاشره

فقال في عامه شجوا مؤرخه * الفقه أشجاه حزنا موت باقره

وقد خلف ولدين السيد محمد والسيد علي.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)