المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رسالة من ابن مرزوق إلى لسان الدين
2024-06-25
باب التقديم والتأخير
2024-06-25
القضبان الحديدية ومقاييسها
2024-06-25
جغرافية السكان وقضايا الصراع العالمي
2024-06-25
جغرافية السكان وعلم الإحصاء
2024-06-25
بيتا اسارون Asarone - β (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / محمد بن يعقوب عن أحمد بن يحيى.  
  
136   10:24 صباحاً   التاريخ: 2024-06-13
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 486 ـ 487.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

محمد بن يعقوب عن أحمد بن يحيى (1):
روى الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبي كهمس: قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل نسي فطاف ثمانية أشواط. قال: إن ذكر قبل أن يبلغ الركن فليقطعه)).
هكذا ورد في الكافي (2)، وأورده الشيخ (قده) في التهذيبين (3) مذيلاً بقوله: ((وقد أجزأ عنه وإن لم يذكر حتّى يبلغه فليتمَّ أربعة عشر شوطاً وليصلِّ أربع ركعات)). والملاحظ أنّ سند الرواية في التهذيب المطبوع وفي الوافي والوسائل (4) نقلاً عنه هو: (محمد بن يعقوب، عن أحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين، عن ابن فضال)، ومن الواضح أنّ لفظ (أحمد) فيه مصحّف عن (محمد)، وهذا السند أي (محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن فضال) متكرّر في الكافي (5).
ومقتضى هذا السند أنّ الشيخ قد أخذ الرواية من الكليني، وإذا كان بالإمكان توجيه الاختلاف بين ما في النسخ الواصلة إلينا من الكافي وما ورد في التهذيب نقلاً عنه فيما يخص ذيل الرواية بأنّ نسخة الشيخ من الكافي ربّما كانت أصح وأكمل من نسخنا - كما ثبت مثل ذلك في بعض الموارد - إلا أنّه لا توجيه للاختلاف بينهما في سند الرواية ولا بُدَّ من وقوع الخلل في أحدهما.
والظاهر وقوع الاشتباه من بعض الناسخين في بعض النسخ القديمة من التهذيب التي عليها استنسخت نسخ أخرى وأصبحت هي النسخ الأم للنسخ المشتملة على ذلك الواصلة إلى المتأخّرين والقرينة على هذا أمران:
1 - إنّ نسخ الاستبصار مطبقة على إيراد سند الرواية بهذه الصورة: (محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين عن ابن فضال). ومن المعلوم أنّ الشيخ (قده) اعتمد على التهذيب فيما أورده من الروايات في الاستبصار ولم يرجع إلى المصادر مرّة أخرى.
2 - إنّ بعض النسخ القديمة نسبيًا من التهذيب مطابقة مع ما ورد في الاستبصار، ومنها النسخة التي هي بخط يوسف بن محمد بن الحسين بن يوسف الأبدال الحلي التي فرغ من كتابتها في الحضرة المقدّسة العلويّة في الثاني من شهر ذي الحجة عام 873.
وعلى ذلك، فإنّ مصدر الشيخ في الرواية المذكورة هو كتاب نوادر الحكمة لمحمد بن أحمد بن يحيى وليس كتاب الكافي، وبه يظهر أنّ ما ورد في ذيل رواية الشيخ لم يسقط من نسخ الكافي، بل إنّه ممّا لم تشتمل عليه الرواية المذكورة فيه.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 16 (مخطوط).
(2) الكافي ج:4 ص: 418.
(3) تهذيب الأحكام ج 5 ص 113. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ج 2 ص 219.
(4) الوافي ج 13 ص : 869 ، وسائل الشيعة ج : 13 ص : 364.
(5) الكافي ج 3 ص: 21، ج: 4 ص: 160، ج: 7 ص: 396.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)