المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6682 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إعـداد قـائمـة تـوزيـع الأربـاح والخـسائـر فـي الشركـات المساهمـة  
  
141   12:02 صباحاً   التاريخ: 2024-06-13
المؤلف : د . لؤي عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : محاسبة الشركات (اشخاص وأموال) وتطبيقاتها العملية
الجزء والصفحة : ص240 - 245
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / مواضيع عامة في المحاسبة /

قائمة توزيع الأرباح والخسائر 

تعبّر القوائم المالية (بالطريقة التي يتم إعدادها بها)، عن طريقة توزيع الدخل بين عناصر الإنتاج التي شاركت في تحقيقه، فتظهر قائمة الدخل (نتيجة الأعمال) الدخل المدفوع لعنصري العمل والأرض والمال المقترض، أما قائمة (أو حساب) توزيع الأرباح فتظهر الدخل المدفوع لعنصري التنظيم ورأس المال كما يمكن اعتبار هذا التوزيع أو الربح الجاري توزيعه المصدر الرابع لتمويل الشركة المساهمة.

يعد حساب توزيع الأرباح والخسائر في الشركات بحيث يحقق العدالة بين عنصري التنظيم ورأس المال، وقد تدخل المشرّع (قانون الشركات) في هذه المهمة في الشركات المساهمة، فكان حساب التوزيع صورة لاشتراطات ومتطلبات قانون الشركات على النحو التالي:

وفيما يلي بيان طريقة توزيع صافي الربح بين البنود المختلفة :

1) ضريبة الدخل :

تحصل الدولة على نصيب من أرباح الشركات باعتبارها من عناصر التنظيم، وبما لها من سلطة لإلزام الشركات على الدفع، وتحصل الدولة على هذه الضريبة لتمويل الأنشطة الحكومية المختلفة، وبضمنها الخدمات التي تستفيد منها الشركات استفادة مباشرة كالمواصلات والحراسة والمستشفيات وغيرها وبطبيعة الحال لا تحصل الضريبة في السنة التي تحقق فيها الشركة خسارة، بل وتسمح الدولة بتدوير الخسارة للأغراض الضريبية وتنزيلها من أرباح السنوات اللاحقة ولعدة سنوات تالية تفرض الضريبة على الشركات المساهمة على النحو التالي:

أولاً: الشركات المساهمة العامة

أ ـ الشركات المالية مثل البنوك وشركات التأمين وشركات الصرافة والوساطة المساهمة العامة وتفرض ضريبة على أرباحها بنسبة 50%.

ب ـ الشركات المساهمة العامة الأخرى، وتفرض ضريبة على أرباحها بنسبة 38%.

ثانياً: الشركات المساهمة الخصوصية (ذات المسئولية المحدودة)

أ ـ شركات الصرافة والوساطة المساهمة الخصوصية وتفرض ضريبة على أرباحها بنسبة 55%.

ب ـ الشركات المساهمة الخصوصية الأخرى وتفرض ضريبة على أرباحها بنسبة 40%، هذا وتفرض الضريبة على كامل مبلغ صافي الربح على اساس نسبي كشريحة واحدة بدون تصاعد. 

(2) احتياطي إجباري:

أشرنا سابقاً إلى أن مصادر تمويل الشركات المساهمة هي أربعة مصادر: 

1. من الملاك : رأس مال الأسهم العادية والممتازة.

2 من المقرضين : قرض وأسناد قرض.

3 من المقرض :  الاستئجار.

4. تمويل ذاتي : مخصصات واحتياطيات وارباح محجوزة.

تعتبر المخصصات مبالغ محجوزة من الإيرادات (التزاماً بمبدأ الحيطة والحذر) لمقابلة التزامات فعلية أو نقص حدث في قيم الأصول كمخصص الاستهلاك ، والتزامات محتملة كمخصص الديون المشكوك فيها، وأما الاحتياطيات (وهي مبالغ محجوزة من الأرباح الصافية لأغراض عامة أو معينة بذاتها) والأرباح المحجوزة، وكلها أموال تظل مستثمرة داخل الشركة بقصد التمويل الذاتي.

يتم حجز نسبة من الأرباح سنوياً (طبقاً لنص القانون) لتكوين الاحتياطي الإجباري (القانوني)، وينص القانون على حجز نسبة 10% من الأرباح السنوية الصافية لحساب هذا الاحتياطي، ويجوز وقف حجز هذه النسبة عندما يبلغ هذا الاحتياطي ربع رأس مال الشركة المكتتب فيه ، ويجوز بموافقة الهيئة العامة للشركة الاستمرار في اقتطاع هذه النسبة السنوية إلى أن يبلغ هذا الاحتياطي ما يعادل مقدار رأس مال الشركة المكتتب به، كما يستمر الحجز إلى أن يبلغ هذا الاحتياطي كامل رأس المال في البنوك وشركات التأمين، باعتبارها شركات مالية، ويترتب على ممارستها لنشاطها التزامات أكبر من حجم رأس المال، ويعتبر الحجز من الأرباح السنوية واجباً وبالنسبة المقررة.

هذا ولا يجوز توزيع الاحتياطي الإجباري على المساهمين، إلا انه يجوز استعماله لتأمين الحد الأدنى للربح المقرر في اتفاقيات الشركات ذات الامتياز (فقط) في أي سنة لا تسمح أرباحها بتأمين ذلك الحد، وعلى مجلس إدارة الشركة أن يعيد إلى هذا الاحتياطي ما أخذ منه عندما تسمح بذلك أرباح الشركة في السنين التالية، ويعتبر هذا الاحتياطي أحد بنود حقوق المساهمين عند التصفية. هذا ويتم تغذية الاحتياطي الإجباري أيضاً عن طريق تحويل علاوة إصدار السهم إليه وهي التي يتقرر تحميلها للمساهمين عند زيادة رأس المال.

3) الاحتياطي الاختياري :

للهيئة العامة للشركة المساهمة العامة، بناء على اقتراح مجلس إدارتها أن تقرر سنوياً اقتطاع ما لا يزيد على 20% من أرباحها الصافية عن تلك السنة لحساب الاحتايطي الاختياري

يستعمل الاحتياطي الاختياري في الأغراض التي يقررها مجلس إدارتها كتمويل الزيادة في رأس المال كلياً وتوزيع أسهم مجانية بها (أو جزئياً)، يحق للهيئة العامة توزيعه كله أو أي جزء منه كارباح على المساهمين إذا لم يستعمل في تلك الأغراض.

قد لا يتجاوز المبلغ المحجوز كاحتياطي اختياري 20% من صافي ربح أي سنة من السنوات بموجب قانون الشركات الجديد، وقد يتم توزيعه كله، مما يعتبر إلغاءاً جزئياً أو كلياً لدور هذا الاحتياطي في تمويل عمليات الشركة، علماً بانه كان يمكن  الاستمرار في حجز احتياطي اختياري إلى أن يبلغ نصف رأس المال للشركة باستثناء البنوك وشركات التأمين بموجب قانون الشركات القديم .
(4) مخصصات البحث العلمي :

نصت المادة (216) من قانون الشركات رقم (1) لسنة 1989 على: ((على الشركة المساهمة العامة أن تخصص ما لا يقل عن 1% من أرباحها السنوية الصافية لإنفاقه على البحث العلمي والتدريب المهني لديها، ولها أن تقدم هذه المخصصات إلى الهيئات الأخرى المعينة بذلك لتقوم بالبحث العلمي والتدريب المهني لمصلحة الشركة)).

تعتبر مخصصات البحث العلمي حسب النص الوارد في قانون الشركات توزيعاً للربح وليست عبئاً على الإيراد كبقية النفقات الواجبة الخصم قبل الوصول لصافي الربح، وهذا يخالف المبادئ المحاسبية الدولية التي توصي بأن يتم تحميل نفقات البحث والتطوير كمصاريف على أرباح الفترة التي تحدث فيها باستئثار نفقات التطوير المؤجلة.

إن النص على حجز النسبة من صافي الربح يمكن تفسيره بأنه إذا كان هناك ربح فهناك مخصصات بحث، أما إذا لم يكن هناك ربح فلا يتم تخصيص شيء، وهذا يخالف منطق العصر الذي يعتبر البحث ومراكز البحث ضرورة لا غنى عنها، وهي نشاط متكرر ودؤوب، لا ينقطع ولا يتوقف.

(5) توزيعات للمساهمين:

يتمتع المساهم في الشركة المساهمة العامة بحقوق منها حق الحصول على نصيب من العوائد التي تحققها الشركة على النحو التالي :

أ ـ من الأرباح السنوية: لا يجوز للشركة المساهمة توزيع أي عوائد على المساهمين إلا من أرباحها.

ب ـ من الأرباح المحتجزة : لا يجوز تدوير ما يزيد على 5 من الأرباح السنوية المعدة للتوزيع ولمدة لا تتجاوز سنتين متتاليتين إلا بموافقة الهيئة العامة وللمدة التي

تقررها ويعاد توزيع هذه الأرباح على المساهمين بعد انقضاء تلك المدة.

ج ـ من الاحتياطي الاختياري: يستعمل الاحتياطي الاختياري للشركة المساهمة العامة في الأغراض التي يقررها مجلس إدارتها ويحق للهيئة العامة توزيعه كله أو أي جزء منه كارباح على المساهمين إذا لم يستعمل في تلك الأغراض.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.