المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

العوامل المؤثرة في استغلال المعادن - الأيدي العاملة
29-1-2023
تابوت السكينة
2024-10-09
بنـاء مدينة بغداد
4-7-2017
السيد محمد أبي طالب الحسيني الحائري.
19-1-2018
تفسير سورة ص من آية (41-86)
2024-02-04
Morera,s Theorem
17-11-2018


الفقر والغنى  
  
1877   01:34 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص20 - 21.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017 1781
التاريخ: 17-7-2017 1998
التاريخ: 17-7-2017 1505
التاريخ: 17-7-2017 1211

بينما كان أحد الرجال الأغنياء جالساً في مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل رجل فقير يلبس لباساً رثاً وأراد أن يجلس فلم يجد مكاناً خالياً إلا بجانب ذلك الرجل الغني فذهب وجلس بجانبه ، وكما كان الغني معتاداً حاول أن يبتعد عنه قليلاً ويلملم ثيابه .

انتبه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) لذلك وقال : هل خشيت أن يأتيك شيء من فقره ؟.

قال : لا يا رسول الله .

الرسول (صلى الله عليه وآله) : هل خشيت أن ينتقل شيء من ثروتك إليه ؟.

قال : لا يا رسول الله .

الرسول (صلى الله عليه وآله) : هل خشيت أن تتسخ ثيابك ؟.

قال : لا يا رسول الله .

الرسول (صلى الله عليه وآله) : إذاً لماذا فعلت ذلك ؟.

لم يكن عنده جواب سوى أنه قال : إنها عادة خاطئة يا رسول الله ! أنا مستعد أن أعطي أخي المسلم نصف ثروتي .

قال الرجل الفقير : أنا لا أقبل .

فقالوا : لماذا ؟.

قال الفقير : أخاف إذا قبلت أن أصبح مثله يوماً ما فيأتي رجل فقير فأتنحى عنه جانباً وأتكبر عنه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.