المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

تركيا
2024-09-09
قصة قارون
22-12-2020
لا تغترن بالدنيا
16-11-2017
تلوث الهواء قد يتسبب في جلطات الدم
23-10-2017
اخباره بما يغيب عن العامة
19-05-2015
أحكام الحضانة في قوانين الأحوال الشخصية في لبنان
2023-08-25


الله أرحم من الأم والأب  
  
1780   01:35 مساءً   التاريخ: 17-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص39 - 40.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /

في أوائل البعثة ، كان أحد المسلمين يجلس في مجلس النبي (صلى الله عليه وآله) ويتحدث عن زمان جاهليته ، ومما قال : ذهبت في سفر وعندما رجعت رأيت فتاة جميلة تنظف البيت ، فقلت : ابنة من هذه ؟.

قالت زوجتي : ابنتك ، عندما كنت مسافراً قبل خمس سنوات ، ولدت هذه الطفلة ، وخوفاً منك بأن تقتلها ، أعطيتها لمرضعة لتربيها ، والآن انظر كم هي جميلة وجذابة ، أحببتها أليس كذلك ؟ ولن تؤذيها ؟.

عندما فهمت أنها ابنتي ، اخفيت غضبي ، وبعد مدة قلت لها : أريد أن آخذ ابنتي معي فإني أريد أن أضيف أحداً ، فألبستها لباساً جميلاً ، ثم أخذتها معي الى مكان في الصحراء فحفرت فيها حفرة ودفنتها في التراب وهي حبة .

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : وهل تعلم مكان دفنها ؟.

قال : نعم .

فذهب مع النبي (صلى الله عليه وآله) الى هناك وعندما وصلا رفع يديه ثم خاطب (صلى الله عليه وآله) الفتاة : قفي بأذن الله , فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) : لقد اصبح أبوك وأمك مسلمين ، فإذا رغبت تستطيعين العيش معهما وإلا تستطيعين العودة إلى مكانك ؟.

‏قالت : إلهى أرحم من الاب والأم ! .

‏اي أود العودة إلى ربي ، فأشار النبي لها فعادت إلى مكانها.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.