أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
1955
التاريخ: 6-12-2017
1823
التاريخ: 20-7-2017
2578
التاريخ: 17-7-2017
2485
|
كان في زمن رسول الله (صلى الله عليه واله) راع يرعى الجمال وكان فقيراً , فسمع بدعوة محمد (صلى الله عليه واله) ، فأخذ الجمال وسارع إلى المدينة.
وعندما وصل إلى مجلس كان فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) قال له : يا رسول الله ! ماذا أفعل لكي أصبح مسلماً؟
قال (صلى الله عليه واله) : قل الشهادتين واعلم انه بعد الموت يوجد عالم الآخرة وفيه ثواب وعقاب ، جزاء للأعمال والعقائد .
فسأله : وماذا بعد ؟
قال (صلى الله عليه واله) : فقط هذا ثم قال لبعض المسلمين : علموه شيئاً من القرآن بحيث يستطيع الصلاة.
وفي تلك الفترة حدثت غزوة ، فأعد المسلمين أنفسهم من اجل الذهاب إلى الحرب فأراد هذا الراعي أن يشترك معهم ، فأتى إلى النبي (صلى الله عليه واله) ورمى بنفسه على قدميه ، واخذ يلتمس ويقول : يا رسول الله ! أيمكن ان تصطحبني معك إلى هذه السعادة ؟ , عندي أمنية أن اكون مع المسلمين في الجهاد في سبيل الله ولكني غير قادر على فعل شيء.
قال (صلى الله عليه واله) : اذهب وانتبه لعملك وحافظ على الجمال وحيوانات المسلمين.
وقد انتصر المسلمين في هذه المعركة ، وحصلوا على غنائم ، فأحضروها إلى النبي (صلى الله عليه واله) لتقسيمها ، فأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) بأن تقسم بين الناس الذين كانوا في الجبهة ! وأن يعطوا للراعي حصة تساوي حصصهم.
فلما جاؤوا إلى الراعي وأرادوا ان يعطوه حصته ، قال : ما هذا؟
قالوا : هذا سهمك من الغنائم .
فقال : ولكن أنا لم أفعل شيئاً ؟
يا للعجب ! لم يأخذ الراعي حصته.
فعاد إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال له : يا رسول الله ! لقد كانت امنيتي أن أقتل في هذه الحرب وأذهب إلى الجنة ، فأنا لا أريد مالاً.
هذا يسمى بالمؤمن ، فهل المسلم هو من يبيع دينه لأجل مال الدنيا ! فإيمانه هو بالمال وليس بالله والآخرة !!.
والخلاصة أنه قال : يا رسول الله ! إني راغب بأن أقتل في سبيل الله ، لكي أرحل عن هذه الدنيا ويكون مكاني الجنة ، فأدعو لي أن يرزقني الله الشهادة.
فدعا له رسول الله (صلى الله عليه واله) : إلهي ! إن كان هذا العبد راغباً وصادقاً فيما يقول فارزقه الشهادة , فلم تكن إلا فترة حتى كانت إحدى الغزوات ونال الراعي الشهادة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|