المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نصّ حديث الظهر والبطن
9-10-2014
كيف يتمكن الذباب من مغادرة غلاف العذراء؟
5-2-2021
العدد الدقيق لقوات الطرفين يوم الخندق
1-6-2017
مناقشة الاحتمالات الواردة حول آية المودَّة
2-02-2015
لولب النمو growth spiral
31-10-2019
مسائل في صوم شهر رمضان
2024-12-15


دولة السفاح  
  
757   12:53 مساءً   التاريخ: 28-6-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 218- 220
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / ابو العباس السفاح /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2017 561
التاريخ: 27-6-2017 533
التاريخ: 12-3-2018 1333
التاريخ: 12-3-2018 897

كان أصل الدعوة العباسية وظهورها بخراسان على يد أبي مسلم ثم استيلاء شيعتهم على خراسان والعراق ثم بيعة السفاح بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين ومائة ثم قتل مروان بن محمد و انقراض الدولة الأموية ثم خرج بعض أشياعهم و قوادهم و انتقضوا على أبي العباس السفاح و كان أول من انتقض حبيب بن مرة المري من قواد مروان و كان بخولان و البلقاء خاف على نفسه و قومه فخلع و بيض و معناه لبس البياض و نصب الرايات البيض مخالفة لشعار العباسية في ذلك و تابعته قيس و من يليهم و السفاح يومئذ بالحيرة بلغه أن أبا الورد مجزأة بن الكوثر بن زفر بن الحرث الكلابي انتقض بقنسرين و كان من قواد مروان و لما انهزم مروان و قدم عليه عبد الله بن علي بايعه و دخل في دعوة العباسية و كان ولد مسلمة بن عبد الملك مجاورين له ببالس و الناعورة فبعث بهم و بنسائهم القائد الذي جاءهم من قبل عبد الله بن علي و شكوا ذلك إلى أبي فقتل القائد و خلع معه أهل قنسرين و كاتبوا اهل حمص في الخلاف و قدموا عليهم أبا محمد عبد الله بن يزيد بن معاوية و قالوا هو السفياني الذي يذكر و لما بلغ ذلك عبد الله بن علي وادع حبيب ابن مرة و سار إلى أبي الورد بقنسرين و مر بدمشق فخلع بها أبا غانم عبد الحميد بن ربعي الطائي في أربعة آلاف فارس مع حرمه و أثقاله و سار إلى حمص فبلغه أن أهل دمشق خلعوا و بيضوا و قام فيهم بذلك عثمان بن عبد الأعلى ابن سراقة الأزدي و أنهم هزموا أبا غانم و عسكره و قتلوا منهم مقتلة عظيمة و انتهبوا ما خلف عندهم فأعرض عن ذلك و سار للقاء السفياني و أبي الورد و قدم أخاه عبد الصمد في عشرة آلاف فكشف و رجع إلى أخيه عبد الله منهزما فزحف عبد الله في جماعة القواد و لقيهم بمرج الأحزم و هم في أربعين ألفا فانهزموا و ثبت أبو الورد في خمسمائة من قومه فقتلوا جميعا و هرب أبو محمد إلى ترمذ و راجع أهل قنسرين طاعة العباسية و رجع عبد الله بن علي إلى قتال أهل دمشق و من معهم فهرب عثمان بن سراقة و دخل أهل دمشق في الدعوة و بايعوا لعبد الله بن علي و لم يزل أبو محمد السفياني بأرض الحجاز متغيبا إلى أيام المنصور فقتله زياد بن عبد الله الحارثي عامل الحجاز يومئذ و بعث برأسه إلى المنصور مع ابنين له أسيرين فأطلقهما المنصور ثم خلع أهل الجزيرة و بيضوا و كان السفاح قد بعث إليهما ثلاثة آلاف من جنده مع موسى بن كعب من قواده و أنزلهم بحران و كان إسحق بن مسلم العقيلي عامل مروان على أرمينية فلما بلغته هزيمة مروان سار عنها و اجتمع إليه أهل الجزيرة و حاصروا موسى بن كعب بحران شهرين فبعث السفاح أخاه أبا جعفر إليهم و كان محاصرا لابن هبيرة بواسط فسار لقتال إسحق بن مسلم و مر بقرقيسيا و الرقة و أهلهما قد خلعوا و بيضوا و سار نحو حران فأجفل إسحق بن مسلم عنها و دخل الرها و بعث أخاه بكار بن مسلم إلى قبائل ربيعة بنواحي ماردين و رئيسهم يومئذ برمكة من الحرورية فصمد إليهم أبو جعفر فهزمهم و قتل برمكة في المعركة و انصرف بكار إلى أخيه إسحق فخلعه بالرها و سار إلى شمشاط بمعظم عسكره و جاء عبد الله بن علي فحاصره ثم جاء أبو جعفر فحاصروه سبعة أشهر وهو يقول: لا أخلع البيعة من عنقي حتى أتيقن موت صاحبها ثم تيقن موت مروان فطلب الأمان واستأذنوا السفاح فأمرهم بتأمينه و خرج إسحق إلى أبي جعفر فكان من آثر أصحابه و استقام أهل الجزيرة و الشام وولى السفاح أخاه أبا جعفر على الجزيرة و أرمينية و أذربيجان فلم يزل عليها حتى استخلف.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).