أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3046
التاريخ: 11-5-2017
2901
التاريخ: 11-5-2017
2576
التاريخ: 2-4-2022
1214
|
كان جيش العرب لا يتجاوز في عدده عشرة آلاف، وقد استقروا خلف الخندق وسيوفهم تلمع وهي تخطف بلمعانها الابصار!
وكان عدد المشاركين في هذه الجيش من قريش وحدها ـ على رواية المقريزي في الامتاع ـ (4آلاف ) مقاتل، معهم (300) فرس و (1500) بعير.
وقد التحق بهم بنو سليم ـ وهم من حلفاء قريش ـ في (700) رجل في مر الظهران وكان من قبيلة بني فزارة (1000) مقاتل ومن قبائل اخرى. مثل اشجع وبني مرة كل واحد منهما (400) مقاتل، والباقي وهم ما يقارب 3500) مقاتل من بقية القبائل، وعلى هذا الاساس لم يكن المجموع ليتجاوز عشرة آلاف، وقد استقروا جميعا في مكان آخر.
وأمّا عدد المسلمين فكان لا يتجاوز ثلاثة آلاف، وقد نزلوا في سفح جبل سلع وهو موضع مرتفع، مشرف على الخندق وخارجه، إشرافا كاملا بحيث يمكن معه مراقبة جميع تحركات العدوّ ونشاطاته منه.
وقد وكل النبيّ (صلى الله عليه واله) جماعة من أصحابه بحفظ الممرّات ونقاط العبور على الخندق ومراقبة تحركات العدوّ، ورصد عناصره، وبذلك كان المسلمون يملكون متراسا قويا طبيعيا، وغير طبيعي، اذ أن سائر المدينة كان مشبكا بالبنيان، والنخيل كما أسلفنا.
لقد حاصر الكفار المدينة ما يقرب من شهر واحد، ومكثوا خلف الخندق متحيّرين، ولم يستطع أن يعبر منهم الخندق الاّ أفراد معدودون، فمن كان يفكر في العبور رماه المسلمون بالحجارة، فولّى هاربا!!
وللمسلمين في هذه الفترة قصص جميلة ومواقف رائعة مع عناصر الجيش العربي المعتدي ذكرتها صحائف التاريخ الاسلامي في مواضعها.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|