أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 1-6-2017
![]()
التاريخ: 17-5-2017
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]() |
كان جيش العرب لا يتجاوز في عدده عشرة آلاف، وقد استقروا خلف الخندق وسيوفهم تلمع وهي تخطف بلمعانها الابصار!
وكان عدد المشاركين في هذه الجيش من قريش وحدها ـ على رواية المقريزي في الامتاع ـ (4آلاف ) مقاتل، معهم (300) فرس و (1500) بعير.
وقد التحق بهم بنو سليم ـ وهم من حلفاء قريش ـ في (700) رجل في مر الظهران وكان من قبيلة بني فزارة (1000) مقاتل ومن قبائل اخرى. مثل اشجع وبني مرة كل واحد منهما (400) مقاتل، والباقي وهم ما يقارب 3500) مقاتل من بقية القبائل، وعلى هذا الاساس لم يكن المجموع ليتجاوز عشرة آلاف، وقد استقروا جميعا في مكان آخر.
وأمّا عدد المسلمين فكان لا يتجاوز ثلاثة آلاف، وقد نزلوا في سفح جبل سلع وهو موضع مرتفع، مشرف على الخندق وخارجه، إشرافا كاملا بحيث يمكن معه مراقبة جميع تحركات العدوّ ونشاطاته منه.
وقد وكل النبيّ (صلى الله عليه واله) جماعة من أصحابه بحفظ الممرّات ونقاط العبور على الخندق ومراقبة تحركات العدوّ، ورصد عناصره، وبذلك كان المسلمون يملكون متراسا قويا طبيعيا، وغير طبيعي، اذ أن سائر المدينة كان مشبكا بالبنيان، والنخيل كما أسلفنا.
لقد حاصر الكفار المدينة ما يقرب من شهر واحد، ومكثوا خلف الخندق متحيّرين، ولم يستطع أن يعبر منهم الخندق الاّ أفراد معدودون، فمن كان يفكر في العبور رماه المسلمون بالحجارة، فولّى هاربا!!
وللمسلمين في هذه الفترة قصص جميلة ومواقف رائعة مع عناصر الجيش العربي المعتدي ذكرتها صحائف التاريخ الاسلامي في مواضعها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|