المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اول ما نزل من القرآن المجيد  
  
1985   02:42 صباحاً   التاريخ: 3-12-2014
المؤلف : محمد اسماعيل المازندراني
الكتاب أو المصدر : الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية
الجزء والصفحة : ص41-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23 928
التاريخ: 12-10-2014 2476
التاريخ: 23-04-2015 1828
التاريخ: 18-11-2014 2061

مختار كثير من العلماء ان فاتحة الكتاب عندهم اول السور نزولاً.

وفي رواية : اول ما نزل من القرآن « بسم الله الرحمن الرحيم * اقرأ باسم ربك » وآخره « اذا جاء نصر الله » (1).

وقيل : اول سورة نزلت هي المدثر.

وقيل : هي سورة القلم.

وعن سيدنا امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ قال : سألت النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء ، فأول ما نزل عليه فاتحة الكتاب ، ثم اقرأ باسم ربك (2).

وظاهر الفاضل العلامة يعطي انه نزل بهذا الترتيب المفتتح بالتحميد المختتم بالاستعاذة ، حيث قال في جواب مسألة : الحق انه لا تبديل فيه ولا تقديم ولا تأخير ، وانه لم يزد ولم ينقص ، نعوذ بالله من اعتقاد مثل ذلك ، فانه يوجب التطرق الى معجزة الرسول المنقولة بالتواتر (3).

وظاهر الكشاف حيث قال في ديباجته : وجعله بالتحميد مفتتحا وبالاستعاذة مختتما (4). انه يذهب الى هذا المذهب. وهذا هو الحق ، وما ينافيه : اما مؤول ، او مطروح.

_____________________

(1) اصول الكافي : 2 / 638 ح 5.

(2) راجع مجمع البيان : 5 / 514.

(3) اجوبة المسائل المهنائية : 121.

(4) الكشاف : 1 / 5. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .