المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

النّص على الإمام
9-08-2015
الخبر الحسّي والخبر الحدسي
11-9-2016
What was the Human Genome Project and why has it been important ?
2-11-2020
تقدير التبخر
6-1-2016
حشيش Cannabis sativa L. var. indica
11-1-2021
Prime Number
19-9-2020


الجزاءات الإدارية إجراء يقصد منه حمل المتعاقد على تنفيذ التزاماته  
  
2565   01:07 مساءً   التاريخ: 10-4-2017
المؤلف : رشا محمد جعفر
الكتاب أو المصدر : الرقابة القضائية على سلطة الادارة في فرض الجزاءات على المتعاقد معها
الجزء والصفحة : ص21
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-07 3421
التاريخ: 15-6-2016 6963
التاريخ: 12-6-2016 12596
التاريخ: 5-4-2017 28292

يرى البعض الآخر من الفقهاء بان الجزاءات الإدارية المفروضة من قبل الإدارة إجراء يحمل بين طياته حمل المتعاقد ودفعه إلى تنفيذ التزاماته وأساس هذا الاختصاص يرجع إلى ضرورات ضمان سير المرفق العام بانتظام واطراد. وفي هذا المنطلق يرى أنصار هذا الرأي بأن الأدارة تتمتع بصلاحية فرض الجزاءات على المتعاقد وأساس سلطتها هذا يرجع الى ضمان حسن سير المرافق العامة بانتظام واطراد نظراً للعلاقة الوثيقة التي تربط العقود الإدارية بالمرافق العامة حيث ان الإدارة هي المسؤولة عن إدارتها فمن حقها ان تتمتع بسلطة إيقاع الجزاءات الإدارية لأجبار المتعاقد وحمله على تنفيذ التزاماته على افضل وجه(1). وتأسيساً على ذلك نرى ان الجزاءات الإدارية المفروضة على المتعاقد المخل بتنفيذ التزاماته ... أي باعتبارها عقوبة وتعويضاً للإدارة وحمل المتعاقد على تنفيذ التزاماته في آن واحد وذلك من خلال حث المتعاقد على تنفيذ ما هو موكول اليه لان نظام الجزاءات في العقود الإدارية لا تستهدف فقط إعادة التوازن بين التزامات الطرفين فقط كما لا يتسم بطابع العقوبات كجزاء رادع وانما الهدف الأساسي منه هو الوصول إلى تنفيذ الالتزام الضروري لسير المرفق العام. من خلال تنفيذ العقود الادارية المتصلة به بدقة (2). ويلوح من العرض السابق ، ان الجزاءات الإدارية التي تفرضها الإدارة على المتعاقد معها تستهدف ضمان تنفيذ المتعاقد مع الإدارة اللأعمال المكلف بها بموجب العقد وهذا ما أكدته محكمة التمييز في العراق بقرارها المرقم  455/ج/1968 في10-11-1968 حيث تذهب فيه ((ان الغرامة التأخيرية هي جزاء قصد به ضمان وفاء المتعاقد مع الإدارة بالتزامه في المدد المتفق عليها ))(3).

___________________

1- د. عبد المجيد فياض، نظرية الجزاءات في العقد الاداري، ط1، دار الفكر العربي القاهرة، 1975 ، ص61.

2- د. محمود خلف الجبوري، العقود الادارية، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، 1998، ص113.

3- انظر حكم محكمة التمييز العراقية المرقم 455/ج/1968في 10-11-1968 منشور في مجلة قضاء محكمة التمييز، المجلد الخامس،ص342-346. وانظر كذلك حكم المحكمة الادارية العليا المصرية في 2/1/1965 والذي تذهب فيه(( التأمين في حقيقته هو ضمان لتنفيذ العقد الاداري... فلا يمكن تصور قيام هذا الضمان ما لم يكن للأدارة حق مصادرة التأمين..)) أشار اليه د. حسان عبد السميع هاشم، الجزاءات المالية في العقود الادارية، دار النهضة العربية،القاهرة، 2002، ص104.

                                                        




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .