أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
6700
التاريخ: 2024-09-26
131
التاريخ: 11/11/2022
1259
التاريخ: 15-5-2016
3398
|
دودة اللوز الشوكية: Erias intsulana حرشفية الأجنحة من آفات القطن الخطرة ، ولو أنها أقل ضررا من الدودة القرنفلية ، وتكثر هذه الآفة في شهري آب وأيلول وتضر باللوز كثيرا، وكثرتها وقلتها تختلفان باختلاف المناطق، وقد انتشرت في بلاد الشام في موسم 1951 وسببت خسائر فادحة في محافظات الفرات واللاذقية وحوران وجنوب الجزيرة وفي لبنان والأردن وخسائر أقل غربي حلب وحماة.
تعيش ديدان هذه الحشرة على نباتات من الفصيلة الخبازية، منها القطن والخبازة والبامياء والختمية والهيبسكوس، تضع أنثاها بيوضها على اللويزات والوريقات والبراعم ، واكثر ما تضع البيض في شقوق اللوزة أو في مكان يمنع عنها تأثير العوامل الجوية ، ومعدل ما تبيضه الأنثى مدة حياتها (التي تتراوح بين 15- 40 يوماً) هو حوالي ١50 بيضة ، ويكون لون البيضة في أول وضعها أزرق ثم يتحول إلى أخضر عليه خط بني عندما يقارب النقف.
تنقف البيوض بعد وضعها بـ 4 - 5 أيام في الصيف ، وبـ 6 - ١2 يوما في الربيع والخريف بـ ١2 - 17 يوما في الشتاء.
وللدودة الشوكية 4 - 5 أدوار، وهي كباقي الديدان تخلع جلدها بين الدور والآخر. عندما تتقف البيوض يخرج منها يرقات طولها نحو 1،5 مم ، رأسها قاتم مكسو بالشعر ولونها أبيض ضارب الى الصفرة وعليها خط أخضر مزرق لا يلبث أن يختفي.
وفي (الدور الثاني) يصبح لونها أبيض شاحبا ممزوجا باللون الأحمر البني ورأسها أسود ويصبح طولها في آخر هذا الدور 4 - 5 مم.
وفي (الدور الثالث) يظهر على جسمها شعر شبيه بالشوك مما دعا إلى تسميتها بالدودة الشوكية، ويظهر على رأسها وفوق فمها بقعة بيضاء لونها شاحب. ثم يظهر اللون البرتقالي حول الشعر المذكور ويصبح طولها في آخر هذا الدور نحو 8 مم.
تدخل بعده في (الربيع) فتظهر البقعة البيضاء بوضوح فوق الفم. واللونان الأحمر والبرتقالي يصبحا أوضح منهما في الدور الثالث. ويكتسب اللون الشاحب تبقعا أخضر مسودا يكسو أكثر جسمها . واحيانا تدخل اليرقات في (الدور الخامس) وهذا لا يختلف كثيرا عن الرابع سوى أن اللون الأخضر يصبح أشد وضوحا . وعند اكتمال نمو اليرقة يصبح طولها نحو 15 مم يتجسم فيها الشعر وخاصة حول صدرها وبصورة تلفت الأنظار .
وللدودة الشوكية عادات خاصة منها أنها بعد أن تنقف (خاصة في الصيف) تندى من البراعم النهائية والوريقات المطبقة والزهر في بدء تكوينه فيظهر أثر الاكل على الأوراق عند تفتحها أو اللون الرمادي على البراعم الزهرية .
وبين أواخر الدور الأول والثاني تدخل الدودة في الفصينات الطرية فتثقبها وتأكل محتواها فتصبح فارغة كالأنابيب والورق يسود أو يصبح بني اللون وأكثر ما تظهر هذه الإصابة على القطن في فصلي الصيف والخريف (من أوائل حزيران فيما بعد) مما يجعل النبتة ترسل أغصانا جانبية متعددة كأنها مقلمة ويصبح شكل نموها مختلفا عن شكل النمو العادي للصنف المزروع واذا ظهرت الأزهار واللوزات تهاجمها هذه الدودة مفضلة إياها على الأغصان والأوراق.
تعرف الأزهار الصغيرة المصابة من لونها الذي يصفر بسرعة وسرعان ما تتفتح بدلا من أن تبقى مقفلة فتظهر أجزاء الزهرة فيها والتي لا تلبث أن تسقط.
وما ذكر عن الأزهار الصغيرة يحدث للكبيرة التي تصاب أيضا ، والدودة بعد أن تأكل أجزاء الزهرة الخارجية تنفذ إلى المبيض في أسفل الزهرة ، ثم تترك الزهرة المصابة وتنتقل إلى لوزة قطن قريبة فتثقبها وتأكل محتويات البذور التي في باطنها فتوقف نمو الشعر إذ هو ينمو من البذور.
وقد تدخل اللوزة مباشرة دون أن تتغذى على الأزهار، وعندما يكتمل نمو الدودة تترك اللوزة وتحيك لنفسها شرنقة.
وذلك إما على أجزاء نبتة القطن أو تحت الأوراق المتساقطة أو في شقوق التراب، وشكل الشرنقة يشبه قاربا مقلوبا رأسا على عقب.
ويختلف لونها من أبيض إلى بني فاتح حيث تتحول داخلها الى عذراء (زير) وتبقى في هذا الطور ١0 - 15 يوما في الصيف و 30 - 40 يوما في الربيع والخريف و 75 يوماً في الشتاء .
ثم تخرج بشكل فراشة طولها نحو 1 سم ، لون راسها وصدرها وأجنحتها الأمامية أخضر لامع على كل من جناحيها الأمامين ثلاثة خطوط ملتوية سمراء اللون ، ولون بطنها وجناحاها الخلفيان أبيض مفضض .
أما التي تظهر في الخريف فيكون لون أجنحتها الأمامية ورأسها وصدرها أصفر بني شبيه بلون التبن.
تطير الفراشة عادة بعد الغروب وتختبئ نهارا تحت أجزاء النبات وتفر بسرعة بمجرد الاقتراب منها أو تحريك النبتة بعنف وهي تتغذى من رحيق الأزهار في الحقول وتبقى 5 - ١0 أيام تطير في الحقول بعد خروجها من شرنقتها قبل أن تضع البيض.
وهكذا تتوالى إلى أجيالها الخمسة أو الستة إلى نهاية موسم القطن حيث تبلغ أقصى انتشارها.
وبعد إزالة القطن والنباتات الأخرى التي تعيلها وأهمها البامية والقنب في تشرين الأول والثاني ينعدم غذاؤها وتختفي في الشتاء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|